بكاء مدينة .

حفرت اسمك على جدران مملكتي
ورفعت اسمك في نواصي ازقتها
وأشعلت شموع الفرح بقدومك


عصي الدمع ايها الشفيف
هذا الحرف مترف بالجمال

سامق وشاهق العلو
ممتنه لهذا السكب للذيذ
لك الورد وظل الغيم

سنابل البوح ,البنفسج ,عصي الدمع معجبون بهذا

أجتاز كل المدن لأصل إليك
وأنا أهتف في النوافذ
في اصطخاب الروح
حملت معي القدم المقتول
اغتسل بملح مائها فتنز كل الجراح
من عمري الباقي جئتُ إليك
لأغفو في حضن مدينة
أمشي بلا قدمين فيديك متسع
من عمري الباقي جئتُ إليك
تهدهدني نبضات القلب
أخطو فوق جسور العمر
والزمن الفاصل في مرج الحاء
وأزرعني في قمم الباء
وأشد الشمس الغافلة
وأجر خيول الليل معي
نلجأ .. نلجأ لنعود إليك
من عمري الباقي جئتُ إليك
نوقد قنديل سقفها
فنرى أرصفة الكون حياة
ونبدل أسرانا لكلانا
لانعرف للبعد هوية
ونهيأ الطقس المشاغب
ونوقف على عتباتها كل الفصول
نرسم على جسد سحابة
ونقول .. باب مدينتنا مقفول

عصي الدمع
ترتب أوراق البوح
لنرتشف من سحر حرفك غوايات الحب
نتدثر النور في كل مفردة نفتح لها أبوابا ونوافذ
وهنا حضوري كأنه يتعلّم اللغة لأول مرة
فمدينتك التي تستعد لتحمل لها كل عمرك
كلما استعديت لها أكثر للبقاء
اتصلت أكثر باللقاء

أيها الكاتب الرائع
لاشيء سوى أن البنفسج
أتت بكل عصافير الغيم محملة لمدينتك

سنابل البوح ,عصي الدمع معجبون بهذا

تستوقفنا محطات الانتظار بتنوع
مشاعرها فرحا وحزنا فكانت مدينته..
كما ساقها لكم ....

فتحي عيسي

دوما تغدق بجمال هذه الروح على نبضه ومشاعره فيزهو بكم ومعكم ,
لا حرمني الله هذا البذخ الدائم ...
لك الود والورد ...

كان هنا ومضى

سُلاف ! ,البنفسج معجبون بهذا

إذا ممكن في المرات القادمة تحسن من نوع الخط واللون مراعاة بسيطة لن تشكل ضررا..

مرور ملغم بالحزن مكسو بالتحسف

عصي الدمع معجب بهذا

هذه الدنيا وتقاسيمها وتر شجي يسمو
بروحك وآخر يقتلك !!
وتبقى المدن حسية أو معنوية قائمة في
أرواحنا وإن هوت جدرانها بقيت ذاكرتها
تشطرنا بالحنين ..
تتلون بنا المدن ونعيشها بمحطاتها المختلفة
في عشقها وحبها وهجرها وغدرها .
وندون أحداثنا بها ربما عبرها من يبحث
عن الظل فيستريح .

سليدا

تبقى لروحك نكهة أنيقة ورقيقة بيضاءكأنت
لا تتشابه مع أحد ..
دمتي ودام هذا النقاء والجمال في روحك

كان هنا ومضى

سنابل البوح ,البنفسج معجبون بهذا

المبدع عصي الدمع : نصٌّ بسقتْ أيكة بلاغته ، واخضلتْ أفانين بيانه ، فأوتْ إليها العنادل والبلابل لتشدو أعذب ألحانها (نصٌّ باذخٌ آسرٌ ، سأعودُ إليه كثيرًا كلما أرقني الحنين للإبداع) .

سنابل البوح ,عصي الدمع ,البنفسج معجبون بهذا

بكاء مدينة
العنوان كافي لقراءة التفاصيل
من النادر أن تجد نصاً جمع بين العمق
والتمكن من اللغة والوصول إلى عقلية
القارئ البسيط مثلي بنفس المسافة
التي تصل إلى عقلية وقراءة الكاتب المتمكن
بالمختصر عصي الدمع قدم النص بطريقة
تجعلنا نرمي بأقلام الرصاص بعيداً
وننتقل من محاولة الكتابة الى جدّية القراءة له
ورغم أن النص كان نخبوياً بدرجة الامتياز
إلا أنه سلس سهل لجمهور القراء ..
شكراً لبوحك الجميل الباسق القامة

سنابل البوح ,فتنه ,البنفسج و 1 آخرون معجبون بهذا

عصي الدمع

سليدا..

المكافأة الحقيقية هو أنتم وطهر أخوتكم ...
شكرا لروحك ..

كان هنا ومضى

فتنه ,سُلاف ! ,البنفسج معجبون بهذا

/


باتت مساحات الدمع .. عظيمة
وقد امتلأت بالعتاب ..لأجل الغياب .
إلاّ ذكراها يشفع لها في جفاف أوردتك ..
كلما استحضرتها أنينا ..
فيبدو أنها في البعد .. أجلُّ وأنبــــــــــــل ..


يا مدن قلبي فارغةٌ إلا منك ..
يا بكاء حافلاً بها إلاّ سعادة حظي بها كلّي ..


وهل يحق لغيرها أن يملأ مدن قلبك !
حبّاً وعشقاً ..
وأحاديث يتطاير منها ..
شغفٌ وأمنيات



ألا تملكُ مدنك .. شاطئاً
نغرق في بحرها .. ويقذف بنا موجه لأبعد حد ..
حيث نحن فقط !




..



كابتنا الأنيق .

.عصي



ولك أجلّ تقدير ...

هذا الحرف بلون الزمرّد ..
تليق أن ننثرها في سماء المدائن ..
ويفوح منها رائحة الحضور الشهيّ ..




وها أنا ..
قبل أن تسدل ستار مدينتك أتيت ..!

سنابل البوح ,عصي الدمع ,فتنه معجبون بهذا

وكل المدن لاتشبهها وتبقى معادلة صعبة في روحه ..
يعجز عفريت الخيال أن يحضرها ..
لها بعد وأبعاد تسكنه جنونا وعشقا ...
وإن كانت خيالا ..

سولاف

حضور بحجم جمال روحك ..
لحرفك عبق لا يزول ...

كان هنا ومضى

فتنه معجب بهذا