النقاء
01-25-2023, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمنيت ان يشبع ابي قبل أن يموت😔
الكثير من الناس عندما يريدون إخراج زكاة أموالهم ، يؤكّدون على أن لا تُعطى إلّا لليتامى أو الأرامل
هل يجب أن يموت الفقير حتى تتصدق الناس على أولاده؟!!!
تقول إحدى الطالبات : كنا في المرحلة الثانوية ، و كنا في أوقات الاستراحة نجتمع مع بعض الصديقات و نضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف إحدانا ماذا جلبت الأخرى!
و كانت هناك طالبة مسكينة لم تكن تجلب معها شيئاً ، فأقنعتها بالجلوس معنا ، لأنه لا يدري أحد من جلب الطعام
و استمر الحال هكذا لفترة طويلة إلى أن اقترب وقت تخرجنا من الثانوية وقتها توفي والدها و تغير حال هذه الطالبة المسكينة ، فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل ، تعتني بلباسها و تأتي بالطعام يعني صارت بوضع جيد
فتوقعت أنها ورثت شيئاً من أبيها
فجلست معها و قلت لها : ماذا جرى معك ؟ ما سر هذا التغيير ؟
فأمسكت بيدي و بكت وقالت : و الله ، كنا ننام بلا عشاء ، و انتظر ذهابي للمدرسة صباحاً لكي اتناول الطعام معكم من شدة جوعي و كانت أمي تخبئ خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ، فأخرج باكراً من البيت متعمدة لكي أوفر لهم زيادة من الطعام
و الآن بعد أن مات أبي ، اصبح كل من حولنا من أقارب و معارف و أصدقاء يعطوننا و يعتنون بنا ، كوننا أصبحنا أيتاما!!
قالت لي بالحرف : ( تمنيت أبي يشبع قبل ما يموت )
قالتها بحرقة و الدموع ممزوجة بأحرف كلماتها
قالت لي : ( يعني ما عرفوا أننا محتاجين إلا بموت أبي ؟!! )
بكت بحرقة و هي تقول هذه الكلمات و مازلت أحس بحرارة دموعها ، و حرقتها إلى الآن .
العبرة :
هل يجب أن يموت الإنسان الفقير حتى يشعر الأغنياء بأولاده الأيتام ؟! ما بال الناس اليوم ؟ أين الإنفاق ؟ أين الزكاة ؟ أين صلة الرحم ؟ أين إغاثة الملهوف ؟ أين الرحمة ؟
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً )
تفقدوا الأسر العفيفة ، تفقدوا الأقرباء والجيران والأصدقاء لعل فيهم من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف والله إن في دهاليز حياة بعضهم ، آلام لايسمع أنينها إلا الله تعالى
أنفقوا ينفق الله عليكم
تصدقوا وادفعوا زكاة أموالكم ولا تخافوا الفقر أبداً .
ارخ يدك بالصدقه تُرخ حبال المصائب من على عاتقك و اعلم أن حاجتك إلى الصدقه أشد من حاجة من تتصدق عليه..
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
تمنيت ان يشبع ابي قبل أن يموت😔
الكثير من الناس عندما يريدون إخراج زكاة أموالهم ، يؤكّدون على أن لا تُعطى إلّا لليتامى أو الأرامل
هل يجب أن يموت الفقير حتى تتصدق الناس على أولاده؟!!!
تقول إحدى الطالبات : كنا في المرحلة الثانوية ، و كنا في أوقات الاستراحة نجتمع مع بعض الصديقات و نضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف إحدانا ماذا جلبت الأخرى!
و كانت هناك طالبة مسكينة لم تكن تجلب معها شيئاً ، فأقنعتها بالجلوس معنا ، لأنه لا يدري أحد من جلب الطعام
و استمر الحال هكذا لفترة طويلة إلى أن اقترب وقت تخرجنا من الثانوية وقتها توفي والدها و تغير حال هذه الطالبة المسكينة ، فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل ، تعتني بلباسها و تأتي بالطعام يعني صارت بوضع جيد
فتوقعت أنها ورثت شيئاً من أبيها
فجلست معها و قلت لها : ماذا جرى معك ؟ ما سر هذا التغيير ؟
فأمسكت بيدي و بكت وقالت : و الله ، كنا ننام بلا عشاء ، و انتظر ذهابي للمدرسة صباحاً لكي اتناول الطعام معكم من شدة جوعي و كانت أمي تخبئ خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ، فأخرج باكراً من البيت متعمدة لكي أوفر لهم زيادة من الطعام
و الآن بعد أن مات أبي ، اصبح كل من حولنا من أقارب و معارف و أصدقاء يعطوننا و يعتنون بنا ، كوننا أصبحنا أيتاما!!
قالت لي بالحرف : ( تمنيت أبي يشبع قبل ما يموت )
قالتها بحرقة و الدموع ممزوجة بأحرف كلماتها
قالت لي : ( يعني ما عرفوا أننا محتاجين إلا بموت أبي ؟!! )
بكت بحرقة و هي تقول هذه الكلمات و مازلت أحس بحرارة دموعها ، و حرقتها إلى الآن .
العبرة :
هل يجب أن يموت الإنسان الفقير حتى يشعر الأغنياء بأولاده الأيتام ؟! ما بال الناس اليوم ؟ أين الإنفاق ؟ أين الزكاة ؟ أين صلة الرحم ؟ أين إغاثة الملهوف ؟ أين الرحمة ؟
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً )
تفقدوا الأسر العفيفة ، تفقدوا الأقرباء والجيران والأصدقاء لعل فيهم من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف والله إن في دهاليز حياة بعضهم ، آلام لايسمع أنينها إلا الله تعالى
أنفقوا ينفق الله عليكم
تصدقوا وادفعوا زكاة أموالكم ولا تخافوا الفقر أبداً .
ارخ يدك بالصدقه تُرخ حبال المصائب من على عاتقك و اعلم أن حاجتك إلى الصدقه أشد من حاجة من تتصدق عليه..
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .