فِي لَيلةٍ مَا .

[ذَاتِ العِماد]

.
















قالَ لي :
أشعرُ بالبرد / فـ أَشعلته .




















ثمّ :
خلَعتُ ثَوبِي
وَأرتديتُ دِفئه !







حتّى :
جَذَبتنِي عَينيه
فَـ ( ضَمَمْته ) .







أُريدك
قبّلني
أو
( دمّرنِي ) .






أَو
إمضِي
وخلفَ آثاركَ
إمرَأةٌ ..
ت ج مَ عُ
( طِينَكْ ) .









.









أَستيقظُ
منّي
أنتبهُ
أنّي
أكتب
فقط
أَكتب !







أُؤلِمُ القلَم

يُؤلِمُ أصابعِي

يسكبُ الحِبر نفسه

( وأغرَق )











يَضجَرُ
الماءُ
من
( بَلَلِي ) .




















( وَأُنهِي النّص / لـ أَبدَأَ لَمْسَكْ ) .

[ظِل]

متفردة، وذات قلم بحدّين، أينما ذهب يقطع.

[فهمي السيد]

ذات العماد
رائعة وانت تحيكين من الحروف قميص دفء
وتبحثين في فخاره عن رشفة ماء
تبلل ظمأ المسافه مابين المطرقه والسندان
ما اجمل تباشير الافصاح في عينيكِ
تقديري لهكذا ثرى

[‏يَمَامْ.!]

( كتبنا وما كتبنا)
أكتب فقط.. وفي تلك ربح ينفي الخسائر
وأما عن الأجوبة ف لتنتظر
فما كتب هنا غنيمة
الحرف بين يديك كائن حي
له قلب وروح
وحتى ذلك الطين س ينبض ما إن قرأ
عشت هنا قصة فاخرة
سلمتي وأصابع تحتضن القلم
مودتي

[الروآد]

مآآآآآآآآآآ اروعك


خجلت الأقلام من قلمك ,,
..

[محمد علي هادي مدخلي]

أُؤلِمُ القلَم
يُؤلِمُ أصابعِي
يسكبُ الحِبر نفسه
( وأغرَق )
مايميز حرفك هو جسدنة الجانب الحسي والجسدي وهو ماأبرز خلفية الحروف بشكل جلي .
لغة لذيذة مختلفة.
شكرا لك

[عصي الدمع]

حجز مقعد لعودة تليق

[نبوءة حب]

ذات العماد
الرمزية غارقة في نصك
والألفاظ تنساب معك كالماء
رائعة أنت وأكثر

[هادي مهجري]

أريدا بردا قارسا
فنصها ..كالمدفأة
أشعل نارا في رئة
والبرد صار في رئة
وبين نصّ ... باذخ
كل القوى مهترئة
يشعلني ..يطفئني
يجتاحني ..كالأوبئة
يفز قلبي ثائرا
فأنثني ..أهدّأه
ذات العماد ..حرفها
كإبرة .....مهدئة
يريح قلبي كلما
تتعب قلبي الأسئلة
إن الجنون كلّه
في عشق ليل وامرأة

عشق المرأة ...جنووون
وحرفها ...يستوطن القلوب والعيون

ذات العماد
نصك عن الجمال المألوف زاد
مطر ..سقى البلاد والعباد ..
غسل جفافنا ..فاخضرت ضفافنا ..
وراقص أشواقنا في الفؤاد ..

نصك:
ليلة شتاء ماطرة والبرد يحاصرنا ..

هادي مهجري

[أنين ليل]

كشظايا البلور على حواجز النبض
نحو اشتعال مرصود هذا البوح
ذات العماد
للتفرد عنوان
.
/

[غرباء نحنُ]

مقصلة
يجر للهاوية
تظل الأماني
ونفر فر من لا يجيد السباحة من الغرق

[عبدالرحمن عبدالله]

القلم والحرف يعرفان سيدهما
ذات العماد بوح من الطراز الثقيل

[هادي علي مدخلي]

نحيب صدور
وأماني مرتجفة
تتلاعب بالنعاس
ولا تريد لليل العتمة أن ينقضي

[مجموعة إنسان]

كالقهوة تماماً أنتِ



ساخنة ولذيذة

[جابر محمد مدخلي]

:eek:




ذات العِماد
في قعر الليل آهة كبرى نراقبها حتى تصدر، وبعدها نتمشى معها محمولين على تفسيرها.
قبو من الظلام، يحيطه البرد، وتشتعل أرواحنا بحثاً عن فجوةٍ لصدرٍ ليس فيه سوانا.
نتقمص أدواراً كثيرةً ونحن مع أنفسنا، وأجسادنا، ومرايا انعكاساتنا، وظِلالنا.
لا أحد يمكنه أن يبوح للبرد ما لم يكن وحيداً، ولا أحد يمكنه إنهاء فصائل السهر دون أن ينجو في الأخير بضمّة ولو لنفسه بيديه التي يحيطهما به، أو بما أبقته وحدة الليل، وكآبة الانتظار، وسوء السهر.

- نصٌ يبعث الدفء ولو لم يحضر الجَمر ...

مودتي

جابر