بلا حب بلا وجع قلب

بلا حب بلا وجع قلب

بلا حب بلا وجع قلب / كلمات اصايل

يا ليت الحب كأمتعتنا الشخصية نتخلص منه كما نتخلص من أمتعتنا ولكن المصيبة بذلك القلب الذي ينبض بالحب والأشواق التي تجري بدواخلنا ..

أي وعد يا راشد وأنت تغرد لتترك ذلك الحب وراء ظهرك وأنت مقيد بعشقها وكيف ستدفع ثمن فاتورة هذا الحب وقلبك يعيش على ذكراها بالله عليك أخبرنا عن علاج للأشواق والهيام كفاك عتاب وتسويف ومكابرة فستذرف دموعك وسيكون الجرح حاضرًا وستبكيه لأن القلب ينزف إكراما لها حتى لو أمتلئ من الأوجاع والجراح ستعود تبكي على ذكراها .

هذه ضريبة العشاق سيدفعونها وسيعزفون مواويل هذا العشق ما أصعبة وما أقساه عند البعد عندما يختلط الذكرى بالخيال وترسم تلك الملامح على زجاج من سراب كيف سننسى ونحن نرسم الوداع ونترك الحب خلفنا أي قلب سينبض بعد فراقها وعقل سينسى ذكراها أين هو ذلك القلب !..

فمجنون ليلى كان مقيدًا لم يتركه عشقه ولكن تركه عقله يهيم تائهــًا بالصحراء ما أوجعك يا حب عندما تتمرد الأشواق وما أفظعك عندما يهيم العشق بالوجدان ويكون الحب منفردًا .

يا أهل العشق فالحب هو العطاء دون مقابل فلقد حاولت كثيرًا النسيان ولكن لا أعلم من الذي أحضر تلك الحبيبة بأوجه البشر :

ليتك تجي / كلمات طلال الفقير

للمزيد من مواضيعي

 

الأديب الكبير الكاتب الملهم طلال الفقير
ماشاء الله تبارك الرحمن
مقال فاخر
يختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك مكافأة
تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,تفاصيل ,طلال الفقير معجبون بهذا

إن القلب حين يتحدث دعه لا تقاطعه، فإن لا حديث أصدق من حديثه
إن كان الحب وجعا ، فأهلا وسهلا به ، هل هناك أجمل من وجع الحب؟!
مودتي؛

الـتـوق ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

يا ليت الحب كأمتعتنا الشخصية نتخلص منه كما نتخلص من أمتعتنا ولكن المصيبة بذلك القلب الذي ينبض بالحب والأشواق التي تجري بدواخلنا ..


الله الله عودة محمله بمتاع لهذا الحب
العميق الذي نعيشه بقلوبنا

الأديب الكبير والكاتب الملهم
طلال الفقير
وهذا المقال الفاخر يعبر عن مشاعر حب عميقة ومؤلمة،
مع لامبذلة من الصراع بين الرغبة في التحرر من الحب
والشعور بالعجز أمامه.
هنا مقارنة الحب بأمتعة شخصية يمكن التخلص منها.
وما بين الرغبة في التخلص من الحب والشعور بالعجز أمامه.
ليعزز الشعور بالاستمرارية والتعذّر..
اغلى مسمى هذه الكلمة الحب
ورمز للشعور العاطفي القوي.
والكثير من الرغبات والشوق العاطفي.
نعم لاحياة بدون حب ولا شعور بدون تلك العاطفة بقلوبنا
فلا احد يستطيع العيش بدون شعور المحبة بين الطرفين
هى غريزة فطريه جبلنا عليها
بين جميع الأطراف مثل حب الام الاب الزوجه الاخ والى العديد ممن
نحبهم في حياتها
نستشهد بقول الرسول صل الله عليه وسلم «لو كنتُ مُتَّخِذًا خَليلًا، لاتَّخَذتُ أبا بَكرٍ خَليلًا، ولكنْ أخي وصاحِبي، وقد اتَّخَذَ اللهُ صاحِبَكم خَليلًا.»
فهنا اعلى مراتب المحبة والقرب للمحب

مما يدفع القارئ إلى التفكير
في طبيعة الحب والسيطرة عليه.

