سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: ساحة حرب
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
09-30-2021, 05:51 PM | #2 |
|
رد: ساحة حرب
العراك مع الروح ثقيل
ثقيل لدرجة أننا أحيانا نحتار كيف ننتصر لأنفسنا من أنفسنا ويبدأ الصراع في أعلى الجمجمة حتى لانعرف للخلاص طريق ،! مريم الرائعة نصك ضخم وشاهق وجميل كوني بخير عزيزتي |
|
10-02-2021, 08:25 AM | #3 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
ما يلزمنا ألا نقسُ على أنفسنا، نأخذها باللين أحيانًا وبالشدة أحيانًا أخرى، حتى ميلاد الفجر يحتاج مخاضًا قبل أن يصرخ صرخة النور التي تستجيب لها الشمس . البنفسج للبنفسج رونقه الخاص يهمس أملاً وبهجة فيتلوه ضوء شمس السرور ما أجمل حضورك وأهلاً |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
09-30-2021, 06:03 PM | #4 |
|
رد: ساحة حرب
ek:
قلم محفور بمواعيد محفورة على سُهب الأحلام القدرية تُسابقين الزمن بهذا الحرف وتستلين من الشمس رمح اليقين مرحباً يا مريم اقتحمنا حرفك المضمخ برائحة الحزن وطفنا مدائن وجدك بسلام ونحنُ في ساحة حرب |
أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني .. كلّما حلمت بالقمح، تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني .. الحلم وليمة الفقراء !
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 10:45 PM
|
10-02-2021, 08:37 AM | #5 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
وما بين صخب وضجر وتأمل وهدوء وألم ونوى تمر بنا الحياة ونمر فيها، نقتاتُ الرضا والأمل واليقين أمير الحرف أشكرك على مرورك الجميل ألبسكَ الله ثوب العافية وأبعد عن صفحة قلبكَ كل ضيم يكدر صفوها .. |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
09-30-2021, 06:56 PM | #6 |
|
رد: ساحة حرب
ek:
وضاق أفق الاختيارات.. فلم يتبق سوى أمرين.. انتظار مطر إما يأتي شحيحا أو كارثيا.. أو الهجرة إلى ما وراء البحر بحثا عن حياة أفضل في مغامرة حافلة بالمخاطر وأحاسيس الغربة والعذاب والاستلاب والضياع.. في أرض تخيّم عليها عواصفُ البرد لم يبقى إلا نهاية تعيد التوازن إلى المحكي خالص تقديري |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:05 AM
|
10-02-2021, 08:51 AM | #7 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
ومن منا لم تحطه تلك الأصوات اللعينة من منا لا يمر بلحظات العتمة الداخلية نتجاوزها، ونصنع منها مشروع ضوء ناجح، ينتشر بكلّ ما أوتينا من نور. الله لن يضيّعنا نبيل محمد أشكرك على حضورك الكريم تحية بحجم السماء |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
10-02-2021, 01:24 PM | #8 | |||
|
رد: ساحة حرب
وإن طالَ ليلُ الشتاءِ الكئيب فلابُدَّ للبردِ أن يَنجلي سألقاكِ في كلِّ فجرٍ جديد سألقاكِ غيثاً، لا ينتهي ففي العينِ صبرٌ يصدّ الدموعَ وفي القلبِ عشقٌ، لا يرتوي أصارعُ فيكِ الزمان الحزينْ وأحملُ للّيل لحني القديمْ ففي كل قلبٍ نشرت الحنينْ لأصنعَ شوقاً، لا يختفي أراكِ على وجهِ كل قريبٍ ويرحلُ عمري ولا ترحلي سألقاكِ في كلِّ موجٍ حميم إذا تاه شَوقي على شاطئي فلو جاءنا الحزنُ ضيفاً ثقيلاً فدونكِ عمري فهيّا ارقصي.. . . . ش ـاهد مريم .. أيتها المصابة ( بجحيم الكلمة الأولى ).. في البدء اشكرك – جداً – على معلومة متوسط سرعة الصوت الداخلية لدى البشر، وهي معلومة جديدة سرني معرفتها.. لكن الذي أعرفه أن سرعة الصوت نفسه في الوسط الهوائي العادي الجاف ووسط حرارة مناسبة – لا أذكر رقمها الآن – يقدر بـ 340 متر في الثانية او 1200 كيلو متر في الساعة تقريباً وهي تعتمد علمياً الوسط الذي تنتقل من خلاله وتزداد بازدياد حرارة المادة التي ينتقل فيها أو هكذا حشو به ادمغتنا الصغيرة عندما كانت غضة، لا يستثيرها إلا تنقل ماوكلي فوق الأشجار وتحرشات لافينيا المؤذية اللعينة بسالي أو حتى قفزة النمر المقنع الأسطورية، أو حتى قفزة كابتن ماجد الهوائية التي تنتهي بعد حلقتين كاملتين. هذه التوطئة الطويلة ( واعلم - لأنك ذكرت ذلك- في أنك لا تتعبين من الكتابة .. قد وَافقَ شنٌ طبقة ) مجرد محاولة لشرح أنّ مشاعرنا أيضاً لا تنبعث أو تتحرك أو تختلف سرعة تنقلها أو حتى أثرها دون محفز أو وسط لتفعل كل ذلك .. فصدورنا أشبهها بالمادة التي تنتقل فيها المشاعر سواءُ على مستوى الدفء العام لنوع العاطفة واختلاف درجات الإحساس بها أو بتوفر المحفزات المناسبة للتحكم في سرعة انتقالها من نقطة لأخرى أو من شعور لآخر. وأفشل كثيراً – وهذه حقيقة اعترف بها – في إيصال بعض أفكاري بإيجاز وهذا ربما يعود لكون مساحة تجمّع أفكاري قبل الانطلاق تعادل أو تفوق تلك المسجلة رسميا لملعب رونغرادو ماي دي في بيونغيانغ الكورية.. ولكنني تصالحت مع نفسي وتجاوزت كل حديث عن سلبية هذا الأمر. أعود لأقول لك يا مريم أنني شخصياً كنت يوماً كالفتيل المتحمس في سرعة اشتعاله قبل أن أدرّب نفسي على التغاضي وقد آثرت الرضا برتبة المستمع المتفهم عن أي انتصار لآخِرِ الذين يتكلمون بحماس أو تشنج لكسب كل معركة حوارية يخوضونها، وتبنيت الصمت في بعض المواقف عن حدة الرد وتبينت أن ما لا يمكن حله بالحديث فالسكوت عنه شِيمَة. كذلك هي أرواحنا .. تماماً لا يمكن ألا أُشَبْهُهَا بديك جدتي المستفز المحتل لساحة بيتنا أو بابن البقال الذي كان يناوشني صغيراً، أو ولد المدير الذي كان في فصلنا ونتحين الفرص لكسر اعتداده المريض بهذه المزية، أو حتى مسؤول المتابعة في عملي الذي يفوقني رتبة والمعتل بداء التنمر واستحلاب السلطة .. علمت نفسي - منذ مدة - أن أتجاوز كل ذلك بابتسامة الواثقين المستفزة والانتصارات الخفية الخفيفة التي تعصف بالآخرين في وقتها المناسب. اقتباس:
فبعد كل الحروب والزوابع والأحداث التي لا تعرف الوسن الثقيل اللذيذ .. أجدك تكتبين بكل بساطة أنه .. اقتباس:
اقتباس:
فلو لم يضع الله في طريق هذه القطة البائسة مريضاً مثل شرودنجر لكانت تتنعم بخيرات الله داخل أي صندوق زبالة في أحد شوارع بوند ستريت أو جوار أحد مطاعم ويمبلي العامرة. وللعودة للقبض على الفكرة الشاردة .. فهناك مجموعة من البشر لا يفهموك أبداً .. عندما تتحدث عن أمر قطعت بالتفكير فيه آلاف الأميال، هم لم يجربوا المشي فيه ولو خطوة واحدة، ولن يتفهموا شعوراً جال أو طاف ملايين المرات بقلبك كل ليلة لأنهم لم يشعروا به قط. وهذا قطعاً ليس ذنبهم لو كان ذلك من باب أن هناك مسافة شاسعة بين التجارب والكلمات.. لكن ذنبهم الذي لا يمكن تجاوزه أنهم لم يحاولوا أبداً التفهم أو محاولة الانتشال .. وهذا الدور يتقمصه باقتدار كل من صحى كل ساعة -وتكون السابعة صباحاً عادةً - وحاول