مُهاجر
11-21-2022, 07:24 AM
يقول لسان الحال والمقال :
لليل قصص وأخبار ،
فكم يجر معه جيش خميس من الأفكار ،
التي تجتاج راحتي ،
وتؤرق مضجعي ،ويشيب منها مفرقي ،
تتوالى علي صور النهار بما فيها
من ساعات قضيتها بين قِيلٍ وقَال ،
وغفلة عن فوائدٍ تُكتسب ، وعِلمٍ يُنتفع به ،
والعذر معروف ،
وهو " لكل مقام مقال " !
غير :
أن الغريب في الأمر أن ذاك المقام ،
اصطحبه بطول الليل والنهار ،
حتى ذهابي إلى النوم !
حتى :
بقيت أنكر تلك العبارة ،
حتى ظننت بأن قائلها عاجز ،
ومغرم بالكسل !
وما هو إلا قليل العمل !
فكم :
من تسويف امضينا به عمرنا ؟!
ينتابني في الليل هاجس يجبرني على تغيير حالي ،
وأنا أسعى لجني الفائدة التي اشعر بها بقيمتي ،
وبهدف وجودي في هذه الحياة ،
وكم :
نال ذاك القلب الرآن الذي غشاه ؟!
وكم من الفرص تزاحمت على باب قراري ؟
ليكون هذا نصيبي من التفكير ،
وأنا على فراشي أتململ ،
وأبرم العهود ، وما أن يشق النهار صدر الليل بسناه ،
إلا وأنا ناقض تلك العهود الذي قطعتها على نفسي !
على أن ابدأ حياة جديدة ، متعذرا بأن العمر
ما زال به سعة !
ليببقى :
ذلكَ السؤال يتردد في سمعي ،
ويهز كياني وأركاني !
ذلك السؤال الذي أعيش به حياة التناقض
مع النفس والذات ،
وأكون به بين مد وجزر !
وبين احجام واقدام !
والسؤال هو :
إلى متى هذا التسويف ؟
وما أسبابه ؟
وكيف يكون التغلب عليه ؟
مُهاجر
لليل قصص وأخبار ،
فكم يجر معه جيش خميس من الأفكار ،
التي تجتاج راحتي ،
وتؤرق مضجعي ،ويشيب منها مفرقي ،
تتوالى علي صور النهار بما فيها
من ساعات قضيتها بين قِيلٍ وقَال ،
وغفلة عن فوائدٍ تُكتسب ، وعِلمٍ يُنتفع به ،
والعذر معروف ،
وهو " لكل مقام مقال " !
غير :
أن الغريب في الأمر أن ذاك المقام ،
اصطحبه بطول الليل والنهار ،
حتى ذهابي إلى النوم !
حتى :
بقيت أنكر تلك العبارة ،
حتى ظننت بأن قائلها عاجز ،
ومغرم بالكسل !
وما هو إلا قليل العمل !
فكم :
من تسويف امضينا به عمرنا ؟!
ينتابني في الليل هاجس يجبرني على تغيير حالي ،
وأنا أسعى لجني الفائدة التي اشعر بها بقيمتي ،
وبهدف وجودي في هذه الحياة ،
وكم :
نال ذاك القلب الرآن الذي غشاه ؟!
وكم من الفرص تزاحمت على باب قراري ؟
ليكون هذا نصيبي من التفكير ،
وأنا على فراشي أتململ ،
وأبرم العهود ، وما أن يشق النهار صدر الليل بسناه ،
إلا وأنا ناقض تلك العهود الذي قطعتها على نفسي !
على أن ابدأ حياة جديدة ، متعذرا بأن العمر
ما زال به سعة !
ليببقى :
ذلكَ السؤال يتردد في سمعي ،
ويهز كياني وأركاني !
ذلك السؤال الذي أعيش به حياة التناقض
مع النفس والذات ،
وأكون به بين مد وجزر !
وبين احجام واقدام !
والسؤال هو :
إلى متى هذا التسويف ؟
وما أسبابه ؟
وكيف يكون التغلب عليه ؟
مُهاجر