آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
( لنْ تنالوا البِرَّ حتّى تُنفقوا مما تحبون)
بعدَ تأملٍ طويلٍ وعميق امامَ هذا التجلّي العظيم للآية
المباركة بقوله تعالى ( لنْ تنالوا البِرَّ حتّى تُنفقوا مما تحبون) سورة آل عمران الآية 159 هذا التجلّي العظيم الذي تناوله قولُه عزّ وجلّ لم يكن محصوراً في زاويةِ الانفاق المادي وهو العطاء والصدقةِ تلك الزاد البرزخي لارواحنا المثالية في العالمِ الآخر بل المتأمل لقوله عزّ وجل يجدُ بُعداً آخراً يتجلى أمامَ ذهن القارئ تمثّل هذا البعد بالإنفاق المعنويّ والروحيّ المتمثِّل بمنحِ وعطاءِ كلّ ما هو جميل كالتعامل الحسنِ مع الاخرين ، ومنحِ " الكلمةِ الطيبةِ".. والخ من الأفعالِ والصفاتِ الحميدة ° فالتعاملُ الحسنُ والاخلاقُ الطيبة هو منحٌ وعطاء انفاقٌ يجلبُ المنفعةَ للروح البشرية بمثلِ المعاملةِ الحسنةِ التي نتعامل بها مع المقابل ° والكلمةُ الطيبةُ هو منحٌ وعطاءٌ يجلبُ المحبةَ والرحمةَ بين النفوسِ البشرية كما قال عزّ وجلّ لنبينا الأكرم عليه الصلاة والسلام ( ولو كنْت فظاّ غليظَ القلبِ لانفضوا من حولِك) ° برُّ الوالدين هو منحٌ وعطاءٌ جميل يجلبُ رضا الله وجوازَ جنته كما قال عزّ وجلّ ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ _ سورة الإسراء الآيتين 23، 24 _. ° التفاني والاخلاص في العمل هو منحٌ للثقة والعطاء يجلب الثقة للنفوس البشرية ورضا الله كما قال النبي الأكرم عليه افضل الصلاة والسلام ( رحِمَ اللهُ إمرئ عَملَ عملاً فأتقنه) ° مساعدةٌ الآخرين بغيرِ وجهِ منّةٍ وإغاثة المكروب والتنفيس عن الملهوف من المسلمين كما قال نبينا الأكرم محمّدٌ عليه افضل الصلاة والسلام ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا : "ثُمَّ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ...) اي : أن المؤمنين كتشابكِ الأصابعِ لا يجب ان يتخلى المؤمنُ عن إغاثة اخيه المكروب والملهوف وهذا التجلي نجده واضحا في قول الرسول الاكرم عليه الصلاة والسلام ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) كلُّ هذهِ التجليات نجدها تندرجُ ضمنَ مضمون الإنفاق الروحي والمعنوي وليس فقط الأنفاق المادي فالإنفاق بكلا نوعيه قد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نمنحه للاخرين. نـدى الحرف للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
( لنْ تنالوا البِرَّ حتّى تُنفقوا مما تحبون)
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
ندى الحروف
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل ندى الحروف يوم
07-29-2022 في 07:24 PM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا يَستقيم إيمان عَبدٍ حتّى يستقيم قلبه . | زُمُرُّد | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 11 | 10-22-2021 07:16 AM |