بربك ، ألم تشتاقي .!؟

بربك ، ألم تشتاقي .!؟

-




ما زِلتِ كل قصائدي التي أغنيها على لحنِ الحنين
‏وما زلتِ فتاتي التي تُقوّيني على مر السنين
‏أشقاني حنيني
وأدمى مُقلتاي الدمع
وزادَ بي الأنين

‏كل وعودي صادقة وإن كانت كاذبة بعينيك الجميلتين
‏لكنها الظروف والهموم ، والأشياء
‏كيف لي أن أبرّر وأنتِ تعرفين كلّ شيء

‏بربك لاتُرهقي قلبي أكثر
‏ولا تُشقِيني .. لقد هرِمنا وهرِمَت قلوبنا
شاخت فينا الملامح ،
وشابت خصلات شعري وشعرك

‏أصبحتُ كهلاً وأنا في منتصف شبابي
‏حبكِ أرهقني ، أرّقَني ، أدمى جفني عيني
‏أصبحتُ أنام ومُقلتاي لا تنام
أسهر وأنا لا أسهر
‏
مُقلة عيني تبكي ، ترغب براحة ،
ترغب بأن تغفو ولا تستطيع

‏نَـكـأتِ جُرحاً عميقاً من مكامِنِـه الناعسة
‏وأسقاني بُعدك كل هموم العالم .

‏دعينا ننسى الجراح وكل هذا الأرق
دعينا نُغنّي ونعود ، نعزف ونلغي كل الوعود
نتشارك كل التفاصيل


‏بربك .. ألم تشتاقي !؟
ألم يحن قلبك لابتسامتي الشاحبة !؟

همساتنا ، ضحكاتنا ، تمتماتنا التي لا يفهمها سوانا !
‏ألم يحن قلبك للضحك !؟
لتفاصيلي !؟
لابتسامات الصباح !؟





عودي ، فقط عودي
ودعيني أضع حداً لكل كتاباتي وتمتماتي .








.

للمزيد من مواضيعي

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض

-
عودي ، فقط عودي
ودعيني أضع حداً لكل كتاباتي وتمتماتي .
.

أتراها ان عادت
ستتوقف الاقلام عن الكتابه والحنين والشوق ..؟
راقت لي جدا ...
احترامي وودي ...

حرفك هنا مثقل بالأنين.. الأمل من يمد ارواحنا بالبقاء...
الأمل من يجعلنا نستنشق البياض ونطرد السراب من حياتنا...

دمت بسعادة وأكثر

حرفية عالية
في تكثيف أشواقك
حرفك يوشي بالغرق
في عيونها
مذ رحيلها
وأنت تسامر القمر
تحاول أن تداوي الجرح الذي يسكنك
وتلملم ضوء النجمات الشاردة
صديقي نبض
كثير فرح مني لقلبك
مودتي والتقدير

سلطان الزين معجب بهذا

،

مَن تَهون عليهِ اللحظات المكتوبَة في ذَاكرتنا بِمحابر الصيف
وحَنين الشّتاء ،وعطر الربيع وَحزن الخَريف ، مَن تلف حَول عنقه
الفُصول بِكامل تفاصِيلها وَ لا يَشتاق ؟

نبض :
للحزن هيبة حرفهِ ولِفرحة اللقاء أيضاً فَخامته .
رَائع الحرف دامَ نُورك .

ودي

بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

الشوق فرس جامح لا ينتظر لجام
ويتبعه حنين ياخذنا الى مدائن الاحلام
وان لم يكن الحب
قل على الدنيا السلام
الراقي / نبض
تواشيح قلب استفاضت من عذب
تقديري

//

و .. تأتأ العشق فينا طفلاً خديج
رعاه النبض منا وطوقنا وداً بالتتويج
كبر العشق .. وطريقه يئن في تعريج
أكفانا وجعاً .. ؟
وعشقاً يحطم السكون في ضجيج ؟
أم ترانا نعود .. ؟
ونجعل أنات الفراق فرحاً بهيج ؟


//

حرف فخيم .. وحس صادق
سلم البنان

بستان زهر

..
قلمكَ ليس بالغريب على ذاكرتي ..
ولكن من لا أعلم .. حللت سهلا ووطت مرحبا
أصبحتُ كهلاً وأنا في منتصف شبابي
‏حبكِ أرهقني ، أرّقَني ، أدمى جفنا عيني
‏أصبحتُ أنام ومُقلتاي لا تنام
أسهر وأنا لا أسهر
في الحُب قانون وربما القانون السادس
او المادة المؤبدة في شرع الحُب
لا راحة .. ولا يقين للقلب لوعه تلو لوعه
اما تهزمها إو هزمتك ..
كُل الاحترام وتحياتي لقلمك

و أحب أن أقرأ
هذا النوع من النصوص
فهي عذبة حتى الثمالة
سرني التجول في
ربوع حديقتك الرومانسية
لك مني أجمل تحية
تحمل عبق الود والريحان