العودةُ الى الواجهةِ !!

[ندى الحروف]

https://apapilbirds.com/wp-content/uploads/2020/09/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%AA-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D9%87-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D8%A7.jpg

بعدَ رحلةٍ طويلةٍ في عالمٍ مجهولٍ ها أنا أعودُ الى الواجهةِ أحملُ بيدي حقيبةً متخومةً بالذكرياتِ الموجعَةِ وبقايا شظايا من قارورةٍ كُسِرَتْ ذاتَ يومٍ ووردةٍ ذابلةٍ كنتُ قد دسسْتُها في روايةِ « ضلع أعوج » وبينما أُمعنُ في القراءةِ تراءى الى ذاكرتي ذلكَ السؤالُ الذي ما ينفكُّ يمزِّق قلبي إربًا..

...
لمَِ وصفونا بـ «الضلعِ الأعوجِ» ؟ لِمَ لم يصفونا بـ «القفصِ الصدريّ» مثلا بـ «رئةٍ ثالثةٍ» أو بـ «الوتين» حتَّى ؟ لِمَ غابتْ عنهم كلَّ هذهِ التسمياتِ واستحضرتهم تسميةُ
« الضلعِ الأعوجِ »..
....

وبينما أنا في دوامةِ عقلي التي تدور كالرحى تطحنُ كلَّ الأماني الجميلةِ فتصيّرُها هباءً منثورًا أربِتُ على كتفِ بُنياتِ أفكاري بتؤدةٍ استحضرَني خيالُك المرسومُ بقلمٍ خفيٍّ على حائطِ غرفتي أُكلّمه كمجنونةٍ أصابَها العته* : تلكَ الزجاجةُ الهشّةُ التي كسرتَها ذاتَ يومٍ أصبحَ لبقاياها نهاياتٌ حادّةٌ لا يستطيعُ لمسَها احدٌ.

...
لقدْ أصبحْتُ أُدخنُ سجائرَ الحزنِ بشراهةٍ وأُطفئُ نيرانَها بمنفضة النسيان لتلكِ الأوجاعِ التي تزواجتْ بداخلي حتّى انجبتْ قبائلا من الأوجاع فأقامتْ وطنَها بداخلي واتخذتْ من قلبي عاصمةً لها

...
واهمٌ من قالَ بأننا سننسى.. سنتجاوز _ يا هذا _فثمّةَ انكساراتٌ لا يجبرها أحدٌ سوى _ الله _

...
أ تعرف مَن هو الله* ؟ بل أنا على يقينٍ تامٍ بأنّك لا تعرفُ الله قطعًا وأنّى لقلبٍ يعرفُ الله وينبضُ به أن يتكبرَ يتجبرَ يظلمَ يقسوَ فحينَ يصطفي الله قلبًا بحبِّ الخيرِ للناس ومراعاةِ حقوقِهم وارواحِهم التي يُمسكُها بأمرِهِ يُطهرُ ذلكَ القلبَ الذي يصطفيه من الدنائسِ والخبائثِ والأوساخِ والظلمِ والقسوةِ والخيانةِ سيجعلُه وردةً لا تضوعُ إلّا عطرًا

...
أما انتَ فلم تكن سوى نقطةً سوداءَ في ثوبِ ذاكرتي الأبيضِ تطهرّتُ منه بماءِ زمزمٍ اغتسلتُ منه بنهرِ الفراتِ والنيلِ وها أنا أعودُ الى الواجهةِ مولودةٌ من جديدٍ كجنينٍ ولدَ بعدَ عسرِ ولادةٍ بروحٍ برزخيّة احاطتها هالةُ النقاءِ عصيّةٌ على الخسارةِ والانكسارِ* أحملُ بيدرًا ابيضًا خطتْ عليه أناملُ الكرامةِ عبارةَ « لستُ ضلعًا أعوجًا »


نـدى الحرف :gkh:

[عبدالله الصقري]

جميل ان اكون اول مصافح لهذا الجمال

لي عوده تليق باذن الله

>::

[شتاء.!]

