المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدخل ومخرج


مُهاجر
11-05-2022, 06:56 PM
يقول :

مدخل ..
وأنت تقود سيارتك تصادف أمامك لوحات تشير إلى مداخل ومخارج كثيرة ..

وذات الأمر يحصل عندما تتواجد في الكثير من المراكز التجارية أو المؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها من البنايات المختلفة ، فإنَّ هذا الأمر تجده ماثلا أمامك ..

إنَّ الهدف من وجود تلك اللوحات هو توجيه وإرشاد الناس باتخاذ المسالك الملائمة لهم للوصول إلى مبتغاهم ..

وأيضا الحرص على الحركة الانسيابية سواء في الحالات المعتادة الطبيعية أو في الحالات الخطرة .. كنشوب حريق أو حدوث زلزال أو ما شابه ذلك ...

ولأهمية انسيابية هذه الحركة في معالم ومعمعات الحياة المادية .. غدت ضرورة ملحّة لإسقاطها وتطبيقها على الحالات النفسية ، والأحوال الاجتماعية والسلوكية ؛

وذلك للحدِّ من تفاقم المشاكل وتفادي الصعوبات ، ولإيجاد حلول مناسبة ومنطقية ، ولإراحة النفس وتجديد نشاطها بين الحين والآخر ،

ورفع معنوياتها لاستئناف المسير وإيجاد نمط حياة جديدة مغايرة عن ذي قبل ..

إنَّ مداخل ومخارج الحياة - بنوعيها – لها دلالات كثيرة قائمة أصلا على التعاطي الجيد والتعامل الحسن معها مستندا على قواعد وأصول جلية وواضحة
( النهج الإسلامي ) ..



إلا أنَّ الإنسان في أحايين كثيرة يحيد عنها ويسيئ التعامل معها ، ويرمي نفسه في متاهات كثيرة لسبب أو لآخر؛ استجابة لرغباته وأهوائه دون وصلها بقواعد متينة ومبادئ صحيحة ،

مما يؤدي ذلك إلى توهان وضياع للنفس والجهد والفكر والوقت والمال والتي من المفترض استغلالها في الأمر النافع المفيد ..

والإنسان ذاته بُنيةٌ من المداخل والمخارج ، يَدْخُلُ من هنا ويَخرُجُ من هنا ، وتَدْخُلُ فيه أمورٌ وتخرج منه أخرى ، فقد يصيب في بعضها وقد يخيب في الأخرى .. وقد تنجيه بعضها وقد ترديه أخرى ..

فأعضاء الإنسان مثلا : كاللسان والأذن والعين والرجل واليد مصادر للمدخل والمخرج ، فإن أدخلَ فيهنَّ خيرًا أخرج خيرًا وأصاب ، وإن أدخل فيهنَّ شرًّا أخرج شرًّا ثمَّ خسر وخاب ..

والبيوت سكن ومأوى .. لها أسرارها وخصائصا ، وينبغي الاحتفاظ بها وعدم بوحها ، وإذا ما خرجت تلك الأسرار خارجا دخل فيها الانكشاف والانشطار ..

والزواج هو مرحلة خروج من حياة اعتيادية ودخول إلى حياة خصوصية فيها بناء لأسرة جديدة وكيان جديد ..

فلا بدَّ للزوجين أن يحفظا هذا الكيان ويزرعانه حبا وحنانا وطاعة ؛ ليتلقفه بعد ذلك أبناؤهما ويستمرون على النهج نفسه ..

ولنجعلكم أيها السادة تعيشون مع هذه النصائح الجميلة والتي تهديها أم لابنتها عند انتقالها إلى عشها الزوجي :

رُوِيَ أَنَّ أمامة بنت الحارث خلت بابنتها فأوصتها وصية تبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة ، وما يجب عليها لزوجها، فقالت :

أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ، ولكنها تذكرة للغافل ، ومعونة للعاقل ،

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خلق الرجال .

أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلَّفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً ،

فكوني له أمَةً يكن لك عبداً وشيكاً ، واحفظي له خصالاً عشرا يكن لك ذخراً :

أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .

أما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على القبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب الريح .

وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن غرائز الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .

أما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والإرعاء ( الرعاية ) على حشمه ( خدمه ) وعياله ، وملاك الأمر في المال : حسن التقدير ، وفي العيال : حسن التدبير .

وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرًا ، ولا تفشين له سرًا ، فإنّك إن خالفت أمره أو أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ،

ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتمًا ، والكآبة بين يديه إن كان فرحًا .
أليست تلك النصائح منهجا لبناء بيت زوجي ناجح وصالح ..؟

ليت لنا في عصرنا الحالي أسوة كهكذا أم وكهكذا ابنة ..
ولقد كان دأبُ النِّساء في السلف أنَّ الرجلَ إذا خرج من منزله تقول له امرأتُه أو ابنتُه : اتَّقِ اللهَ فينا ، وإيَّاكَ وكسْبَ الحرام ، فإنَّا نصبر على الجوع والضرّ ولا نصبر على النار ..

فهل في يومنا الحالي مِنَ النِّساء مَنْ تُفكِّر بهذا المنطق الحَذِق وهذا الفكر السليم وبهذه السياسة الحكيمة .. ؟

إلا ما نَدَر ..

ومن هذا المبدأ نهانا رسولنا الكريم -
عليه أفضل الصلاة والتسليم

- من إدخال حرام في الجوف حيث قال عليه الصلاة والسلام :


" ليأتينَّ على الناس زمانٌ ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ : أمِنَ الحلال أم من الحرام ".

"
أخرجه البخاري .

إنَّ مشاكل الإنسان وهمومه وما يمرُّ به من قلاقل وضغوطات نفسية كالاكتئاب والأرق والقلق والفقر والعوز والأمراض المزمنة وغيرها ...

يقف الإنسان حيالها - غالبا - عاجزا ضعيفا غير قادر على مواجهتها وحلَّها ، فيلجأ بطرق شتَّى لإيجاد مخارج لها والتخلص منها .

فمن الناس من يسلك مخرجا حسنا تجاهها باللجوء إلى الله عزوجل والإقبال على الطاعات وعمل الصالحات ..

وهؤلاء هم المؤمنون حقا الذين علموا علم اليقين أنَّ الله هو الوكيل
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " .

"

ومنهم من يسلك مخرجا آخر للتعامل مع تلك الأمور فيُقْبِلُ إلى الجانب المظلم من الحياة ..

كتعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات والسهر ومشاهدة الأفلام لساعات طويلة والانطوائية بالذات والانتحار وما شابه ذلك ..

ومخرجهم هذا ناتج عن ضعف إيماني ؛ لأنهم التجأوا إلى ملاذ مظلم غير آمن ظنا منهم أن ذاك هو النجاة والخلاص من هذا الكابوس الخانق ..

والفرق بين المخرجين كبير.. إذ أنَّ الأول معتمد على الراحة الحقيقية والآخر معتمد على الراحة الكاذبة وشتَّان بين المخرجين ..

وحينما يصل الإنسان إلى الملاذ الحقيقي الآمن حينها يستطيع التخلص من الصراعات الداخلية كي يجد الراحة النفسية السليمة الدائمة – ديمومة إيمانية - وليست المؤقتة التي تنتمي إلى الملاذ الزائف ..

ويعلم المرء - علم اليقين - أنَّ اللجوء إلى الله هو السبيل الأمثل لحل كثير من المشاكل والعلل منذ البداية ، ولكنه - غالبا - يُفضِّلُ الحلَّ السريع المؤقت الذي يزول بزوال مدته فتعود تلكم النكسة عليه وبالا ..

إذن فلا جدوى من الهروب والمراوغة ، ولا جدوى من الأعذار الواهية التي يتخذها المرء سببا لكثير من مخارجه لتمريرها – بالتحايل والكذب والخداع – على نفسه وعلى الآخرين ..

والشيطان بالمرصاد لمداخل ومخارج الإنسان ، فوجب عليه دفْع النزغات الشيطانية بذكر الله سبحانه والاستعاذة به
" وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".

"

فالسورالقرآنية والأحاديث النبوية هي خير معين وسند لإخراج وطرد ومنع الوساوس النفسية والشيطانية فلا يفوتنك قارئي العزيز ذلك واثبت واعتصم نفسك بهما تفلح في الدنيا والآخرة ..

واجعل أخي / أختي حظَّك ونصيبك من المخرج والمدخل تقوى الله وابتغاء رضوانه "
"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " .

مخرج ..
" وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا " .





قلت :
تلك اللوحات الارشادية :
ما هي إلا خارطة طريق منها يسلك
السالكون طريقهم للوصول إلى مبتغاهم ،


هكذا :
في أصلها إذا ما كانت في معناها الحقيقي
ولا أجد في ذلك التقيد من الكثير من البشر إلا في الأماكن
التي لا مناص من التقيد بالتباع تعاليمها ودلالاتها
من أجل الخروج الآمن والرجوع إلى موطن عيشهم ،


غير أنهم :
في الأمور التي قد شرعها الله تعالى وأوجب وحبّبب
ورّغب على اتيانها هجروا مواطنها وناقضوا ما جاء فيها
تثاقلاً واستبدال الخير بالذي ما هو دونه ليعشوا حياة
الكدر وضيق الحال !


هنالك العديد :
من العلاجات التي تنتشل ذاك الانسان
المُنهك من أدواء الحياة بتلك المقامع من الظروف
التي تنهك كاهل الماشي على ظهر هذه الحياة

لتسلب منه التفكير وينقبض منها الفؤاد
بسبب تلك الاسباب
التي يسوقها حادي الحياة .


الحلول :
التي تُخّفف من آلام ذلك الإنسان
ماثلة للعيان لمن أرادها حقاّ لا لقلقة لسان !
والسباحة في بحر الأماني والأحلام !
حين ينقطع القول
إذا ما الفعل ظهر وبان !


في تلك المعالم التي في الطريق :
هي المحفزة المسكنة والرافعة للهمة ،
الخافضة للمعاناة ،


عن تلك المداخل والمخارج في الحياة :
من يستمد نمط حياته مما جاء به الشرع الحنيف
فاز بطيب العيش واستقرار السعادة
مهما توافدت على قلبه وواقعه عظائم المصائب والبلايا
لكونه يسير وفق ما خّطه القلم في اللوح المحفوظ ليكون القضاء والقدر
الذي فيهما وعلى أعتابهما نُسلم الروح والجسد لما كتب علينا حين
رأيناه بعين الأثر .


ولو :
كان الواحد منا يعيش حياته مع الله وقد اطلع على القوانين
والأنظمة التي جاءت منه لأنها ك" الكتالوج " الذي
من يعرف الانسان ماهيته وكنه وطريقة العيش
التي يجب أن يسير عليها ليضمن لنفسه البقاء
في الحياة وهو خالي البال من المنغصات ،



ومن تأمل واقع الناس يرى تلك الكومة من :
الاحباط
التذمر
اليأس
الكره
الكدر
الحقد
الحسد
الغرور
السذاجة
التهور

وكل ذلك لم يأتي من فراغ !
لأنه نتيجة طبيعية حين يبعد ويُستبعد
الدين من سياق الحياة .



عن تلك القصة عن أمامة بنت الحارث :
نستقي منها ذاك التطبيق العملي لذاك الامتثال لمنهج الله
حين يسيل زلالاً ليُحّول الحياة يانعة قطوفها زاهية بزهور الجمال
تتنفس الحياة من رئة الشريعة الغراء .


وهنا :
أحببت أن أعقب على كل نصيحة ولو
كرؤوس أقلام وقصير الكلام .


كانت المقدمة :
في تعريف النصيحة والوصية
أنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل .

هو ما نحتاجه اليوم :
بعدما شح الناصح الذي يرشدنا للصواب
ونستهدي به لنخرج من ظلمة الخطأ
لتشرق شمس حياتنا بالرشد والصواب .


الزواج :
تبين لها سنة الحياة وبأن الزواج هو دستور حياة
ومآل بني الانسان ليكون التكاثر والتعارف لتسير الحياة
نحو الديمومة والبقاء بحفظ الجنس البشر من الانقراض .


في ذاك الارتحال :
حين تغادر الفتاة بيت الابوين لتعيش في مناخ غريب
وفي حياة جديدة لم تعتد عليها فكان الزاد للتكيف هو الخضوع والانقياد
لذاك الزوج وخفض الجناح ليكون الزوج رهين قلبها ومليك أمرها
يتقاسمان الاحترام وينهلان عذب الوئام



من العشر الخصال في الوصية :
في الأولى :
تلك القناعة التي بها تقضي على التذمر إذا ما تقلصت
وحجمت الآمال والأحلام وتلك الصورة التي رسمتها
مع فارس الاحلام وكل ذلك لتستقر الحياة والابتعاد عن الذي
يُكدر صافي الوداد .



في الثانية :
السمع والطاعة ليجد في نفسه تلك القوامة والقيادة
بحيث لا يتصادم مع الرفض لما يمليه عليها ،
لا يكون ذلك بالمغالبة والمكابرة ونية الفرض بالطبع ،
بل يكون بالتفاهم وأن يكون الأمر والطلب لا يجاوز ما يُرضي الله
ولا يكسر الجناح للطرف الآخر .