كيف سننسى ونحن نرسم الوداع ونترك الحب خلفنا أي قلب سينبض بعد فراقها وعقل سينسى ذكراها أين هو ذلك القلب !..

هنا وضعت النقاط على الحروف
فأي قلب سينبض
وأين هو ذلك القلب
الذي يعزز الشعور بالحيرة
وكيف ننسى من أحببناهم بقلوبنا بأحاسيس صادق
ولو فرقتنا السنين الايام الماضية
يبقى ذكراهم جرس في القلوب
يهب الحنين اليهم كل حين
مقالك هناك تناول عدة نقاط منها الشعور
بالحزن كانه شعور بالخسارة.
والحيرة والعجز عن فهم كيفية النسيان.
و الشوق بالرغبة في العودة.
واليأس من فهم الشعور بالعجز أمام فراق الحبيب


يا أهل العشق فالحب هو العطاء دون مقابل فلقد حاولت كثيرًا النسيان ولكن لا أعلم من الذي أحضر تلك الحبيبة بأوجه البشر :

ختمت المقال بأسلوب كامل وهذا يدل على تفكيرك الواعي
للحياة ومعانيها ورداً على شعر الشاعرة أصايل
في كون الحب لاطعم له ولا حياة
ونستطيع العيش بدونه

في مقولتك يا أهل العشق توجيه للقارئ وللجميع.
بأن الحب هو العطاء دون مقابل.
وكل أوجه البشر يمثل له حبيبه في كل شخص.
الحب رمز للشعور العاطفي الخالص
وكذلك العطاء رمز للتضحية والاختيار.
وقد يكون النسيان
بمثابة العجز عن التخلص من الذكريات.

إذن خلاصة مقالك الجميل والكبير
العشق والتضحية واليأس والشوق
كلها وسائل للحب ولا يمكننا الخلاص منها
فهي عذب وملح الحياة

الأديب الكبير طلال الفقير
مشاعر رقيقة وحب لا ينتهي
عندما ولد فجر حبك

انفجرت لديك ينابيع الإبداع
انه عمق الحب وقاع العشق
وهذه الكلمات شهادة حب

الذي تسربل منها خيوط الإبداع الراقي
كتبت وابدعت وامتعت الذائقة والنظر
وأنت للحب وللابداع جمالا وساحرا
أحسنت وابدعت

شكراً لروحك الجميلة هنا

الـتـوق ,تفاصيل ,طلال الفقير معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الأديب الكبير الكاتب الملهم طلال الفقير
ماشاء الله تبارك الرحمن
مقال فاخر
يختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك مكافأة
تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

الاستاذه القديرة النقاء ..
شكراً على جهودك
مودتي وتقديري

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,تفاصيل ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل

إن القلب حين يتحدث دعه لا تقاطعه، فإن لا حديث أصدق من حديثه
إن كان الحب وجعا ، فأهلا وسهلا به ، هل هناك أجمل من وجع الحب؟!
مودتي؛

وهل العشاق يتحدثون من واقع مشاعرهم وهم يحملون جروحهم ومعانتهم أم يكابرون عند الظروف تجبرهم على الفراق ؟!..

مودتي ..

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,تفاصيل ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

يا ليت الحب كأمتعتنا الشخصية نتخلص منه كما نتخلص من أمتعتنا ولكن المصيبة بذلك القلب الذي ينبض بالحب والأشواق التي تجري بدواخلنا ..


الله الله عودة محمله بمتاع لهذا الحب
العميق الذي نعيشه بقلوبنا

الأديب الكبير والكاتب الملهم
طلال الفقير
وهذا المقال الفاخر يعبر عن مشاعر حب عميقة ومؤلمة،
مع لامبذلة من الصراع بين الرغبة في التحرر من الحب
والشعور بالعجز أمامه.
هنا مقارنة الحب بأمتعة شخصية يمكن التخلص منها.
وما بين الرغبة في التخلص من الحب والشعور بالعجز أمامه.
ليعزز الشعور بالاستمرارية والتعذّر..
اغلى مسمى هذه الكلمة الحب
ورمز للشعور العاطفي القوي.
والكثير من الرغبات والشوق العاطفي.
نعم لاحياة بدون حب ولا شعور بدون تلك العاطفة بقلوبنا
فلا احد يستطيع العيش بدون شعور المحبة بين الطرفين
هى غريزة فطريه جبلنا عليها
بين جميع الأطراف مثل حب الام الاب الزوجه الاخ والى العديد ممن
نحبهم في حياتها
نستشهد بقول الرسول صل الله عليه وسلم «لو كنتُ مُتَّخِذًا خَليلًا، لاتَّخَذتُ أبا بَكرٍ خَليلًا، ولكنْ أخي وصاحِبي، وقد اتَّخَذَ اللهُ صاحِبَكم خَليلًا.»
فهنا اعلى مراتب المحبة والقرب للمحب

