ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات جفت عطور الشوق       ،،حكمة الحزن..//أحلام المصري،،       قبلت بأنصاف الأشياء…….       ،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،       رسالة ...من عقلي المحضور ..       قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )       ،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري       أيها السادة { أنا سوى عابر سبيل }....       نظـــــــرات ... تثقلهـــــــــا كلمات       ،، لأنني... // أحلام المصري ،،      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



قصاصة من حياة

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-08-2020, 08:19 PM
عبدالرحمن عبدالله غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 169
 تاريخ التسجيل : Nov 2020
 فترة الأقامة : 1290 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2023 (07:33 PM)
 المشاركات : 7,927 [ + ]
 التقييم : 35053
 معدل التقييم : عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute عبدالرحمن عبدالله has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قصاصة من حياة











ماذا في جذوة الروح التي هي كالمشكاة من شعر؟
ماذا بقي في هذا الجسد ليحترق ؟
مقهى الكتابة مفتوحٌ على مصراعيه والمعاني فناجين برائحة الهال والزعفران مصفوفةٌ أمامك
وأنت الجالس تتخبطك الحيرة من تقافز أفكارها في تلافيف عقلك مطرقًا لجرس خلخالها
فيستهويك العبث تتقمص دور الحكيم في وزن القوافي ومراتب البحور"
مثل فارس مدمى بطعن الخناجر" تكتب قصيدتك الأولى
فتفشل تستصرخ الخليل من قبره كي يخلصك من فخٍ وضعت نفسك
فيه لتحاجه في فاعلاتن مستفعلاتن لكنه يشيح بوجهه عنك ولا يجيب
ماذا تقول القصيدة الأولى من خيبات ومن انكسار فارسها الملقى عند المنعطفات
ماذا عن صوته اليقظان وما فيه من لوعةٍ لا موصوفة
ولماذا هذا الشبق المتصاعد أنينه لعنان السماء
الدنيا نهار والشمس عروسٌ تزفُ الضوء للخلائق لكنك أنت في ظلام تشاؤمك
مهزوزٌ تراقب ظلك من حين إلى حين محاولاً لفظه خارج دوائرك المعتمة
حتى لا يغدر بك.. ولماذا يغدر بك هذا الشكل العدم
نظرك شاصٍ صحائف موتك منشورة ٌعلى مرايا عابريك وترثيك
لكنك لا تقرأ كأنما لسانك أعوج فأناخ الجهل هوادجه فجأةً على عشب علومك فأصابها اليباس
مكابر أنت تصر على خطوك إلى الخلف وتهيج كلما طبطب الآخرون على جراحك
وحين تتكوم كالطفل الصغير على بعضك تغرق في ماء الملح
ماذا عن الحبيبة العاكفة على عرشها تغزل وحيها تقافزت فرحة حين قلت كاذبًا
من أن الشمس ستركع لجمال غرتها وسيقوم من هامة الشعر القمر يا الكاذب
جعلتها مغرورة تكتب قصيدةً عن كعبها الماسي كسندريلا أضاعته فوجدتهُ أنت
ماذا عن ملحمة الصلاة التي أقامتها ابتهالاً وتضرعًا لحروف أسمك
"ألف عين راء نون
اندلق الصبح من أنامل الإعجاز بنبوءة الخاشعين
ألف عين راء نون
لينسلخ أديم الحرف عن بواطن الجنون
والأنام خاشعون ويكبر عشرًا فوق عشرٍ
مازال الترف يسكن العين الصالحة
يأمر القلب بأن لا يكون من المرتدين"
ماذا عن آخر كلماتها وآخر ما قرأته لها كيف غنتك وألبستك نحرها
ضمتك بيديها بعد شتاتك ويأسك وحزنك ثم نثرتك شهقات عشق على جسدها الرهيد
ماذا عن قميص نومها ورائحته التى مازالت تصرعك كلما هممت بالدخول إلى غرفتك
تلك الغرفة التي شهدت حكايا بطولاتك عواصفك وزوابعك أمطار غيمك
تلك الغرفة ذاتها التي شهدت فيما بعد قِداد الحب بينكما ذات ليلة هادئة وباردة
بفعل غريزة الغيرة وذكورية الأنانية مستلقيةً على أريكة قصتكما واضعة ًساقًا على ساقٍ وتنفث دخان الجبروت فيك
مسكين أنت ليس في دفتر حياتك سوى انتصار على أنثى تنزف داخليًا من الجراح
لكنها أبت أمامك إلا أن تظهر شجاعةً تتكيء على شهامة الرجولة فيك
فهل كنت تعرف معنى الحب
ليس على هذه الأرض رث مثلك مسكين متسول مكابر وسكير
ما إن تصحو من فقدٍ حتى تسقط في فقد ٍأشد فظاعةً وأكثر انحطاطًا
فقل لي بالله عليك ماذا بقي في انسانيتك لم تجتثه يداك
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قصاصة من حياة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : عبدالرحمن عبدالله






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياة الغرباء سليدا الكلِم الطيب (درر إسلامية) 9 11-01-2020 04:07 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:58 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas