اليوم الوطني يوم استحقاق

اليوم الوطني يوم استحقاق

اليوم الوطني يوم استحقاق

اليوم الوطني هو يوم استحقاق للرجل العظيم مؤسس هذا الكيان العظيم الملك : عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله تعالى – الذي جاهد لرفعة الدين ونبذ الخرافات والجهل ولم الشتات ووحد الأمة حتى أصبحت بلاده كما هي قبلة المسلمين في العبادة هي قبلة المسلمين في الآمال والقيادة والريادة فله ولأبنائه الذين عملوا على إعمار وازدهار المملكة العربية السعودية لهم علينا الثناء الحسن والدعاء بالرحمة فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

اليوم الوطني هو يوم استحقاق بالشكر للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي أثبت بحنكته وحكمته وخبرته الإدارية في فنون القيادة والسياسة أن يحافظ على توازن الدولة وثباتها في وجه كل التهديدات الدولية والإقليمية وأن يحافظ على سيرها الحثيث نحو الازدهار والتقدم. كما أن الشكر يطيب ويستطيب لعراب الرؤية الحكيمة حتى غدت بلادنا (السعودية العظمى) بجدارة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير: محمد بن سلمان – حفظه الله – وسدد أقواله وأفعاله .

اليوم الوطني هو يوم استحقاق بالشكر للعاملين المخلصين المبدعين من وزراء وسفراء وجنود وضباط ومعلمين ومدنيين وإداريين وكل العاملين للحفاظ على كيان هذا الوطن أمناً وإعماراً وازدهاراً فكل منهم لو استشعر المسؤولية فهو في موقعه مجاهد لأمن وأمان أرض الحرمين الشريفين.

اليوم الوطني هو يوم استحقاق للشهداء دفاعاً عن ثرى هذا الوطن الذين زرعوا أرواحهم على ترابه وسقوها بدمائهم ثباتاً مقبلين غير مدبرين دفاعا عن أهلهم وبلادهم ومقدساتهم ماتوا - وهم أحياء- لنحيا وقضوا لنبقى وفنوا وتفانوا لنعيش ونسعد فلهم علينا فيض الدعوات بالرحمة وقبول الشهادة ورفعة منازلهم في جنات عدن عند مليك مقتدر.

اليوم الوطني هو يوم استحقاق لنا أن نفخر بمنجزاتنا ونكرم المخلصين والمبدعين والوطنيين الشرفاء العاملين ليل نهار من أجعل إعمار الوطن وازدهاره والمحافظة على كيانه ورفعته. وأن نستعرض هذه الإنجازات شكرا لأصحابها وتمكيناً للإفادة منها .

فالمواطنة الحقة ليست طنين أقوال ولمعان زينة وبهلوانيات ألعاب ولكنها الحفاظ على مقدرات الوطن والمساهمة والتطوع في صيانته وإعماره والإخلاص في العمل والإبداع في الصنعة واستشعار المسؤولية في توجيه أولاده وطلابه وإخوانه نحو ما ينفعهم ويسهم في رفعة الوطن وهذا واجب المواطن الحقيقي :
وللأوطان في دم كلّ حرٍّ .****. يدٌ سلفتْ ودَين مستحقُّ

للمزيد من مواضيعي