آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
أقف مسلوب الإرادة ... ثلة من الشبان قطعوا الفيافي على ظهور الإبل ربما كان طوال الليل، أو طوال النهار يطرقُهم الكرى، كانوا يتمايلون فوق الرَّواحل خافضين رؤوسُهم. جمالٌ تقفُ قُبَالَتَهُ مَدْهوشاً من جمال الأصالة فباستطاعة هذه الفحول جَلْبَ تلك الصور الرائعة. مسافر يقطع المفاوز بعيدا عن التَّرَجُّلِ والأدهان لَفَحَتْهُ الشمس، وتذاءبت الرياح حتى بدا عليه الشَّعَثُ جسمُهُ نحيل وناقة هزيلة تصف حال صاحبها يحملُ الهمومَ إلى البعيد. . . هنا أسرار الحب الأول للمكان ليست امرأ عاديا هي طبيعية بل هي سر حقيقي ما الذي يجعل تلك المرأة الضاربة في غياهب الرمال تفضل كلبا ينبح أمام الضيوف وتترك قصر الرخاء وما فيه من ترف لتعود إلى حيث منبت الأصالة. لم نكن ندري أن أسراب الطيور التي تملأ السماء عابرة بين فصلين مارة بالصحراء بالجبال وبالأودية تبحث عن موطن الدفء والحنان وان لها هجرتان ولها وطن واحد حيث تستقر . . ولم نكن نعلم سر ذلك الكلب يقطع أميالا ويمر بالقرى والوديان ليعود إلى صاحبه يمرغ وجهه بثيابه يقفز هنا وهناك يخبرنا بعودته. ما الذي يجعل شاة تعبر الصحراء لتعود إلى قريناتها وهي ذات الوفاء أكثر من بعض بني البشر؟ هنا تبدأ دورة حياة جديدة وطن، وسهول من قمح وجرار عسل يجنى ويرشف وأشجار نخيل قطوفها دانيه وحليب أبل مع رغيف من الخبز يعبق برائحة المكان كل هؤلاء يمنحوننا من مخزونهم الخيالي عقيدة واحدة في هذه الحرية الجوهرية الأولى وداخل هذه الثقافة الواحدة ما يشكل نهجا جماعياً قائماً نبيل محمد للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل نبيل محمد يوم
12-12-2021 في 08:32 PM.
|
12-12-2021, 08:35 PM | #2 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
هلا بنبيل الحرف
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-12-2021, 08:48 PM | #3 |
سيدة الحرف
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
ياسلام عليك يامحمد
لقد وجد ظالتي هذا المساء بين سطورك المفعمة بعطر الحنين والوفاء لمرابع الطفوله وموطن الذكريات هنيئا لقام يلازمك ويترجم لنا هذا البوح الراقي حروفا فوق الورق ودي واحترامي |
|
12-12-2021, 08:49 PM | #4 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
ما الذي يجعل شاة تعبر الصحراء لتعود إلى قريناتها وهي
ذات الوفاء أكثر من بعض بني البشر؟ هنا تبدأ دورة حياة جديدة وطن، وسهول من قمح وجرار عسل يجنى ويرشف وأشجار نخيل قطوفها دانيه وهنا غياب الكثبان كاتبنا الراقي نبيل محمد ومعانيها بصورة جمالية وتعمق عميق هُناك الكثير في داخل الإنسان يستطيع تقديمه للبشر للحياة للمجتمع بذلك يُدخل المسرة إلى نفسه بسبب هذا العطاء البسيط لا بد أن نشعر بالحزن لندرك ما هو الحزن ولا بد أن نعيش الفرح لنشعر ما هو الفرح لا بد أن نخوض التجارب لنستطيع تخطي العثرات والوصول ربّما هي ذات المفاجأة الّتي تداهمنا حين تقترب من النجوم دائماً ما تأتي نصوصك على هيئة دهشة غير متوقّعة وفي فم اللغة اختصرت الكثير من الكثير وفي صدر الروح تعطرت السنابل بثورةالعاطفة ياله من نص كامل بين الغياب ووصف الواقع لامحالة شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-12-2021, 08:49 PM | #5 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
لطالما حملت الصحراء الكثير من الرجل العربي
وخاصة همومه التي يخوض بها تلك الحرارة الشديدة طالبا السفر وقاطعا آلاف الأميال للتأمل ولا غرو أنها لامست شغاف قلبه فأخذ الشاعر العربي منها ما أخذ وتغنى بسفره عليها نص جميل سلمت |
|
12-12-2021, 09:28 PM | #6 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
..
. الأستاذ/ نبيل محمد .. تساؤلات جواب لها في خيالك النير أعجبني تسلسل الفكرة والتساؤل.. وعبق الردود على خيالك الخصب .. شكرا لهذا المتصفح الانيق .. ودمت نبراس للكلم.. احترامي |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. |
12-12-2021, 09:53 PM | #7 |
سوار العمر
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
ماذا عساي أن أقول امام هذا الجمال
قلم مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا تقف عاجزة عن الاضافة |
|
12-13-2021, 11:54 AM | #8 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
حين قرأتك ازدحمت صورا كثيرا بذهني
وحرفك يسقطها واحدة تلو الأخرى دون توقف . التفاصيل التي تعيدنا إليها مرة أخرى ونداء القلب والوفاء للمكان أو الذات يعيدنا حيث كنا .. ( نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ · كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ ) وتؤكد ذات المعاني ما ساقته ميسون بنت بحدل في رائعتها التي اشتهرت بها (لبيت تخفق الأرواح فيه *** أحبُ إليّ من قصر منيف ولبس عباءة وتقـرّ عيني *** أحبُ إليّ من لبس الشفوف كسيرة فـي كسر بيتـي *** أحبُ إليّ من أكـل الرغيـف وأصوات الريـاح بكـل فـج *** أحبُ إليّ من نقـر الدفـوف وكلب ينبـح الطـراق دونـي *** أحبُ إليّ من قـط أليـف وبكر يتبع الأظعـان صعـب *** أحبُ إليّ من بعـل زفـوف وخرق من بني عمي نحيـف *** أحبُ إليّ من علـج عنـوف خشونة عيشتي في البدو أشهى *** إلي نفسي من العيش الطريف فما أبغي سوى وطنـي بديـلا *** وما أبهاه مـن وطـن شريـف ) نبيل محمد .. جميلة هذه السياقات التي أوردتها روحك الجميلة ومعانيها تصل وتلامس الروح ... دمت ودام هذا الجمال .. كان هنا ومضى |
|
12-13-2021, 01:15 PM | #9 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
نص باذخ ووصف ثري يصف ملامح الرجل وقوته التي يستمدها من جمال الصحراء
الصحراء تصنع معجزات من كيان الرجل وتقويه وتجعله يبدع في حياته تعلمه الصبر والقوة والصلابه والجمال الروحي أيضا والحنكة والذكاء وقليل من القسوة اذا طغت حرارة الرمال على فكره انت مبدع اخي نبيل |
|
12-14-2021, 11:26 AM | #10 |
|
رد: فـــــي غيــــــاهب الكثبــــان
اليوم أنت هنا يا نبيل
تصدح لوحدك بين جوانح اللغة لا ينفك الأدب عنك يخاتل أشياء كلامك تتضوع المدائن بكل أفعالكم وسوف أكون بإذن الله مشاركاً في الميادين ونسعى حينها بمروركم النضر بين كلماتنا دمت ودودا رفيقا للجميع |
يهدى الله لنوره من يشاء
سبحانه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|