أ تعرف مَن هو الله* ؟ بل أنا على يقينٍ تامٍ بأنّك لا تعرفُ الله قطعًا وأنّى لقلبٍ يعرفُ الله وينبضُ به أن يتكبرَ يتجبرَ يظلمَ يقسوَ فحينَ يصطفي الله قلبًا بحبِّ الخيرِ للناس ومراعاةِ حقوقِهم وارواحِهم التي يُمسكُها بأمرِهِ يُطهرُ ذلكَ القلبَ الذي يصطفيه من الدنائسِ والخبائثِ والأوساخِ والظلمِ والقسوةِ والخيانةِ سيجعلُه وردةً لا تضوعُ إلّا عطرًا

نص يفوق الجمال بسرده وبالأسلوب الأدبي الباذخ
دمتِ كما عرفناك عسجدية حرف مبهر
سلمتِ
الختم والتنبيه + التقييم والمكافأة
كل الود
../

[سلطان الزين]

في البداية اردت ان ارد عليك لإعتراضك على التسمية--الضلع الأعوج--

هذا الحديث يرد عليك ولماذا هذه التسمية..
1 - اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3331 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث..

النص بصراحه يستحق الوقوف عنده طويلا..
كنت هناك اتابع بقلق واشاهد الحركات والسكنات حتى انني كنت اشعر بنبض قلبك ..
احترافيه جميله في نقل الحدث بطريقه ايحائيه تجعلك تتفاعل مع ادق التفاصيل..
وتحلقين بنا في سماء الإبداع ليظللنا غيم الهمس وتمطرنا زخّات الحروف .
حديثك عذب كــ أنتِ ..

استنشقت دخان عاطفتك المحمومه واستطعمت بمذاق كلماتك كلمه كلمه ..لجمتِ دهشتي
واسترقتِ بعضي وتشرنقت بتلافيف صمتي!!

رغم شهقة الوجع التي ملأت النص فهو فتنه احساس والحقيقة تتمييزين في حرفك ويجعلني امكث طويلا للتأمّل ..وبكل صدق وأمانة عندما اتنقّل بين ورود بساتينك اجد ان زهرة تختلف عن الاخرى وأرى كل زهرة متجددة وتتميز عن الاخرى..

سطرتي ولا تدرين بأن الوجع هنا بين الضلوع يسكن وبين الحين والحين ينتفض ... يتألم ... يصرخ ثم يعاود السكون حتى تحين اللحظة التالية..

غاليتى لن أقف أمام كلماتك وأمتدحها بل أعيشها وتسكنني..

دمتي بكل لحظة سعادة ورضا الرحمن..

[النقاء]

أما انتَ فلم تكن سوى نقطةً سوداءَ في ثوبِ ذاكرتي الأبيضِ تطهرّتُ منه بماءِ زمزمٍ اغتسلتُ منه بنهرِ الفراتِ والنيلِ وها أنا أعودُ الى الواجهةِ مولودةٌ من جديدٍ كجنينٍ ولدَ بعدَ عسرِ ولادةٍ بروحٍ برزخيّة احاطتها هالةُ النقاءِ عصيّةٌ على الخسارةِ والانكسارِ* أحملُ بيدرًا ابيضًا خطتْ عليه أناملُ الكرامةِ عبارةَ « لستُ ضلعًا أعوجًا »

الكاتبة الغالية ند الحرف
مرحى بك .. وبنصك وهو يشتعل بالحب بالأمل
بحركة الحياة وهي تناغم أرواحنا الى الواجهة
حين يفتح القلم أفاق انسانية ذات هيمنة كالحب
إذن هي ليست بلوحة بل كوناََ متفرداََ تجربة ولغة واسلوباََ اتسع رحابه
عاصف الحرف هنا ولونه مؤكدا لا وسيلة للنجاة سوى
وكل الحب لكِ شموساََ متقدة الدفء والجمال
كنا في محرابك نتنفس وننفض عن كاهلنا وزار الحياة
لغة باسقة الثمر مابين السلاسة والجزالة على شاكلة سحاب ممطر
مبدعه وفاض الكلم من ولادة جديدة

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

[هادي علي مدخلي]

الموج العنيد
قد يحطم كل المرافئ
وتتهشم تلك الأشرعة
لكن يبقى في قعر القلب
بقعة أمل نتشبث بها
نُسابق سُرعة الصوت
ونقفز من كل النوافذ المشرعة
لنغتسل بكل الأنهار
ونعود من جديد بقلوب بيضاء
سليمة من الهم والخوف والبرد ....

