|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-05-2023, 09:55 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مناجاة السراب
.  مناجاة السراب أتذكرين لوعتي و أنين روحي؟ أتذكرين موجات المناجاة التي كنت أبثها خلاصة أحزاني ؟ أتذكرين عندما كنت أتخبط ما بين حيرتي .. و لهفتي و حرماني؟؟ أتذكرين كيف فقدت عقلي.. و فقدت حتى جنوني؟ كانت مأساة متوقعة.... لكل المخاوف التي تشتعل في صدري.. و تؤرق منامي.. كانت نتيجة حتمية لانفلات زمام عواطفي بعد ما كانت مكبوتة بخطام التعقل و الحكمة.. و أي عقل كنت أملكه؟؟ بل أي حكمة؟؟ و بعد أن هدأت الأمواج.. اكتشفت أني لا زلت ممسكا بالسراب.... فلا النفس هدأت.. و لا العواطف المحمومة استقرت.. و لا الدنيا من حولي شهدت بردا و لا سلاما.. لا زالت أركان الحلم متهدّمة .. و لا زالت زوايا القصور تظللها بيوت العنكبوت.. لا زالت الريح تطيح بكل أسواري و تحطم أغصان الأمل.. ترمي بكل الزهور على قارعة الحرمان.. تقتلع جذور الفرح و تفتت أوراق الأماني.. لم تهدأ النفس و لم تستقر.. و السفينة لا تزال تبحر في محيط هادر.. أنواء و رعود و ضجيج... ظلام دامس.. و برد قارس.. و شتاء طويل.... اذا ماذا حدث؟؟ مجرد صفحة قلبتها أصابع الأيام... مجرد موجة من الأحزان.. تتبع موجات سبقتها.. و تنتظر موجات أخرى تليها... مجرد خطوات أخرى في رحلة التشرد بين مدن الخراب.. أثار باهتة.. لأقدام مرتعشة تدب على رمال ملتهبة.. تسير مترنحة مثل من يبحث عن عينيه .. لا فرق بين الصفحات.. كلها صفراء... كلها بالية... و استمرت الأماني معلقة بأهداب الخيال.. تنتظر انطلاق رحلة العودة الى موانيء الحقيقة.. تنتظر أزمنة و دهورا... و في انتظارها.. تظن النفس أن الزمن توقف عند محطة الذهاب .. و لا تعلم أن الزمن قد سافر منذ أن بدأ المشوار.. بل لعله قد غادر قبل بدايته..!! لعل المشوار قد تحرك دون أن يشهده الزمن المسافر منذ زمن..! ترى أين غابت حقيقة الغربة؟؟ كيف لم تلحظ غياب عقارب الساعة.. عندما بدأت تحسب المسافات؟؟ لعل السراب قد خدعها.. أو لعل سكرة الحنين أعمتها... بل لعل ألوان الأفق الخادع ألهاها.. حتى لم تعد تفرق بين الأمس و اليوم..و حتى المستقبل.. توقف الاحساس بالزمن.. و فترت القدرة على الهروب من الوهم... فأسلمت قيادها لمراكب المجهول.. تقودها الى ساحات العدم.. نسيت بسبب استعجالها أن تأخذ في مراكبها عقلا ملت من حكمته.. و لعلها لم تنسه.. و انما تناسته.. لعلها من ضجرها منه.. تركته خلفها.. لتتحرر منه... تركته لكي تتخلص من قيوده.. و في غيابه.. غابت عن الوعي.. و غابت عن الحقيقة.. و لم تجد أحدا يرشدها.. و لا شيئا يسليها... لم تجد أي شيء.. أبدا. . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل نديم الحرف يوم
10-05-2023 في 11:18 AM.
|
|
10-05-2023, 11:25 AM
|
#2 | |
  
|
رد: مناجاة السراب
دخول لآجل هذا الحرف الكبير
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك يانديم الكلمة وجمالها |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
10-05-2023, 09:27 PM
|
#3 | |
  
|
رد: مناجاة السراب
ماشاء الله نفس طويل ولغة تتهادي علي أسطر من حرير
ببراعة وإتقان وإحساس تجلي في أروع صوره أحييك وهذا النص الفاخر سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
  
