ندى الحروف
08-11-2022, 06:30 PM
إنَّ عمليةَ التقطيعِ العروضيِّ من أهم الأمورِ التي يجبُ ان يلُمَّ بها الشاعرُ والتي يجبُ أن يكونَ على درايةٍ تامّةٍ فيها
هنا أُقدِّمُ لكم خُلاصةَ بحثي المتواضع في مضمارِ علم العروض بعنوان « دراسة الموسيقى في الشعرِّ العربيِّ» للإفادة.
المقدمة* :
أولًا علينا أن نتعرفَ على ماهيةِ ومفهومِ « علمِ العروض»
عرّفَ ابن جنيّ العروض لغةً في
« لسان العرب »¹ بأنَّه « الظهور أو البروز*» وقيل أيضًا أنه « يُقصدُ به مكّةَ لأنّ من اسمائِها العروض فأُطلقَ عليه اسم " العروض " تبرُّكًا بمكّةَ»
أمّا العروض اصطلاحًا فقدْ عرّفَه الخليلُ بنُ أحمدِ الفراهيديُّ بأنَّه
« الميزانُ الذي يُعرَضُ عليه الشعرُ لقياسِهِ وتقويمِهِ».
وجمعُ كلمةِ « العروضِ »* «أعاريض».
كما عرّفه ابن جني في كتابه «العروض»² فقال: هو علمٌ أشبه بالميزان للشعر يعرف من خلاله الشعر المكسور من الشعر الموزون، فهو بذلك يشبه علم النحو الذي يُعرف به الكلام الفصيح من الكلام الملحون.
وقالوا إنّ علم العَروض هو علم تُعرف به أوزان الشعر العربي فينماز من خلاله الوزن الفاسد من الصحيح، ويُعرف من خلاله أيضًا ما يعتري الأوزان من زحافات أو علل³
مكتشفُ علمُ العروض* :
وضعَ الخليلُ بنُ أحمدِ الفراهيديُّ « علمَ العروضِ» فوجدَ في الشعرِ العربيِّ « خمسةَ عشرَ بحرًا ». ثُمَّ جاءَ بعدَه « الأخفشُ»
فزادَهما بحرًا جديدًا سمّاه « البحرَ المتدارك» لِيصبحَ عددُ بحورِ
الشعرَ « ستةَ عشرَ بحرًا » لكنَّ الخليلَ بنَ أحمدِ الفراهيديَّ أهملَه واعتمدَ على البحورِ الـ « خمسة عشر ».
أهمية علمِ العروضِ والغرضُ منه* :
يستخدمُ علمُ العروضِ للاغراضِ الآتيةِ* :
1. ضبطُ أوزانُ الشعرِ العربيِّ
2. حفظُهُ من الاختلالِ واللغطِ واللحن اي _ الخطأ _
3. القدرةُ على قراءة الشعرِ العربيِّ بطريقةٍ صحيحةٍ.
4. معرفةُ ما وردَ في أبياتِ الشعرِ العربيِّ من مصطلحاتٍ عروضيّةٍ شعريَّةٍ لا يعلمُها إلّا مَن ألمَّ بـ « علمِ العروضِ»
بحورُ الشعرِ العربيِّ* :
للشعرِ العربيِّ « ستةَ عشرَ بحرًا » هي* :
• البحر الطويل. وزنه: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن.
• البحر المديد. وزنه: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن.
• البحر البسيط. وزنه: مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن.
• البحر الوافر. وزنه: مفاعلتن مفاعلتن فعولن.
• البحر الكامل. وزنه: متفاعلن متفاعلن متفاعلن.
• بحر الهزج. وزنه: مفاعيلن مفاعيلن.
• بحر الرجز. وزنه: مستفعلن مستفعلن مستفعلن.
• بحر الرمل. وزنه: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن.
• البحر السريع. وزنه: مستفعلن مستفعلن فاعلن.
• البحر المنسرح. وزنه: مستفعلن مفعولات مستفعلن.
• البحر الخفيف. وزنه: فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن.
• البحر المضارع. وزنه: مفاعيلن فاعلاتن.
• البحر المقتضب. وزنه: مفعولات مستفعلن.
• البحر المجتث. وزنه: مستفعلن فاعلات.
• البحر المتقارب. وزنه: فعولن فعولن فعولن فعولن.
• البحر المتدارك*و يسمى أحيانا المحدث. وزنه: فعلن فعلن فعلن فعلن.
...
المراجع :
(¹) لسان العرب، لابن منظور
(²) كتاب العروض، ابو الفتح عثمان بن جنيّ
(³) كتاب العروض والقافية وموسيقى الشعر، محمد شفيق البيطار، محمد هيثم غرة
...