الشعور بدفء أشعة الشمس التي لا تدخل غرفته وإن خرج لها بإصبع قدمه الصغير. هؤلاء هم الناس الذي يتحول اهتمامهم يوماً بالأشياء لحذر كبير وكأن كل تلك الأشياء مخلوقات خُلقت بحواف حادة متعطشة للأذى. وفي الختام ( جميلة هذا الجملة ^_^ ) أشيد كثيراً بكلمة قالتها الصحفية مي زيادة الخارقة التي تتقن 9 لغات المولودة في فلسطين من أم سورية وأب لبناني التي سكنت مصر وماتت فيها: ( لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أرحل عن كل شيء، عما أحب، عما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن عليّ أن أغادر ). وهذا ما تفعلينه بالعادة يا "مريم" مجرد محاولات بائسة للهروب لا أكثر .. ووسائلك كثيرة .. بدى منها لنا الأفلام والكتابة الانفعالية وربما محاججة الواقع. أراك في زاوية سريرك في بقعة مظلمة من حجرتك، تحركين قلمك بسرعة بين الوسطى والسبابة في حركة تأرجح قوية وعقلك يردد: لكثرة ما يخيل للآخرين أنني لا أشعر بالغضب كُنت أبدو لهم كأنني الصبر ذاته وقد تلبسني بإسقاط نجمي مكتمل، وأرحل عن كل شيء أحبه أو أكرهه أو أريده أو أتجنبه، وأجير كل ذلك التجلّد ليظهر للآخرين كم أبدو سعيدة وراضية .. لكنني في ذات الوقت شديدة الملاحظة، تمزقني أبسط الأشياء وكل ما يؤلمني أحوله لنكبة. عليك أن تتعاطفي معي وتعتبري السطور السابقة خاتمة .. تحياتي لك قبل أن أخبرك بأنني قلت لك سابقاً ( وهي ليست كثيرة سابقاً هذه ) أن حرفك محرّض.. سرق وقتي المخصص للرد على ستة عشر كوكباً زينوا سماء نصي الأخير.. كوني بخير.. تحذير عالي الأهمية: سأعود لو دعت الحاجة لذلك.. |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:22 AM
|
10-01-2021, 02:07 AM | #9 |
|
رد: ساحة حرب
ek:
قفلة النص رتبت ساحة الحرب بداخلكِ .. وأنتهى ..! الفوضى في هذه الحرب جعلت من روحكِ مائده والمدعوة اليها هي الحيره اطباق التعاسه مضغ منها الأمان والأمن وهضمهتها احلام الليالي الطويله ويهجرها الهدوء ولا يقبل دعوتها الصمت متى تُفرغ هذه المائده ويولون المدعون اليها ( بذكر الله والتقرب منه ) الانيقه مريم سلاسة مطويه بيمين السماء تلوي الغيم ليسكب كل ما بداخلها . دمت ودام حرفكِ |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:04 AM
|
10-02-2021, 09:06 AM | #10 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
وإذا شُحِنَ العقلُ بالطّاقةِ السّلبيّةِ على الدوامِ وغَلبتْ عليهِ سِمةُ الغضبِ، أدركَهُ التشتّت والضياع إنَّ نورَ البَصيرةِ لا يتأتّى بغيرِ نورِ الله . الغالية فرح .. أشكركِ وافر الشكر على كل شيء على مروركِ وإشاردتكِ وتقييمك وسعادتي بمصافحتك أكثر من أن توصف محبتي وريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 07:20 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنه الحزن يا سادة | عادل بن مليح | سحرُ المدائن | 20 | 09-17-2022 07:43 PM |
صديقي صاحب العيون السوداء/ | واجدة السواس | سحرُ المدائن | 20 | 11-14-2021 04:04 PM |
صاحب القلب الأسود | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 9 | 11-06-2021 11:10 PM |
صاحب السيادة | كراميل نور | سحرُ المدائن | 21 | 09-20-2021 10:02 AM |
يا صاحب القلب ( الشريف الرضي ) | نبوءة حب | ظِلال وارفة | 6 | 12-22-2020 09:25 PM |