مما يدفع القارئ إلى التفكير
في طبيعة الحب والسيطرة عليه.

كيف سننسى ونحن نرسم الوداع ونترك الحب خلفنا أي قلب سينبض بعد فراقها وعقل سينسى ذكراها أين هو ذلك القلب !..

هنا وضعت النقاط على الحروف
فأي قلب سينبض
وأين هو ذلك القلب
الذي يعزز الشعور بالحيرة
وكيف ننسى من أحببناهم بقلوبنا بأحاسيس صادق
ولو فرقتنا السنين الايام الماضية
يبقى ذكراهم جرس في القلوب
يهب الحنين اليهم كل حين
مقالك هناك تناول عدة نقاط منها الشعور
بالحزن كانه شعور بالخسارة.
والحيرة والعجز عن فهم كيفية النسيان.
و الشوق بالرغبة في العودة.
واليأس من فهم الشعور بالعجز أمام فراق الحبيب


يا أهل العشق فالحب هو العطاء دون مقابل فلقد حاولت كثيرًا النسيان ولكن لا أعلم من الذي أحضر تلك الحبيبة بأوجه البشر :

ختمت المقال بأسلوب كامل وهذا يدل على تفكيرك الواعي
للحياة ومعانيها ورداً على شعر الشاعرة أصايل
في كون الحب لاطعم له ولا حياة
ونستطيع العيش بدونه

في مقولتك يا أهل العشق توجيه للقارئ وللجميع.
بأن الحب هو العطاء دون مقابل.
وكل أوجه البشر يمثل له حبيبه في كل شخص.
الحب رمز للشعور العاطفي الخالص
وكذلك العطاء رمز للتضحية والاختيار.
وقد يكون النسيان
بمثابة العجز عن التخلص من الذكريات.

إذن خلاصة مقالك الجميل والكبير
العشق والتضحية واليأس والشوق
كلها وسائل للحب ولا يمكننا الخلاص منها
فهي عذب وملح الحياة

الأديب الكبير طلال الفقير
مشاعر رقيقة وحب لا ينتهي
عندما ولد فجر حبك

انفجرت لديك ينابيع الإبداع
انه عمق الحب وقاع العشق
وهذه الكلمات شهادة حب

الذي تسربل منها خيوط الإبداع الراقي
كتبت وابدعت وامتعت الذائقة والنظر
وأنت للحب وللابداع جمالا وساحرا
أحسنت وابدعت

شكراً لروحك الجميلة هنا

من ذاق العشق لم يعرف قلبه طريقاً للكره قد يحدث عتاب بين المحبين لكن أن ينسف الحب
فهذا مخالف لجميع معادلات العشاق .

القديرة النقاء شكراً على اثراءك الجميل

مودتي وتقديري

الـتـوق ,الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

ومن الحب الصادق شيء مختلف عن باقي الحب..
حين يعود بك إلى المكان نفسه
والإحساس والأحاديث والهواء
حنين يشبه ما مضى كثيرًا ..
كانبنا الكبير طلال الفقير ..
رسالتك كانت واضحة الغاية
حيث المشاعر النقية والمعاناة نتيجة الخذلان
والذي بسببه ينطوي على كل غاية جميلة
هدفها أكبر من حالة العشق الذاتية .
لمست المعاناة والوجع هنا ..
مع امتداد معانيك لمسافات واسعة
ورغم ذلك الحياة مستمرة
والحب باق حتى لو أصيبت مشاعرنا بخدوش
أبعد الله عنك الألم