إعداد : ندى الحرف :gkh:
هنا أُقدِّمُ لكم خُلاصةَ بحثي المتواضع في مضمارِ علم العروض بعنوان « دراسة الموسيقى في الشعرِّ العربيِّ» للإفادة.
المقدمة* :
أولًا علينا أن نتعرفَ على ماهيةِ ومفهومِ « علمِ العروض»
عرّفَ ابن جنيّ العروض لغةً في
« لسان العرب »¹ بأنَّه « الظهور أو البروز*» وقيل أيضًا أنه « يُقصدُ به مكّةَ لأنّ من اسمائِها العروض فأُطلقَ عليه اسم " العروض " تبرُّكًا بمكّةَ»
أمّا العروض اصطلاحًا فقدْ عرّفَه الخليلُ بنُ أحمدِ الفراهيديُّ بأنَّه
« الميزانُ الذي يُعرَضُ عليه الشعرُ لقياسِهِ وتقويمِهِ».
وجمعُ كلمةِ « العروضِ »* «أعاريض».
كما عرّفه ابن جني في كتابه «العروض»² فقال: هو علمٌ أشبه بالميزان للشعر يعرف من خلاله الشعر المكسور من الشعر الموزون، فهو بذلك يشبه علم النحو الذي يُعرف به الكلام الفصيح من الكلام الملحون.
وقالوا إنّ علم العَروض هو علم تُعرف به أوزان الشعر العربي فينماز من خلاله الوزن الفاسد من الصحيح، ويُعرف من خلاله أيضًا ما يعتري الأوزان من زحافات أو علل³
مكتشفُ علمُ العروض* :
وضعَ الخليلُ بنُ أحمدِ الفراهيديُّ « علمَ العروضِ» فوجدَ في الشعرِ العربيِّ « خمسةَ عشرَ بحرًا ». ثُمَّ جاءَ بعدَه « الأخفشُ»
فزادَهما بحرًا جديدًا سمّاه « البحرَ المتدارك» لِيصبحَ عددُ بحورِ
الشعرَ « ستةَ عشرَ بحرًا » لكنَّ الخليلَ بنَ أحمدِ الفراهيديَّ أهملَه واعتمدَ على البحورِ الـ « خمسة عشر ».
أهمية علمِ العروضِ والغرضُ منه* :
يستخدمُ علمُ العروضِ للاغراضِ الآتيةِ* :
1. ضبطُ أوزانُ الشعرِ العربيِّ
2. حفظُهُ من الاختلالِ واللغطِ واللحن اي _ الخطأ _
3. القدرةُ على قراءة الشعرِ العربيِّ بطريقةٍ صحيحةٍ.
4. معرفةُ ما وردَ في أبياتِ الشعرِ العربيِّ من مصطلحاتٍ عروضيّةٍ شعريَّةٍ لا يعلمُها إلّا مَن ألمَّ بـ « علمِ العروضِ»
بحورُ الشعرِ العربيِّ* :
للشعرِ العربيِّ « ستةَ عشرَ بحرًا » هي* :
• البحر الطويل. وزنه: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن.
• البحر المديد. وزنه: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن.
• البحر البسيط. وزنه: مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن.
• البحر الوافر. وزنه: مفاعلتن مفاعلتن فعولن.
• البحر الكامل. وزنه: متفاعلن متفاعلن متفاعلن.
• بحر الهزج. وزنه: مفاعيلن مفاعيلن.
• بحر الرجز. وزنه: مستفعلن مستفعلن مستفعلن.
• بحر الرمل. وزنه: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن.
• البحر السريع. وزنه: مستفعلن مستفعلن فاعلن.
• البحر المنسرح. وزنه: مستفعلن مفعولات مستفعلن.
• البحر الخفيف. وزنه: فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن.
• البحر المضارع. وزنه: مفاعيلن فاعلاتن.
• البحر المقتضب. وزنه: مفعولات مستفعلن.
• البحر المجتث. وزنه: مستفعلن فاعلات.
• البحر المتقارب. وزنه: فعولن فعولن فعولن فعولن.
• البحر المتدارك*و يسمى أحيانا المحدث. وزنه: فعلن فعلن فعلن فعلن.
...
المراجع :
(¹) لسان العرب، لابن منظور
(²) كتاب العروض، ابو الفتح عثمان بن جنيّ
(³) كتاب العروض والقافية وموسيقى الشعر، محمد شفيق البيطار، محمد هيثم غرة
...
إعداد : ندى الحرف :gkh: