أمطرتُ كـغيمة طُهر. فأهديتُ بقطرة من البياضِ والنقاء مُبارك لك الالفيه بشرى

يا الله
أين كان هذا الجمال مختبئا عني
ساقتني رجلاي صدفة إلى عالم البشر والبشائر
إلى هذا الجمال المتناهي التي أخرجته أنامل زميلتنا الرائعة رانيا
وكأنني أمام لوحة تشكيلية من لوحات فان جوخ أو دافنشي أو بيكاسو
وجدتُ هنا سماء البشائر تساقط علينا نجوم البشر والسعد
وكل نجمة تحمل بطاقة من الألق كتب عليها مبروك لبشرى
بشرى البِشر والسعد .. بشرى البهية .. التي إن لامس حرفها صفحات البياض ازدادت به بياضا
وإن ناغت كلماتها الفكر تناغت معها كل الخواطر التي تفيض منها الدرر
سيدة الفكر .. وسيدة المدائن وأميرتها
تتوهج بها كل الأماكن .. وتقف لها الأفئدة تقديرا واحتراما
بشرى السمو .. وبشرى الخلق الرفيع .. وبشرى الجمال والتفاؤل
تحملنا حرفوها وكلماتها على كفوف الريح فتصعد بنا إلى آفاق المجرة
تبني لنا في فضاء الكون قصورا من مجد .. وقلاعا من رفعة وسمو .. وحدائق معلقة من أقحوان الأرض
وما زالت في سماء الأبجدية تنثر ثرياتها المتلألئة .. وأمانيها الطاهرة .. وأحلامها المدثرة بالضياء
بشرى الضاد .. وبشرى الأمل .. وبشرى الأماني البريئة
فألف مليون مبروك ألفيتها الجديدة
وألف مبروك للمدائن هذا المستوى الرفيع من المشرفين والإداريين
ومليون تحية للرائعة رانيا ومليون أخرى لبشرى البِشر
وأعذب التحايا من البوكري للجميع

بُشْرَى معجب بهذا