الكاتبة القديرة ندى الحروف
كُنتِ مُختلفة هذا المساء
تجمع الغيم وأرعدت السماء
باللحظة الراهنة وأنا اٌقرأ لكِ
أشعر أني بحاجة إلى قمر وأغنية
وكم ثقلت موازينكِ يا ندى في المدائن
وأصبح لنا الفخرُ بمثلكِ
يا سيدة الحرف والجمال
رائعة وأكثر

[فتحي عيسي]

القديرة إبنة الأدب الفاخر
الأديبة السامقة ندى الحروف
هنا المرارة كانت فواحة والحزن كان وشاح وجع
تدثرت به معانيكِ الجزلى وهو تخطو نحو الإجمل
وقعا والأروع حسا وروحا
تكتبين بعنفوان وثقة تجلت في أروع صورها
ببلاغة قلم يعي مواطن الإبداع والجمال
ما أروعك وكفى
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

[علي آل طلال]

كمال الضلع في اعوجاجه..
فلولا انحناءِه لما ضم القلب والأنفاس والحياة كلها في صدره..
الحب أساسه النقائض
وجمال الأشياء في اختلافها..
ندى الحروف
يبقى حرفك ملونا جميلا مترف الحس والشعور بلغة راقية سليمة
دام هذا النبض ودمتِ

[الحكيم]

ندى الحروف
سعيد أن اطرق باب حرفك
و ارتشف من عذوبة السطور
بديعة المعاني و عميقة الصور
دمعات تتهاوى كالجمرات
تكوي لنا المقل
والعودة إلى الواجهة
بعد تجارب فاشلة
هي قوة إضافية
شكراً لهذه الحروف
البيضاء بالنقاء حوراء الصفاء

[عصي الدمع]

.
.
.
عودة برائحة الرحيل التي يتشبث بنبضي المكسور
تحملها ذاكرتها المتخمة بالوجع .
تتأمل وردتها الذابلة في قنينة ضلعها الأعوج !
لتقذفها اسئلتها الهاربة في مدارات التصور والخيال ولا خروج..
ولكنها تمارس الجنون وتبرر حجم الحزن وقيمة الفقد ...
وكهشاشة الزجاجة التي تحتفظ بها تجرحها النهايات ...
فيتناسل الوجع وينبت الحزن على شرفة الأمس ..
تنادي فيه الوطن وتكتب على أنفاسه قصيدة العودة التي لم تغادر
فيها مقعد التأمل ...
تجادل النسيان وتلوي ذراع الحقيقة تحاول في ثبات أن تغسل
ذاكرتها بالبياض ..وأنّى لها ذلك !

ندى الحروف ..

للعودة هنا لغة أنيقة يحتفل الجمال بها ...
دام الألق في تلك الروح ...

كان هنا ومضى

[محرم على النساء]

في غيابهم
نشربٌ القهوة مُرة
لكن نستطيع العودة
للواجهة من جديد
وبناء مشاعرنا ...
دمتِ بهذه الروح الأبية
وهذا الإحساس النابض

[محمد عبدالله]

🍃 الله الله الله … عذراً لن ألتفت للتساؤلات مطلقاً … فقد فتنت بالحرف وأغواني النص … لذا أكتفي بالصمت. 🌷🌷

[منى العلوي]

الله الله
ندى الحروف وحروف بااسقة تطال النجوم لمسًا
كوكبة من جمال هنا وضلع أعوج لو استقام لذهب الجمال
ضلع أعوج يحمي كل ما بداخله بإخلاص
ضلعك الأعوج ذهب بنا الى عالم الكمال
وبضلعك الأعوج لا أحد يستطيع أن يخفي عين الحقيقة فجمال ضلعك اعوجًا وليس ناقصًا لذلك ضلعك هو الملاذ
فالحكم أنت والضوء أنت فوق السحاب لك قدر يضئ
فيا سماءات ألمعي
يا زهرةً لها المقام السامي في ترنيمة ضلع أعوج
سلم نبضك ندى الحروف سلم حرفك وسلمتِ لقلوب تعشق حروف يخطها قلمك

[فاطمة]

باذخة العطاء بحرفك أيتها الندى
يستقيم بالكبرياء كل ضلع مهما تكالبت الحكايات

طبت يا ريحانة
أصدق المنى

[نفيسة شادي]

