ندى الحروف
08-22-2022, 11:45 PM
https://2.bp.blogspot.com/-gUOjcgOkFKM/Wzo3CeJdtKI/AAAAAAAABT0/WM2YR6-Zhhcr-UZfri4BRxym4T9R_56rQCLcBGAs/s1600/images.jpg
وهو من أروع الكتب العربية لابن حزم الأندلسي التي درست ( الحبّ وأسبابه ومظاهره) وقد تكلّم فيه عن موضوعات عدّة وفيه الكثير من الأبواب منها* :
1. باب الكلام في الحبّ
2. باب علامات الحبّ
3. باب من أحبّ من الوصف
4. باب من أحبّ من نظرة واحدة
5. باب الواشي
6. باب الهجر
7. باب الوفاء
وفي ختام الكتاب تحدّث في :
1. باب قبح المعصية
2. باب فضل التعفف
سبب تأليف الكتاب* :
وقد ألف ابن حزم كتاب طوق الحمامة بسبب صديق له طلب منه كتابة رسالة تصنيف في صفة الحب وأسبابه ومعانيه وأغراضه، فكتب عن ذكرياته في الماضي التي كانت مع جواري والده
وقد كتب في باب الكلام عن ماهية الحب وعلاقته بالروح والشكل، وحيث إنّه يؤكّد على ارتباط الحب بالروح، ويقول عن ذلك في كتابه: [الحب أوله هزل وآخره جد، دقت معانيه لجلالتها أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل، وقد أحب من الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين الكثير ]
ويُمثل في باب الكلام بالحب الذي كان بين عبد الرحمن بن معاوية وامرأة اسمها دعجاء.
أمّا في باب علامات الحبّ فقد صنّف فيه ابن حزم دلائل الحب وعلاماته كإدمان نظر المحبوب لمن يحبّه، وإقباله على الحديث معه، كما تحدَّث عن إسراع المحبوب للسير نحو مكان محبوبه، وشعور المحبّ بالاضطراب عندما يرى محبوبه، كما يقول أنّ العلامات الأخيرة المؤكدة للحبّ هي ملابسة الحمرة للمحبّ إذا رأى محبوبه، ويخفق قلبه عليه من الحسرة
كما تكلّم في باب من احبَّ من نظرة واحدة عن الحب الذي تسوقه النظرة الأولى لصاحبه، متمثلًا بقصة الشاعر الرمادي وحبّه للجارية التي رآها مرّة واحدة، وبدأ يكتب شعر الغزل بها، كما ذكر ابن حزم أيضًا ساعة العراك والغضب التي قد تحدث بين المحبين قائلًا في ذلك:*[ والفرق بين هذا وبين حقيقة الهجرة المتولدة عن الشحناء ومخارجة التشاجر سرعة الرضى، فإنك ترى المحبين قد بلغا الغاية من الاختلاف الذي لا يقدر، فلا تلبث أن تراهما قد عادا إلى أجمل صحبة، وانصرفا في ذلك الحين بعينه إلى المضاحكة والمداعبة ]
وفي تلخيص كتاب طوق الحمامة أيضًا فقد تحدّث ابن حزم فيه عن النظرات بين المحبين وأنواعها، فتحدّث عن نظرات القبول ونظرات التوجع والتأسف ونظرات الفرح ونظرات التهديد وغيرها، كما قال بأنّه هناك نوعين ليذيع المحبوب عن حبّه من خلالهما، فليس كل معلن لحبّه صادق وحقيقي،
وتحدّث ابن حزم في باب الطاعة عن استغرابه من طاعة المحبّ لمحبوبه، فقد يكون المحبوب قاسيًا حادّ الطباع، كما يذكر الكتاب أخبار وتنويعات وتعريفات الحبّ ذاكرًا الكثير من الأشعار التي ألّفها ابن حزم في الحبّ
وفي نهاية الكتاب يتحدث عن المعصية وعن ابتعاده عن كل ما يتعلق بالعلاقات الجنسية المحرّمة عائدَا بذلك للمرجعية الإسلامية الفقهية التي يؤمن بها ابن حزم، ويتحدث واعظًا مستشهدًا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويختم كتابه بحديثه عن فضل التعفف في الحبّ من جانب ديني، وقد كان كتاب طوق الحمامة كتابًا جاء بفكرٍ مغاير في وقته، تناول فيه عواطف الحبّ الإنساني معتمدًا على التحليل النفسي عن طريق التجربة والملاحظة، مستشهدًا بالأشعار والقصص التي تحدث مع المحبين، فكان طوق الحمامة في الألفة والألآف عملًا فريدًا، وقد تُرجم إلى العديد من اللغات العالمية.