|
|
10-05-2023, 11:51 PM
|
#4 | |
  
|
رد: مناجاة السراب
وهل تتجاهل الذكرى؟؟
أمحوتِ كل حكاياتي كل قصائدي و كلماتي و جعلتني أقتفي أثراً لا وجود له في حاضري و حياتي.. مؤلمة بعض التفاصيل حين تتخيلها لتعيش بها أن تناجي طيفاً و أن تتبع سراب قاسيةٌ فعلاً.. نديم الحرف صدقاً لك حكاية تشابه الضوء في حقيقته و وضوحه مبدع و متمكن في طرح أفكارك نصوصاً تنال الإعجاب و تكسبه لله درك |
|
 ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹
|
|
10-06-2023, 01:05 AM
|
#5 | |
|
رد: مناجاة السراب
.
. الله الله يا نديم لي عودة لجمالك .. |
|
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي  
|
|
10-06-2023, 06:46 AM
|
#6 | |
|
رد: مناجاة السراب
لا فرق بين الصفحات..
كلها صفراء... كلها بالية... و استمرت الأماني معلقة بأهداب الخيال.. تنتظر انطلاق رحلة العودة الى موانيء الحقيقة.. تنتظر أزمنة و دهورا... / رائع هذا الحرف وعزف راقي ك روعة كاتبه كل الود والتقدير ../ |
|
|
.
|
|
10-06-2023, 01:54 PM
|
#7 | |
|
رد: مناجاة السراب
الكاتب المتألق نديم الحرف
همسك عذب وسطورك فعلًا مناجاة تستحق التأمل سرد شهي يعيد شريط الذكريات أسلوبك أدبي مميز بلغتك وفكرك تمضي وراء وصفك عيناي لها واقع خفيف على أرصفة ذاكرتك وحرف صيغته بسكب الهامك وبأعذب ترتيب وأوفى نصاب من الارتواء يالها من ذاكرة شوق وحنين وماتحمله المشاعر هنيئا للهدوء هذا و الضجيج المخملي وفي حضرة النور نرفع قبعات التحايَا إجلالًا وإكبارًا وافتخار كم امتلكت من صياغة الفكرة بأقتدار سلب منا الذهول والاصغاء دمت باذخ الجمال والإبداع حرفك نور على نور يحملنا الى عالم الخيال يسعدك ربي شكرا لروحك الجميلة هنا |
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
10-07-2023, 03:18 AM
|
#8 | |
|
رد: مناجاة السراب
أتيت تطلق في الفضآء حكاية أشعَلَت في الآفاق نورا وعَقَدتَ كل نجوم سمآؤنا بـ خيوط حرفك الآسر فـ جعلتها من الحسن سلسالٌ على سمآئها فـ تَبَختَـرَت رغم الأسى وازدآد حُسْنُ ضياؤها هل أنت غيمٌ نازفٌ أم أنت جوخ ردآؤها أرضٌ تَحَلَّت بك عديمٌ ماؤها لكنَّ مزنُك مَرَّها فـ استَبشَرَت  أخي الجميل قد لا يسعفني الحرف فـ أنت نديمه و كم تمنَّيت أن تكون لغتي الفصحى صحيحه ولكنَّك استثرت القريحة فجادت في خجل فعذراً سيِّدي الكريم ليس بخلاً ، هو عجزاً عن مجارات هذه المعاني بما يليق تقبَّل مروري المتواضع مع أرق واجمل تحيه
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الصقري ; 10-07-2023 الساعة 03:20 AM
|
|
10-07-2023, 05:10 AM
|
#9 | ||
|
رد: مناجاة السراب
اقتباس:
.  أنوار حضورك.. تمحو ظلام الصفحات.. . |
||
|
|
|
10-07-2023, 05:18 AM
|
#10 | ||
|
رد: مناجاة السراب
اقتباس:
أيا عميد المدائن.. حروفي تتضاءل بجوار أحرفك المترفة.. و الاحساس مداد يخط به يراعك.... يا رابع الاهرامات  أغدقت على صفحتي هداياك و نفحاتك... الاحترام و التقدير تتسابق نحو جنابك.. . |
||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض العادي
