عطاف المالكي
11-02-2020, 10:50 PM
في بقعة ما.. نمت بلوطة وترعرعت حتى أصبحت شجرة ضخمة ..!
طرحت حبات بلوط كثيرة, وكان الناس يجمعون
ثمارها بعد أن تنضج ويملؤونهابأكياس خيش كبيرة ..!!
ويبيعونها بالأسواق على أنها كستناء ؟!
البلوطة أصابها الغرور والتعالي,
لأن أهالي القرية يأتون إليها راكعين, يقبلون أغصانها
ويتباركون بها لتسمح لهم بالتقاط ثمارها’ ,,!!:p
ظلت على هذا الحال حقبة لايستهان بها, إلاّ أنّ الصدف رمت
نبتة مختلفة عن شجرة البلوط ولكنها أشد مرارة وأقبح طعماً . ..!!
اطمأنت البلوطة على وضعها السّابق وزادت صلفاً وغروراً..!!
عندما اكتشفت أن الحال من بعضه ونادت علقمة بصوت جهوري عزيزتي حنظلة
(لاتعايريني ولا أعايركِ فالهم طايلني وطايلك )...؟!
ثم شاء القدر لحبة الكستناء أن تجد لها مكان بجوار
علقمة وبلوطة فكان المزارع يسقي المساحة ولم يعلم أن هناك بذرة
كستناء تنمو وتكبر لتطرح هي الأخرى حبات وفيرة
فتعجب صاحب المزرعة من تضاعف حجم الثمرة
فهي شبيهة بلون قشرةالبلوطة. ولكن
عندما كسرها وتذوُّق ثمارها وجدها لذيذة جداً
وتختلف بالطعم كلياً, فأخذ مجموعة أكياس
وجمع ثمار الكستناء وباعها في السوق وربح.!!
ثم رجع ليجمع ثمار البلوط ليبيعها على أنها كستناء.
إلا أن المشترين تنبهوا للعبة ؟!
وأحجموا عن شرائها فرجع بحمولته . وطرح ثمارها للماشية..!!
التي امتنعت عن أكلها هي الأخرى. فذهب مغاضباً حاملاً فأسه ,
واقتلعها من جذورها وقال (جاءك يابلوطة من يتخلص منكِ ؟!
إضاءة ..!!
دوام الحال من المحال والدنيا دوارة ومدرسة كبيرة
مهما ادعيت أنك الأفضل لابد وأن يأتي من هو الأفضل منك ؟!!
وليس هناك ثبات دائم؟!لابد من التغيير
حتى وإن كان صالح وجيد في عصره فكيف لو كان بطعم
الحنظل والعلقم ...!؟:):p
طرحت حبات بلوط كثيرة, وكان الناس يجمعون
ثمارها بعد أن تنضج ويملؤونهابأكياس خيش كبيرة ..!!
ويبيعونها بالأسواق على أنها كستناء ؟!
البلوطة أصابها الغرور والتعالي,
لأن أهالي القرية يأتون إليها راكعين, يقبلون أغصانها
ويتباركون بها لتسمح لهم بالتقاط ثمارها’ ,,!!:p
ظلت على هذا الحال حقبة لايستهان بها, إلاّ أنّ الصدف رمت
نبتة مختلفة عن شجرة البلوط ولكنها أشد مرارة وأقبح طعماً . ..!!
اطمأنت البلوطة على وضعها السّابق وزادت صلفاً وغروراً..!!
عندما اكتشفت أن الحال من بعضه ونادت علقمة بصوت جهوري عزيزتي حنظلة
(لاتعايريني ولا أعايركِ فالهم طايلني وطايلك )...؟!
ثم شاء القدر لحبة الكستناء أن تجد لها مكان بجوار
علقمة وبلوطة فكان المزارع يسقي المساحة ولم يعلم أن هناك بذرة
كستناء تنمو وتكبر لتطرح هي الأخرى حبات وفيرة
فتعجب صاحب المزرعة من تضاعف حجم الثمرة
فهي شبيهة بلون قشرةالبلوطة. ولكن
عندما كسرها وتذوُّق ثمارها وجدها لذيذة جداً
وتختلف بالطعم كلياً, فأخذ مجموعة أكياس
وجمع ثمار الكستناء وباعها في السوق وربح.!!
ثم رجع ليجمع ثمار البلوط ليبيعها على أنها كستناء.
إلا أن المشترين تنبهوا للعبة ؟!
وأحجموا عن شرائها فرجع بحمولته . وطرح ثمارها للماشية..!!
التي امتنعت عن أكلها هي الأخرى. فذهب مغاضباً حاملاً فأسه ,
واقتلعها من جذورها وقال (جاءك يابلوطة من يتخلص منكِ ؟!
إضاءة ..!!
دوام الحال من المحال والدنيا دوارة ومدرسة كبيرة
مهما ادعيت أنك الأفضل لابد وأن يأتي من هو الأفضل منك ؟!!
وليس هناك ثبات دائم؟!لابد من التغيير
حتى وإن كان صالح وجيد في عصره فكيف لو كان بطعم
الحنظل والعلقم ...!؟:):p