أخاف عليك

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل نور الدين

ِ
أخافُ عليكِ أخافُ أخافْ
وتدمعُ خوفاً عليكِ الشغافْ
وأهتفُ والليلُ يشكو الردى
ويشكو التأني ويشكو الهتافْ
فأنتِ التي حيرتْ سنتي
وأعيتْ أثيرَ المدى والصحافْ
تغنيكِ أرجوحةُ المنتهى
وتحنو عليكِ الغصونُ الرهافْ
ويشتاقُكِ الصمتُ في نبضهِ
وتهفو إليكِ الغيومُ الشفافْ
لأنكِ نبضُ الندى والأماني
وبوحُ المرايا وهجسُ الضفافْ
وصمتي الذي لا أعي كيفَ غنى
شعوري وأنهى إليكِ المطافْ
أخافُ عليكِ أخافُ أخافْ
وأعلمُ أن هواكِ اختلافْ
وأنكِ فيما يقالُ خلافٌ
بحرفي يحاكي بقومي خلافْ
ويسألُني الناسُ أي الصبايا
أغني وأي النساءِ العفافْ
وأي اللواتي رشفنْ انهماري
على ثغرِ هذي المنايا سلافْ
أأبكي وكيفَ وأنتِ غنائي
وعشقُ الثكالى وشوقُ الضعافْ
وأنتِ خيالُ اليتامى يناغي
وأنتِ حنينُ السنينَ العجافْ
وأنتِ التي لم يعيها أديبٌ
ولم تستمعْها الشعوبُ السخاف

بين أجنحة الأماني المخضّبة بالوجع
عاكفٌ هذا الإحساس والنغم

تفعيلة ألبست مشاعرنا ثوب الوجد
وكأنما غزالة شرقية تهوى العذاب
في عهد الأَديم على براق القمر

أنت يا "نبيل" ونصك الأول الذي أقرأه لك
موغلان حتى الشغاف في قلب تذوقي للحرف الجميل
وكأن حرفك كتميمة الغيث المسافر
يمنح الحياة أينما ارتحل

لم أشأ الرد ألا وقد أعدت قراءة نصك خمس مرات كاملة
تذوقتها بقلبي قبل لسان عقلي ومشاعري
ترسم الأنين كأنما ( مشنوق عواطف ) لتروي ( خوفك عليها )
وأنت مترفٌ بالخوف والضعف والاحتمال والقوة معاً
يعصف بك المحال والمتاح

دم دوماً كانطباعي الأول عنك

مرفأ للمشاعر على شواطئ مدائن الطِلال
وكأنك صبّو في الهوجاء باسم
تمنحنى في شِعاب الظلمة .. أمنية


.
.
.
ش ـاهد

البنفسج معجب بهذا

اخي الأديب
نبيل نور الدين
شعرك من عيون الشعر
قصيدة جمعت مفردات الأدب
شكرا من القلب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل نور الدين

ِ

أخافُ عليكِ أخافُ أخافْ
وتدمعُ خوفاً عليكِ الشغافْ
وأهتفُ والليلُ يشكو الردى
ويشكو التأني ويشكو الهتافْ
فأنتِ التي حيرتْ سنتي
وأعيتْ أثيرَ المدى والصحافْ
تغنيكِ أرجوحةُ المنتهى
وتحنو عليكِ الغصونُ الرهافْ
ويشتاقُكِ الصمتُ في نبضهِ
وتهفو إليكِ الغيومُ الشفافْ
لأنكِ نبضُ الندى والأماني
وبوحُ المرايا وهجسُ الضفافْ
وصمتي الذي لا أعي كيفَ غنى
شعوري وأنهى إليكِ المطافْ

أخافُ عليكِ أخافُ أخافْ
وأعلمُ أن هواكِ اختلافْ
وأنكِ فيما يقالُ خلافٌ
بحرفي يحاكي بقومي خلافْ
ويسألُني الناسُ أي الصبايا
أغني وأي النساءِ العفافْ
وأي اللواتي رشفنْ انهماري
على ثغرِ هذي المنايا سلافْ
أأبكي وكيفَ وأنتِ غنائي
وعشقُ الثكالى وشوقُ الضعافْ
وأنتِ خيالُ اليتامى يناغي
وأنتِ حنينُ السنينَ العجافْ
وأنتِ التي لم يعيها أديبٌ
ولم تستمعْها الشعوبُ السخاف

تفعيلات بحر المتقارب في تتابعها تُعطي نغمة موسيقة جميلة تجذب السامع فكيف عندما ينسجُ عليها الشاعر القدير نبيل نور الدين بحرفه الوهاج ليخرج لنا نصاً جميلا مُتقنا معنى و مبنى .
تحية اعجاب أيها الشاعر الشاعر .

جميل أستاذ نبيل
دام عطاؤك

ek:


اخاف عليك
اخاف من تلك العواصف الهوجاء
لفارس أحلامي
بشروق الشمس وغروبها
وأحلام اليقضة
وأحلامي التائهة
اخاف من تلك
الفصول الاربع
هل ياترى تبرأ بصيرتي
وتولد طمئنينة بعد خوف
من سراب التيه
لاستواء الحنين
واجدة السواس
الشاعر الرائع نبيل نور الدين
الخوف دمار لمعاني العاطفة المتبقية
اخاف عليك اخاف اخاف
كتبت من وتر الوجد الذي
يتراقص من عمق الروح
ولحنا من خوف كتبت من
شذرات نبضك
وانت خيال اليتامى بناغي
وانت حنين السنين العجاف
لقد تهت بين الخوف والحب الصادق
الذي تدفق من عمق احساسك
إبداع فاخر الفاه وارتواء من نهر الجمال
دمت ودام سحر مدادك العالي
وذائقتك الرفيعة ولك مني
🌹🌹عاطر التحايا 🌹🌹

سنابل البوح معجب بهذا