ذَاتِ العِماد
09-18-2020, 04:04 PM
.
الحب في الإسلام ليس محرمًا شرعًا
بقول رسوله الله ، ولكن له شروط وضوابط ،
وهي ما اختصرها الرسول الكريم – صل الله عليه وسلم –
حين قال: ” لا أرى للمتحابين غير النكاح ” و ” النكاح ” هو الزواج
أي كل من شعر بمحبة نحو امرأة أجنبية عنه يجب أن يتزوجها .
الشرط الأول هو عدم مخالفة شرع الله
وهو ما أكده النبي في قوله :
” لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد
خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ”
أما الثاني فأن لا يلهيك حب العبد عن حب خالق العبد
فلا يثنيك عن العبادة وذكر الله
كذلك لابد أن يظل حبه مكتومًا
لا يذكر الحبيبة مع أحد ولا يتعرض لها
أيضًا على المحب أن يكون ممن لديه إرادة قوية وكبح عواطفه
ويقول شيخ الإسلام ابن القيم في هذا :
” إن العشق فهو الكلام العفيف ، من الرجل الظريف
الذي يمنعه دينه وحبه لله أن يخالف شرعه وأوامره ”
ولابد أن لا يتخذ المحب طرقًا ليست شرعية
لكي يصل لمحبوبته
مثل السحر الذي بالطبع يعد شركًا بالله
وأن يكون الحب لله وفي الله
ليس له مصالح أو مكاسب شخصية
وألّا يتجه ذلك الحب إلى المعاصي والمنكرات
بل يحتكم لشريعة الله .
وكذا يقول المفكرين الإسلاميين
أن الميل القلبي لا أحد يمكنه التحكم به
ولكن لابد أن يكون في إطارًا شرعيًا يحفظ للمرأة كرامتها
مثل أن يتقدم لخطبتها وإن لم يفعل ، فلابد أن يقطع كل صلة بها
وفي حال تقاربا المتحابان بشكل جسدي في غير علاقة شرعية
فهي جرأة على أوامر الله ومخالفة صريحة لشريعة الإسلام .
الحب في الإسلام ليس محرمًا شرعًا
بقول رسوله الله ، ولكن له شروط وضوابط ،
وهي ما اختصرها الرسول الكريم – صل الله عليه وسلم –
حين قال: ” لا أرى للمتحابين غير النكاح ” و ” النكاح ” هو الزواج
أي كل من شعر بمحبة نحو امرأة أجنبية عنه يجب أن يتزوجها .
الشرط الأول هو عدم مخالفة شرع الله
وهو ما أكده النبي في قوله :
” لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد
خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ”
أما الثاني فأن لا يلهيك حب العبد عن حب خالق العبد
فلا يثنيك عن العبادة وذكر الله
كذلك لابد أن يظل حبه مكتومًا
لا يذكر الحبيبة مع أحد ولا يتعرض لها
أيضًا على المحب أن يكون ممن لديه إرادة قوية وكبح عواطفه
ويقول شيخ الإسلام ابن القيم في هذا :
” إن العشق فهو الكلام العفيف ، من الرجل الظريف
الذي يمنعه دينه وحبه لله أن يخالف شرعه وأوامره ”
ولابد أن لا يتخذ المحب طرقًا ليست شرعية
لكي يصل لمحبوبته
مثل السحر الذي بالطبع يعد شركًا بالله
وأن يكون الحب لله وفي الله
ليس له مصالح أو مكاسب شخصية
وألّا يتجه ذلك الحب إلى المعاصي والمنكرات
بل يحتكم لشريعة الله .
وكذا يقول المفكرين الإسلاميين
أن الميل القلبي لا أحد يمكنه التحكم به
ولكن لابد أن يكون في إطارًا شرعيًا يحفظ للمرأة كرامتها
مثل أن يتقدم لخطبتها وإن لم يفعل ، فلابد أن يقطع كل صلة بها
وفي حال تقاربا المتحابان بشكل جسدي في غير علاقة شرعية
فهي جرأة على أوامر الله ومخالفة صريحة لشريعة الإسلام .