سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
رسالتي إليكِ
في كل الاتجاهاتِ أنتِ فلستُ بحاجة للبوصلة ، ولستُ بحاجة إلى خريطةٍ كي أصل ، فعطركِ دليلي ، ونور شمس وجهكِ يعلن عن بداية الصباح وأي صباحٍ ! يدكِ الطرية وهي تداعبُ وجهي وشعركِ يدغدغني يعلن عن بداية الجنون وكيف لا أكون مجنوناً وأنتِ فاكهة الصيف ؟ كيف لا أكون مجنوناً وأنتِ دفء الشتاء ؟ كيف لا أكون مجنوناً وأنتِ في كل ليلةٍ حلمٌ عذب ؟ وأي حلمٍ ! ها هو عشقي الآن تجاوز الجنون والهذيان أنا الآن في مرحلة الانصهارِ في مرحلة الذوبان أنا الآن أذوبُ كقطعةٍ صلبة بأحضانكِ أنا الآن أتفت إلى ذراتٍ في الهواء وأصرخ أحبكِ وأي أحبك ! أحبكِ سأعلنها مرة أخرى فهناك عصافير ولدت حديثاً عصافير تريد أن تتعلم كيف تعشق وكيف تذوب وكيف ترحل كما رحلتي ولكن يا ملاكي العصافير تعود في الربيع ،فكيف تقولين إنكِ عصفورة ؟! ها أنا منذ أربعين عاماً أنتظر الربيع فمتى تتفتح أزهار مدينتي المهجورة ؟ متى أحتفل كالعشاقِ بيوم اللقاء ؟ أربعون عاماً وأنا أطفئ الشموع وحدي أربعون عاماً بلا أحضانكِ فتصوري حرماني تصوري عطشي لشفتيكِ لنهديكِ الصغيرين وشعركِ الطويل وثوبكِ القصير حبيبتي اليوم شوقي لكِ كبركان ثائر كالثلج وهو ينهار من أعلى الجبل يدمر كل شيء كي يلامس يديكِ كالقلم الذي يريد أن يكتب قصيدة حب في عينيكِ كصحراء تنتظر المطر من شفتيكِ فتعالي كي أكحل عيني برؤياكِ وأموت بهدوء للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الأديب محمد العلاف يوم
11-11-2020 في 01:08 AM.
|
11-11-2020, 01:13 AM | #2 |
|
رد: رسالتي إليكِ
ما أجمل الموت فيها
عندما يضم العشق حروف القصيدة الاديب محمد العلاف ثورة عاشق اتاح للشمس ان تشرق في صدره روايه تقديري لهكذا بهاء |
|
11-11-2020, 01:41 AM | #3 |
|
رد: رسالتي إليكِ
أحييك أيها الأديب محمد
وهذا التجلي الرائع قلم يعرف مواطن الإبداع بسلاسة حرف مخضب بالجمال سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
11-11-2020, 05:46 AM | #5 |
|
رد: رسالتي إليكِ
كالشمس حروفك دافئة
نبض يعزف على قيثارة الجمال الأديب محمد العلاف هنيئاً لنا هذا الإبداع كل التقدير . / |
|
11-11-2020, 06:16 AM | #6 |
|
رد: رسالتي إليكِ
لله ما ألقاه من ألم النوى
أغشى العيون وكل آمالي طوى شجية رسالتك ، تحية لقلمك العذب |
ونسألك روحا كفافا ليس لها ولا عليها . |
11-11-2020, 01:27 PM | #7 |
|
رد: رسالتي إليكِ
تحكي الهوى في غاية وسهولة
ونجوب في هذي الحروف حقولَه حرف شهيٌّ لا يمل قراءة كالغيم نحضن ..يا صديقي هطولَه هادي مهجري إطلالة جميلة .. كبداية الربيع .. هادي مهجري |
|
11-11-2020, 01:34 PM | #8 |
|
رد: رسالتي إليكِ
الأديب محمد،،،
صوتِ العزفِ للبوح وجدتك وكقنديل يشع على أهداب الحرف فيكشف ما بعد طريق الحس كَمجهرِ ● ● ● أنت يُضاعِفُ الأضعاف من " الكَلمْ " في الشعور لتُحدقَ عيونُ الروحِ بما توارى في الذاتِ من عبقِ الحبِ والحبور ~ فِتنةُ حرفِك تَهيمُ بها انفاسُ الورود وتعبقُ في حناياهُ وتولوجُ من نداها على خّدِ الورقْ!! عابرة مرت من هنا!! |
|
11-11-2020, 10:46 PM | #9 |
|
رد: رسالتي إليكِ
ضوء من عبير
يلامس ثنايا هذا الحرف البراق فتنسج ثوب أغنية برسالتك إليها لترش الألحان فوق أجنحة المكان فيطيب لنا التواجد وسط هذا الجمال أديبنا القدير/ فليبارك لك الرحمن هذه الروح المعطاءة الطيبة وهذا الحرف الغزير |
|
11-12-2020, 01:33 AM | #10 |
|
رد: رسالتي إليكِ
احاسيس تسلب الالباب
وتنساب بين اناملك معزوفة راقيه تترنح احرفك ثملة بين ضجيج مشاعرك سلم القلب والنبض دمت ودامت روائعك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إليكِ .... | محمد المنصور | قناديـلُ الحكايــــا | 12 | 12-27-2021 06:42 AM |