الـتـوق ,طلال الفقير ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

ومن الحب الصادق شيء مختلف عن باقي الحب..
حين يعود بك إلى المكان نفسه
والإحساس والأحاديث والهواء
حنين يشبه ما مضى كثيرًا ..
كانبنا الكبير طلال الفقير ..
رسالتك كانت واضحة الغاية
حيث المشاعر النقية والمعاناة نتيجة الخذلان
والذي بسببه ينطوي على كل غاية جميلة
هدفها أكبر من حالة العشق الذاتية .
لمست المعاناة والوجع هنا ..
مع امتداد معانيك لمسافات واسعة
ورغم ذلك الحياة مستمرة
والحب باق حتى لو أصيبت مشاعرنا بخدوش
أبعد الله عنك الألم

قرات كثير كغيري من قصائد العشق والهيام ما لفت نظري قصيدة للشاعر سعود بن بندر يقول فيها :

منهو حبيبك غايتي بس أهنيه
على حسٌن حظه عشانه حبيبك
أنا أشهد إن الله يحبه ومعطيه
إلي هداك الرب يصبح نصيبه

يلي خذيت من الحلا كل مافيه
ومن الطبع كل الخصال الحبيبة
تسحر بهمساتك عقل من تحاكيه
مع خف دم وملح ماينحكيبه

لك حق يوم تموق وتحس بالتيه
الله وهبك أوصاف زينٍ غريبه
قبلك وانا بعض الجمال ألتفت فيه
وعقبك ظهر بكل من شفت عيبه

كلمات / سعود بن بندر

يكفي شطر هالبيت عن معلقه (منهو حبيبك غايتي بس أهنيه) ويتجلى نقاء الحب وهو بيت القصيد .

القديرة الياسمين تقبلي مودتي وتقديري

الـتـوق ,النقاء معجبون بهذا

؛
في العنوان لمسة فنية تميل إلى الذكاء من كاتبنا القدير السيد /طلال الفقير
وهو ما يمكن توصيفة بالحيلة التي يمكننا بها الخلاص من عدم قدرتنا على النسيان، وهي ما يمكن أن نقول عنها أنها تجسد فكرة النص.
يكمن الخلاص من كل ذلك تحت مصطلح الانهزامية، التي يشي بها العنوان، وحقيقة أنها أحد الحلول التي نتخذها كبشر، في حال أننا وقفنا في مفترق طرق في كل نهاية جدار أو ما يسمى طريق مسدود.
بالعامية هو ما يصفونه ب (أقرب مخرج) وفي المثل المصري يقولون (الجري نص القدعنة).

تتغذى فكرة النص على جملة ساقها الكاتب بطريقة احترافية، وكأنه يقول فيها (لا فرار أو حصول على حيلة للنسيان)
تلك الجملة هي : "لا أعلم من الذي أحضر تلك الحبيبة بأوجه البشر"
بصراحة هنا ما يمكن وصفة "إبداع"، برغم ألمه والذي يشبه أن تقبض على جمرة من جهنم.

هنا أعلى نقطة في الخط البياني (للحب)، عادة في الخطوط البيانية قمم وقيعان، هنا في جملة الكاتب تلك، ذلك خط بقمة ولا قاع له.
أي عذاب هذا الذي جسده الكاتب في تلك العبارة، لذلك لمّا نربطها بالانهزامية التي يشي بها العنوان، تصبح تلك الانهزامية مبررة وهي كحل وحيد لا يمكن أن نلجأ إلى غيره.

أما الأسطر الأولى في النص والتي بدأت بأمنية (ياليت) كانت بالنسبة لي تعبر عن فكرة "الخلاص" في المسيحية، (إقرار بالذنب وتوبة)، لكن الكاتب قدر أن يسقطها من ذهني بفكرة أن الأصل في الشيء هو الحلال، هو حلال ويجري في دواخلنا.

فيه اغنية لأيوب طارش بلون "تهامي"
اقتطعت منها هذه الأبيات:
(لو كف هذا (أم) قلب عن غرامه
.. ماعاش غير أم حزن (وأم) ندامه
ولاهني صحوه ولا منامه
.. ولا سجع مغنى وحرّك أوتار.)

تحية.

الـتـوق ,طلال الفقير ,منتصر عبد الله ,النقاء معجبون بهذا