وهو من أروع الكتب العربية لابن حزم الأندلسي التي درست ( الحبّ وأسبابه ومظاهره) وقد تكلّم فيه عن موضوعات عدّة وفيه الكثير من الأبواب منها* :
1. باب الكلام في الحبّ
2. باب علامات الحبّ
3. باب من أحبّ من الوصف
4. باب من أحبّ من نظرة واحدة
5. باب الواشي
6. باب الهجر
7. باب الوفاء
وفي ختام الكتاب تحدّث في :
1. باب قبح المعصية
2. باب فضل التعفف
سبب تأليف الكتاب* :
وقد ألف ابن حزم كتاب طوق الحمامة بسبب صديق له طلب منه كتابة رسالة تصنيف في صفة الحب وأسبابه ومعانيه وأغراضه، فكتب عن ذكرياته في الماضي التي كانت مع جواري والده
وقد كتب في باب الكلام عن ماهية الحب وعلاقته بالروح والشكل، وحيث إنّه يؤكّد على ارتباط الحب بالروح، ويقول عن ذلك في كتابه: [الحب أوله هزل وآخره جد، دقت معانيه لجلالتها أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل، وقد أحب من الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين الكثير ]
ويُمثل في باب الكلام بالحب الذي كان بين عبد الرحمن بن معاوية وامرأة اسمها دعجاء.
أمّا في باب علامات الحبّ فقد صنّف فيه ابن حزم دلائل الحب وعلاماته كإدمان نظر المحبوب لمن يحبّه، وإقباله على الحديث معه، كما تحدَّث عن إسراع المحبوب للسير نحو مكان محبوبه، وشعور المحبّ بالاضطراب عندما يرى محبوبه، كما يقول أنّ العلامات الأخيرة المؤكدة للحبّ هي ملابسة الحمرة للمحبّ إذا رأى محبوبه، ويخفق قلبه عليه من الحسرة
كما تكلّم في باب من احبَّ من نظرة واحدة عن الحب الذي تسوقه النظرة الأولى لصاحبه، متمثلًا بقصة الشاعر الرمادي وحبّه للجارية التي رآها مرّة واحدة، وبدأ يكتب شعر الغزل بها، كما ذكر ابن حزم أيضًا ساعة العراك والغضب التي قد تحدث بين المحبين قائلًا في ذلك:*[ والفرق بين هذا وبين حقيقة الهجرة المتولدة عن الشحناء ومخارجة التشاجر سرعة الرضى، فإنك ترى المحبين قد بلغا الغاية من الاختلاف الذي لا يقدر، فلا تلبث أن تراهما قد عادا إلى أجمل صحبة، وانصرفا في ذلك الحين بعينه إلى المضاحكة والمداعبة ]
وفي تلخيص كتاب طوق الحمامة أيضًا فقد تحدّث ابن حزم فيه عن النظرات بين المحبين وأنواعها، فتحدّث عن نظرات القبول ونظرات التوجع والتأسف ونظرات الفرح ونظرات التهديد وغيرها، كما قال بأنّه هناك نوعين ليذيع المحبوب عن حبّه من خلالهما، فليس كل معلن لحبّه صادق وحقيقي،
وتحدّث ابن حزم في باب الطاعة عن استغرابه من طاعة المحبّ لمحبوبه، فقد يكون المحبوب قاسيًا حادّ الطباع، كما يذكر الكتاب أخبار وتنويعات وتعريفات الحبّ ذاكرًا الكثير من الأشعار التي ألّفها ابن حزم في الحبّ
وفي نهاية الكتاب يتحدث عن المعصية وعن ابتعاده عن كل ما يتعلق بالعلاقات الجنسية المحرّمة عائدَا بذلك للمرجعية الإسلامية الفقهية التي يؤمن بها ابن حزم، ويتحدث واعظًا مستشهدًا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويختم كتابه بحديثه عن فضل التعفف في الحبّ من جانب ديني، وقد كان كتاب طوق الحمامة كتابًا جاء بفكرٍ مغاير في وقته، تناول فيه عواطف الحبّ الإنساني معتمدًا على التحليل النفسي عن طريق التجربة والملاحظة، مستشهدًا بالأشعار والقصص التي تحدث مع المحبين، فكان طوق الحمامة في الألفة والألآف عملًا فريدًا، وقد تُرجم إلى العديد من اللغات العالمية.