مثخنة هاته القطعة..بالالم الرابض عند عشب التاريخ والذاكرة..ومرارة الواقع
تنوء ازاء الوقت الجارح...
هنا ..أيتها ندى الحروف...انت مشدودة الى صهوة التحدي
في القلب...صخرة..يُعمدها نبضُ الحرف..والفكر المتقد...بشعلة ...شروق
كأنك تشرقين هنا...بعد المرارة..والانكسار...والضلع ألاعوج....._كفن للمراة..._

ولادة ....هاته القطعة...نحو المعاني الماسية النادرة...في انهمار نحو الخلق.
.واعادة صياغة كينونة المراة...بما يليق...لهذه العودة أن تكون..
...العودة من جديد...والذات متشبتة ...بنقطة البدء..وفجر حقيقة..وولادة رؤيا....تتحرر من الإحساس بقبول أن المرأة ضلع اعوج.....
كحقيقة تابثة ...من الاحساس بالضعف .. بالدونية ...بالهزيمة.. بالتبعية ...من الاحساس بالسقوط....
.هنا وعي في دلالة نهاية هذا النص..يومض كالبرق.
ويبقى للحبر سُلطته...التي تقهر كل اشكال الميز النوعي ..والقهر..والظلم...والتحقير.
لك مني خالص الود
سلم هذا النبض ...وهذا الحبر الذي سكبته هنا.... مدادا أزرقا
لقلبك الصفاء

[سُلاف !]

/


دعي السُلاف تستفيق من نوبة الدهشة هنا

التفاصيل مبحرة في مشاعر تناوبت ما بين الحيرة والتساؤل والقرار
شامخٌ حرفك لطالما أسقطته أنامل نبيلة نديّة

مودتي

[عبدالله المحمدي]

وعدتِ للواجهة
وترقصت حياتكِ من جديد
كالفراشات الملونة
وودعت في خاتمتها الوجع
حيث بتنا نرجو الحب لننسى الحرب
وكم هذا مؤلم
رائعة
تحيتي وتقديري

[عابرة]

عدت للواجهة
بعد الغوص
في بحر الحياة
وتذوق العطش
صور تغوص في
ملكوت الوجع ..
هو زمن نشحذ فيه الكثير ...
دمت مبدعة
بل أنت مبدعة
بل أعلى من ذلك

[ندى الحروف]

جميل ان اكون اول مصافح لهذا الجمال

لي عوده تليق باذن الله

>::

اخي الاديب عبد الله الصقريّ

قوافلُ الشُكرِ محفوفةٌ بالتقدير

لحضورِك السنيِّ الذي أنارَ دُجى كلماتي

احترامي والتقدير //

[ندى الحروف]

أ تعرف مَن هو الله* ؟ بل أنا على يقينٍ تامٍ بأنّك لا تعرفُ الله قطعًا وأنّى لقلبٍ يعرفُ الله وينبضُ به أن يتكبرَ يتجبرَ يظلمَ يقسوَ فحينَ يصطفي الله قلبًا بحبِّ الخيرِ للناس ومراعاةِ حقوقِهم وارواحِهم التي يُمسكُها بأمرِهِ يُطهرُ ذلكَ القلبَ الذي يصطفيه من الدنائسِ والخبائثِ والأوساخِ والظلمِ والقسوةِ والخيانةِ سيجعلُه وردةً لا تضوعُ إلّا عطرًا

نص يفوق الجمال بسرده وبالأسلوب الأدبي الباذخ
دمتِ كما عرفناك عسجدية حرف مبهر
سلمتِ
الختم والتنبيه + التقييم والمكافأة
كل الود
../

اخي الاديب شـتـاء

غيثٌ منهمرٌ من الكرم
انهمرَ على فيفاءِ حرفي فأينع
شُكرًا يملؤها التقديرُ
ويحفُّها الاحترام لحضوركم المبجلّ
وكرم التكريم#

[ندى الحروف]

في البداية اردت ان ارد عليك لإعتراضك على التسمية--الضلع الأعوج--

هذا الحديث يرد عليك ولماذا هذه التسمية..
1 - اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3331 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث..

النص بصراحه يستحق الوقوف عنده طويلا..
كنت هناك اتابع بقلق واشاهد الحركات والسكنات حتى انني كنت اشعر بنبض قلبك ..
احترافيه جميله في نقل الحدث بطريقه ايحائيه تجعلك تتفاعل مع ادق التفاصيل..
وتحلقين بنا في سماء الإبداع ليظللنا غيم الهمس وتمطرنا زخّات الحروف .
حديثك عذب كــ أنتِ ..

استنشقت دخان عاطفتك المحمومه واستطعمت بمذاق كلماتك كلمه كلمه ..لجمتِ دهشتي
واسترقتِ بعضي وتشرنقت بتلافيف صمتي!!

رغم شهقة الوجع التي ملأت النص فهو فتنه احساس والحقيقة تتمييزين في حرفك ويجعلني امكث طويلا للتأمّل ..وبكل صدق وأمانة عندما اتنقّل بين ورود بساتينك اجد ان زهرة تختلف عن الاخرى وأرى كل زهرة متجددة وتتميز عن الاخرى..

سطرتي ولا تدرين بأن الوجع هنا بين الضلوع يسكن وبين الحين والحين ينتفض ... يتألم ... يصرخ ثم يعاود السكون حتى تحين اللحظة التالية..

غاليتى لن أقف أمام كلماتك وأمتدحها بل أعيشها وتسكنني..

دمتي بكل لحظة سعادة ورضا الرحمن..

اخي الاديب سلطان الزين

قوافلُ الشكرِ والامتنانِ
أبثُّها حروفاً احتفاءً
بكرمِ مروركم
على دوحةِ أحرفي
شكري لكرمِ حضوركم السابق
وندى حرفكم السامق
احترامي//

[ندى الحروف]

أما انتَ فلم تكن سوى نقطةً سوداءَ في ثوبِ ذاكرتي الأبيضِ تطهرّتُ منه بماءِ زمزمٍ اغتسلتُ منه بنهرِ الفراتِ والنيلِ وها أنا أعودُ الى الواجهةِ مولودةٌ من جديدٍ كجنينٍ ولدَ بعدَ عسرِ ولادةٍ بروحٍ برزخيّة احاطتها هالةُ النقاءِ عصيّةٌ على الخسارةِ والانكسارِ* أحملُ بيدرًا ابيضًا خطتْ عليه أناملُ الكرامةِ عبارةَ « لستُ ضلعًا أعوجًا »

الكاتبة الغالية ند الحرف
مرحى بك .. وبنصك وهو يشتعل بالحب بالأمل
بحركة الحياة وهي تناغم أرواحنا الى الواجهة
حين يفتح القلم أفاق انسانية ذات هيمنة كالحب
إذن هي ليست بلوحة بل كوناََ متفرداََ تجربة ولغة واسلوباََ اتسع رحابه
عاصف الحرف هنا ولونه مؤكدا لا وسيلة للنجاة سوى
وكل الحب لكِ شموساََ متقدة الدفء والجمال
كنا في محرابك نتنفس وننفض عن كاهلنا وزار الحياة
لغة باسقة الثمر مابين السلاسة والجزالة على شاكلة سحاب ممطر
مبدعه وفاض الكلم من ولادة جديدة

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

عظيمُ الامتنانِ لكرمِ*النقاء

ولهذا الحضورِ الباذخِ بالإحساسِ

الذي ألجمَ قلمي حدَّ الدهشةِ

أشرقتِ كالشمسِ على طفٍ مظلمٍ* #

شكرًا من قلبِ الندى للتكريم*

[ندى الحروف]

الموج العنيد
قد يحطم كل المرافئ
وتتهشم تلك الأشرعة
لكن يبقى في قعر القلب
بقعة أمل نتشبث بها
نُسابق سُرعة الصوت
ونقفز من كل النوافذ المشرعة
لنغتسل بكل الأنهار
ونعود من جديد بقلوب بيضاء
سليمة من الهم والخوف والبرد ....

الكاتبة القديرة ندى الحروف
كُنتِ مُختلفة هذا المساء
تجمع الغيم وأرعدت السماء
باللحظة الراهنة وأنا اٌقرأ لكِ
أشعر أني بحاجة إلى قمر وأغنية
وكم ثقلت موازينكِ يا ندى في المدائن
وأصبح لنا الفخرُ بمثلكِ
يا سيدة الحرف والجمال
رائعة وأكثر

الاستاذ الاديب هادي علي

قوافلُ الشكرِ والامتنانِ
أبثُّها حروفاً احتفاءً بكرمِ مروركم
على دوحةِ أحرفي
شكري لكرمِ حضوركم السابق
وندى حرفكم السامق
احترامي//

[ندى الحروف]

القديرة إبنة الأدب الفاخر
الأديبة السامقة ندى الحروف
هنا المرارة كانت فواحة والحزن كان وشاح وجع
تدثرت به معانيكِ الجزلى وهو تخطو نحو الإجمل
وقعا والأروع حسا وروحا
تكتبين بعنفوان وثقة تجلت في أروع صورها
ببلاغة قلم يعي مواطن الإبداع والجمال
ما أروعك وكفى
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

اخي الاديب فتحي عيسى

قوافلُ الشُكرِ محفوفةٌ بالتقدير

لحضورِك السنيِّ الذي أنارَ دُجى كلماتي

احترامي والتقدير //

[ندى الحروف]

كمال الضلع في اعوجاجه..
فلولا انحناءِه لما ضم القلب والأنفاس والحياة كلها في صدره..
الحب أساسه النقائض
وجمال الأشياء في اختلافها..
ندى الحروف
يبقى حرفك ملونا جميلا مترف الحس والشعور بلغة راقية سليمة
دام هذا النبض ودمتِ

اخي الاديب علي آل طلال

غيثٌ منهمرٌ من الكرم
انهمرَ على فيفاءِ حرفي فأينع
شُكرًا يملؤها التقديرُ
ويحفُّها الاحترام #

[ندى الحروف]

ندى الحروف
سعيد أن اطرق باب حرفك
و ارتشف من عذوبة السطور
بديعة المعاني و عميقة الصور
دمعات تتهاوى كالجمرات
تكوي لنا المقل
والعودة إلى الواجهة
بعد تجارب فاشلة
هي قوة إضافية
شكراً لهذه الحروف
البيضاء بالنقاء حوراء الصفاء

اخي الاديب الحكيم

شكراً محفوفةً بالتقدير..
بحجمِ المجراتِ
لهذا الحضورِ المبجّل ..
الذي مَدَّ بالنورِ عتمةَ أحرفي

[ندى الحروف]

.
.
.
عودة برائحة الرحيل التي يتشبث بنبضي المكسور
تحملها ذاكرتها المتخمة بالوجع .
تتأمل وردتها الذابلة في قنينة ضلعها الأعوج !
لتقذفها اسئلتها الهاربة في مدارات التصور والخيال ولا خروج..
ولكنها تمارس الجنون وتبرر حجم الحزن وقيمة الفقد ...
وكهشاشة الزجاجة التي تحتفظ بها تجرحها النهايات ...
فيتناسل الوجع وينبت الحزن على شرفة الأمس ..
تنادي فيه الوطن وتكتب على أنفاسه قصيدة العودة التي لم تغادر
فيها مقعد التأمل ...
تجادل النسيان وتلوي ذراع الحقيقة تحاول في ثبات أن تغسل
ذاكرتها بالبياض ..وأنّى لها ذلك !

ندى الحروف ..

للعودة هنا لغة أنيقة يحتفل الجمال بها ...
دام الألق في تلك الروح ...

كان هنا ومضى

الاستاذ الاديب عصيّ الدمع

[ندى الحروف]

في غيابهم
نشربٌ القهوة مُرة
لكن نستطيع العودة
للواجهة من جديد
وبناء مشاعرنا ...
دمتِ بهذه الروح الأبية
وهذا الإحساس النابض

اخي الاديب محرّم على النساء

غيثٌ منهمرٌ من الكرم
انهمرَ على فيفاءِ حرفي فأينع
شُكرًا يملؤها التقديرُ
ويحفُّها الاحترام #

[ندى الحروف]

🍃 الله الله الله … عذراً لن ألتفت للتساؤلات مطلقاً … فقد فتنت بالحرف وأغواني النص … لذا أكتفي بالصمت. 🌷🌷

اخي الاديب محمّد عبد الله

شكراً محفوفةً بالتقدير..
بحجمِ المجراتِ
لهذا الحضورِ المبجّل ..
الذي مَدَّ بالنورِ عتمةَ أحرفي

[ندى الحروف]

الله الله
ندى الحروف وحروف بااسقة تطال النجوم لمسًا
كوكبة من جمال هنا وضلع أعوج لو استقام لذهب الجمال
ضلع أعوج يحمي كل ما بداخله بإخلاص
ضلعك الأعوج ذهب بنا الى عالم الكمال
وبضلعك الأعوج لا أحد يستطيع أن يخفي عين الحقيقة فجمال ضلعك اعوجًا وليس ناقصًا لذلك ضلعك هو الملاذ
فالحكم أنت والضوء أنت فوق السحاب لك قدر يضئ
فيا سماءات ألمعي
يا زهرةً لها المقام السامي في ترنيمة ضلع أعوج
سلم نبضك ندى الحروف سلم حرفك وسلمتِ لقلوب تعشق حروف يخطها قلمك

الشاعرة اللامعة منى العلويّ

مروركِ النديُّ كسَحابةٍ معطاءةٍ
سقَتْ أحرفي الجدباءَ فاخضرّت
قوافل شكري وامتناني لحضورِكِ المبجّل غاليتي

[ندى الحروف]

باذخة العطاء بحرفك أيتها الندى
يستقيم بالكبرياء كل ضلع مهما تكالبت الحكايات

طبت يا ريحانة
أصدق المنى

اختي الغالية فـاطمة

أشرقتِ كالشمسِ على طفٍ مظلمٍ* #

شكرًا من قلبِ الندى لهذا المرور الهادئ

[ندى الحروف]

مثخنة هاته القطعة..بالالم الرابض عند عشب التاريخ والذاكرة..ومرارة الواقع
تنوء ازاء الوقت الجارح...
هنا ..أيتها ندى الحروف...انت مشدودة الى صهوة التحدي
في القلب...صخرة..يُعمدها نبضُ الحرف..والفكر المتقد...بشعلة ...شروق
كأنك تشرقين هنا...بعد المرارة..والانكسار...والضلع ألاعوج....._كفن للمراة..._

ولادة ....هاته القطعة...نحو المعاني الماسية النادرة...في انهمار نحو الخلق.
.واعادة صياغة كينونة المراة...بما يليق...لهذه العودة أن تكون..
...العودة من جديد...والذات متشبتة ...بنقطة البدء..وفجر حقيقة..وولادة رؤيا....تتحرر من الإحساس بقبول أن المرأة ضلع اعوج.....
كحقيقة تابثة ...من الاحساس بالضعف .. بالدونية ...بالهزيمة.. بالتبعية ...من الاحساس بالسقوط....
.هنا وعي في دلالة نهاية هذا النص..يومض كالبرق.
ويبقى للحبر سُلطته...التي تقهر كل اشكال الميز النوعي ..والقهر..والظلم...والتحقير.
لك مني خالص الود
سلم هذا النبض ...وهذا الحبر الذي سكبته هنا.... مدادا أزرقا
لقلبك الصفاء

الأديبة السامقة نفيسة شادي

عظيمُ الامتنانِ لهذا الحضورِ الباذخِ بالكرمِ
أشرقتي كالشمسِ على طفٍ مظلمٍ* #
شكرًا من قلبِ الندى لكِ

[ندى الحروف]

/


دعي السُلاف تستفيق من نوبة الدهشة هنا

التفاصيل مبحرة في مشاعر تناوبت ما بين الحيرة والتساؤل والقرار
شامخٌ حرفك لطالما أسقطته أنامل نبيلة نديّة

مودتي

الاديبة السامقة سُلاف

شكرا جزيلا لهذا الحضورِ الباذخِ بالإحساسِ

الذي ألجمَ قلمي حدَّ الدهشةِ

أشرقتِ كالشمسِ على طفٍ مظلمٍ* #

شكرًا من قلبِ الندى للتكريم*

[ندى الحروف]

وعدتِ للواجهة
وترقصت حياتكِ من جديد
كالفراشات الملونة
وودعت في خاتمتها الوجع
حيث بتنا نرجو الحب لننسى الحرب
وكم هذا مؤلم
رائعة
تحيتي وتقديري

الأديبة السامقة عـابرة

مروركِ النديُّ كسَحابةٍ معطاءةٍ
سقَتْ أحرفي الجدباءَ فاخضرّت
قوافل شكري وامتناني لحضورِكِ المبجّل غاليتي

[ندى الحروف]

وعدتِ للواجهة
وترقصت حياتكِ من جديد
كالفراشات الملونة
وودعت في خاتمتها الوجع
حيث بتنا نرجو الحب لننسى الحرب
وكم هذا مؤلم
رائعة
تحيتي وتقديري

اخي الاديب عبد الله المحمّدي

قوافلُ الشكرِ والامتنانِ
أبثُّها حروفاً احتفاءً
بكرمِ مروركم
على دوحةِ أحرفي
شكري لكرمِ حضوركم السابق
وندى حرفكم السامق
احترامي//