سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-2020, 01:46 PM | #21 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
الرفيق عُمراً وشعراً وزهرة حياة هادي مهجري في مشاعرنا حالة استسلام، وحائل قوي، ومصد كبير مرةً نخترقه لنستسلم أمام حُبّنا، وأخرى يحمينا هذا المصد. ولكن الأكثر دوماً هو خسراننا، انكسارنا. نتكوّم على أرواحنا فنحميها، وننقذ ما تبقى منها لنحيا. أقل تقدير في أي قصة حُب منتهية الصلاحية هي أن تُصاب بالفقد، والحنين، والحُزن في حال أنّ العُمر الذي قضيته كان ضخماً، وسالباً لأشياء كثيرة من أمنيياتك وأحلامك .. وما أسوأ أقل التقدير هذا؛ وتحديداً عندما تجد أنّ كل ما بذلته ذهب لغير مستحقه تماماً يبدو قلبك مدهوساً، معجوناً، متشظياً .. ولا ينتبه لك الحُب الذي قضيت سنواتك وأنت تدلله، وتتغنى به، وتسهر لأجل الاستلهام منه. الشاعر الجليل : هادي مهجري حروفك حُقنة ود قلّ أن نجد مثلها في بريد مشاعرنا. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:18 AM
|
12-06-2020, 02:00 PM | #22 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
عابرة حين نذهب إلى الخياط فلا نذهب إلا لأخذ مقاساتنا بين حين وآخر لنحوز على ما يسترنا، بمقاسنا، وأجسادنا المتغيرة بين حين وآخر. في الحُب لا نتدخل أبداً في مقاساتنا، ولا مشاعرنا، ولا توجيه قلوبنا .. إنه يجيء وفق قياسات غيرنا أحياناً، وغالباً؛ فمن تحبه وتتعلق به من النادر أن يبادلك كامل ما تهبه إياه، والعكس. لذلك لا تبقى المشاعر صلبةً إلا عندما يعتاد العشّاق فيما بينهم على وجود ونعمة وبقاء وقيمة المعشوق. - هذا الرد عضد قوي للنص، وسند كبير لما جاء فيه من مشاعر وشعور. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:19 AM
|
12-06-2020, 02:03 PM | #23 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
عواد الهران شكراً لعبورك ... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-06-2020, 02:06 PM | #24 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
بدرية العجمي ما نكتبه ليبقى ، حتى ولو لم يصل يجيء قاسياً، مؤلماً في كثير من كتاباتنا؛ ذلك لأننا نستخدم فيه أسلوب المواجهة، والمصارحة، والمشافهة حتى ولو كنّا نبوح لأنفسنا؛ لنغتسل، ونستريح من وعثاء الحُب. ردك هذا جميل بصياغته، وجميل بفعله... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-06-2020, 02:09 PM | #25 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
مجموعة انسان الكلمات التي انبعثت هنا هي مجموعة إنسان بمشاعره، وأحاسيسه، وروحه النقية. أنت من عليه تقبّل امتناني، مودتي؛ فحضورك أسعدني. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-06-2020, 02:14 PM | #26 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
نبوءة حُب الغابات ليست كلها متاهات، ولا وحوش؛ ثمة بستان جميل مورد، مُزهر يرضخ أمامه حتى الوحش. والحُب غابة، غابة تتوحش، أو تمنح الورود تفتّحها وتمدّ بستانها بالروائح. - مثمر حضور حروفك، وحضور فكرك ... مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
12-06-2020, 02:27 PM | #27 |
وه
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
عُقدة .. الإبداع كان يتصرف بوعي قلبه دائماً، ناسياً تماماً وعي عقله. الخيط الرفيع الذي أوثقه في المنتصف بين روحه وبينها جعله ظاهراً أمام الملأ، لم تمزقه الشمس رغم سنوات حرارتها اليومية المتدحرجة عليه. كان يبني في كل وردة قُبلة كاملة، ويضعها لها في يديها قبل أن تغيب عنه. كان يبعث إليها فراشة في قارورتها الخاصة التي كتب عليها اسمها ليجرب رحمتها، فتطلقها في كل مرة، وفي المرة الأخيرة ؛ ربما كانت غاضبة من كل شيء، حتى من رحمتها .. نزعت جناحيها، ثم ألقتها بالأرض -لا يتذكر- هل داستها بقدميها أم لا .. كل ما يتذكره حتى الآن أن الفراشة ماتت!. في رحلة الموت تلك وبعدها استعاد بينه وبين نفسه عدة موتات لقلبه معها، وتراكمت مغفرته المتعددة لها، ولصدرها، ولروحها، ولمشاعرها؛ ليقينيه بأنها تفعل كل ذلك نكاية بكل أحلامهما التي صودِرت من بين يديهما في لحظة غرور القبيلة!. الأمجاد التي حققها معها أمجادها هي .. وتأكد من ذلك حين ذهبت إلى حضن من نصيبها فيما هو ذهب إلى حضن الورق .. وظل يكتب إليها باستمرار حتى خرجت له من بين أوراقه فراشات كبيرات .. وفي كل مرة يتذكر فقدانه للرحمة التي فقدتها محبوبته فنزعت تلك الأجنحة وكسرتها .. فيجعل كل فراشة تقع بين يديه تحلق بعيداً .. بعيداً جداً دون أن يفكر ولو لمرةٍ واحدةٍ أن يدخل بها وبمشاعرها من جديد قارورة شفافة يُرى ما بداخلها كأصدق ما يعيشه فيستعيض به ولو لحياة آتية يطعم فيها مذاقاً حلواً غير ما أذاقته المشاعر الذابلة من عنقود عمره قصة مُعذّبة، ومُعذِّبة!. - الكاتبة المبدعة عُقدة: ردك هذا يدرسنا ، يفهمنا، يمنحنا وقفة أمام جمهور اللغة، وتفاصيل النحو الإنساني قبل النحو التعليمي. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 04:19 AM
|
12-07-2020, 07:02 PM | #28 |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
الصمت هنا خياراً، مثلما هو الكلام ليس خياراً
والصمت في حرم الجمال جمال |
|
12-08-2020, 12:09 PM | #29 | |
|
رد: ما زلتُ أحُبك
ek:
اقتباس:
جابرٌ أنت للحرف والمشاعر
فثمرك .. وآخر دروسك .. ومفاتيحك الضائعة .. وبكائك الأخير .. وصلاتك ثمَ معاركك.. كَرصاصِ قناصٍ.. يعرفُ وجهَته! وكالصاعدين للسماء دعائهم كصلاةٍ الخوف نحتاجها - دوما - حين نولي وجهتك . . . ش ـاهد |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 09-08-2021 الساعة 11:53 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|