في الثالثة والرابعة :
الحرص أن تكون الزوج في أود نظافتها والاعتناء بجمالها
لتكون الأولى بلا منازع في عينه ، وهنا نقطة مهمة ليت الزوجات أن
يقفن عليها وقفت ت؟أمل واعتبار لكون الحاصل اليوم عكس ذاك
حين يكون الخروج من البيت في أوج الجمال وفي البيت يكسف الحال !
_ إلا ما رحم رب العباد _ .


في الخامسة والسادسة :
مراعاة أوقات المنام والطعام للزوج حيث أن ذلك
ما يُروضه ويفرح قلبه حين يجد ذاك الاهتمام بأساس
الحياة في الأمور الجسدية المادية .



في السابعة والثامنة :
يأتي التدبير والتقدير حين تكون الأمين العام في ماله وعياله
لتوازن وتخطط وتدبر شؤون البيت بحسن التصرف
ويندرج في ذلك المتطلبات والنواقص والكثير منها .


في التاسعة والعاشرة :
بكتم السر ، والعصيان لذاك الأمر قد ينقل الحياة
من استقرار لاضطراب لتموج في بحر لُجي من الخلاف
فيذهب بذاك ريح التفاهم والوئام .


وهناك :
تلك المراعاة للمشاعر لذاك الزوج
في حال فرحه وحزنه ، فلا يُعقل أن يكون الانبساط
في حال الحزن ، أو يكون الحزن في حال الفرح
فهما لا يلتقيان أبدا !


تلك هي قواعد الزواج :
التي تُبنى عليها أعمدة الحب والوئام ،
وبدون يكون البيت خراب وسرعان ما
يزول أثر اللقاء .

عن المقارنة في ذاك العصر والآن :
نجد ذاك البون الشاسع لكون الادوار قد اختلطت ،
والمشارب تعددت والثقافاة والهوية اخترقت .
_ إلا ما رحم ربي _ .


يبقى الدور لهذا الجيل :
ليرجع البوصلة لوجهتها الصحيحة
ولذاك المجد يُعيد .


عن تلك الهموم والمشاكل لذاك الانسان :
هي تلك النتيجة الطبيعة لمن أهمل العناية بنفسه وقطع أواصر وأمشاج السعادة
بعدما أطلق لنفسه العنان خلف الشهوات وهزات الشيطان ، وفارق وهجر باب الرحمن

ليغوص في العذابات لتنبعث منه الآهات !
حين يُغلق الانسان عقله ويتعامى عن الصواب واسباب النجاة
الحقيقية ، ليُعلي بذلك راية العناد ويعلن الحرب على المبادي والقيم
، وقبل هذا وذاك يُحارب ويبارز منهج الله باتباعه سبل الضياع ،
ووسائل الحيل الرخيصة ليبقى على وضعه المخزي وهو يحسب أنه
بذلك يُحسن عملا !!


أما عن الذين جعلوا منهج الله هو الحياة :
هم يأخذون بالأسباب التي تصل بهم لبر الأمان ،
وتبعث لقلوبهم دفء الأمان ، فهم علموا يقيناً
أنه من يكون مع الله فإن الله لن يُسلمه لنفسه ،
ولا للدنيا ، ولا الهوى ، ولا الشيطان .


ولن ينعم ذلك الإنسان براحة البال والسعادة :
إلا في ظل منهج الله الذي يضمن للإنسان السعادة
ليُخرجه من ظلمات الحزن والاوهام ، والشتات ، والضياع ،
ليُدخله في نور السعادة والاطمئنان .


عن تلك الاعذار والمبررات :
هي حجة الضعيف الذي يغالط نفسه ويعترف ضمناً
أنه خاسر الرهان !

حين تكون النتيجة صفراً على الشمال !
حين نجد ذاك الفشل والاخفاق ودليل ذلك تلك الشكاية
من مرير واقع الحال !!



في الختام :
" وجب علينا أن نُسلِم أنفسنا لله ، وأن نعمل وفق ما تقتضيه
أوامر الله ، لنعيش في رغيد العيش في هذه الحياة " .

النقاء
11-05-2022, 08:44 PM
جزاك الله خير الجزاء
وكتب الله لك أحسن الجزاء


شكرًا لروحك الجميلة هنا

وداد العاقل
11-06-2022, 01:34 AM
زادك الله من علمه

بُشْرَى
11-07-2022, 08:52 AM
.
.

الطرح قمّة يا مُهاجر
مبهر وخالقك
سلمت روحك
وزادك الله من علمه وأدبه
بوركت

ندى الحروف
11-07-2022, 02:49 PM
جزاك الله خير الجزاء
وزادك في العلم بسطة #

احمد الحلو
02-25-2024, 12:14 PM
جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو