| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قصة قصيرة
كينونة أخرى
قصة قصيرة صالح بحرق جلس السيد عبد السميع على طاولة مكتبه، وبدأ يكتب سيرة حياته، كانت السماء في الخارج تمطر، وكان يبدو قلقا بعض الشيء، ليس من تلك المحطات التي سوف يقف عندها، ولكن لشيء خفي فيه . كان يرتدي بنطالا فضفاضا، وكانت صلعته تبدو كقارب مقلوب في الظلام، وعلى مقربة منه تناثرت الاوراق والاقلام، وشوهد غليونه بعيدا على الطاولة. كان يحب الكتابة، ويقول : اكتب عما تعرفه وتخبره . كان يريد أن يجسد حياته بالكتابة، ويمنح ذاته كينونة جديدة. كتب في السطور الاولى عن طفولته وصباه،و استمر يكتب والسماء تمطر، وقد منحه ذلك انتشاء جميلا، ويقول مرددا هذا الشعور الجميل الذي ينتابه: كنت مختلفا عن سائر الاطفال، وكان أبي رجلا لطيفا، يحب قراءة الجرائد الصباحية، وكنا اربعة أبناء، ياسر كان يلعب القمار، ومدحت كان قاتلا مأجورا ، ويسرى التي منيت بزوج مخمور طوال الوقت ،ولم اجد لنفسي موضع قدم في هذه الأسرة، سوى أن ألوذ بابي، وكانت أمي قد رحت باكرا، وكنت اتعرض للضرب من أخي ياسر وكثيرا ماكان يسرق متاعي ويكذب على أبي ومرة ذهبت معه إلى المدينة، والتقى بأناس غرباء، وفهمت من حركاتهم أنهم يعنونني وان سوءا ينتظرني، وشعرت بالخوف الشديد وبكيت. كان عبد السميع يكتب هذه الكلمات بشكل سريع ويصغي إلى صوت المطر، ويرمي ببصره إلى البعيد، وقد ترك القلم وفتح النافذة فرأى أسفل الشارع الذي كان في أوج ازدحامه برغم سقوط المطر، وقد عن لعبد السميع ترك الكتابة واكتشاف محطات الطفولة تحت شدة هطول المطر، فنزل الشارع دون أن يسرح شعره، وهو يلقي بنفسه في اتون عالم خيالي، يستخرج من طياته أسراره، وكانت تواتيه الذكريات طيعة، لكأنما حصلت اليوم، ولهذا قطع عدة شوارع، وارتاد مقهى ولكنه لم يمكث فيه طويلا، وعاد سريعا في ذلك الليل إلى غرفته وقد كف هطول المطر، ووقف أمام المرآة، وتأمل كيف صنعت السنون به،يوم أن كان طفلا بريئا تلاحقه خطوات أخيه الذي يشبعه ضربا كل يوم،كان يضربه أمام أمه ويجبره على سرقة فلوس والده، ليقامر بها. وعاد إلى طاولة الكتابة مرة أخرى، يساءل الزمن بالكتابة ،وقد عاد المطر يهطل من جديد. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
05-03-2024, 11:18 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصة قصيرة
مادام انه قادر على حكاية قصة حياته فهو بخير
.. رسولنا صلى عليه وسلم كانت تطارده زوجة عمه ابو لهب حمالة الحطب وتؤذيه في الوقت الذي ينام فيه ابو لهب حتى تكمل مسيرة الأذى وتتفلت عليه في الطريق ... هناك علاقه بين الظالم حتى ولو كان مسلم وبين أهل الشرك بالله اشعر ان الظالم تتكون فيه نفس الدوافع تلك اللتي تكون في نفس المشرك قديما .. لأن عدم الخوف من الله رابط بينهم ... .. شكرا لك كثيرا شيخنا واستاذنا على هذه القصه التي تلامس حياة الكثير من البشر ...
|
|
🛢️🥣🪣🖌️🧯🟦🗨️🫐🧯🛢️
التعديل الأخير تم بواسطة وليد ; 05-03-2024 الساعة 11:21 PM
|