![]() ![]() |
» ..... « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
؛
أناملُها تَعجِنُ النَّصَّ والحُرُوفُ قطراتُ النَّدى! وفي صباحٍ شاهقٍ يختنقُ النَّصُّ فجأةً ولا يُولَدُ أبدًا! فدقاتُ خِلخالِ القلَمِ تتراقصُ على وَترِ اللغةِ كلُّ هذا في ليلٍ مسجونٍ في تابوتِ حُلمٍ مُسنٍ لوجعٍ أزليٍّ يتمرجحُ في أقاصي الذَّاكرة والفوضى في وَهَنٍ طريٍّ يمتدُ إلى الرُّوحِ عِندَما تُصدِرُ عويلًا لفراغٍ ساكنٍ يُمارسُ الصَّمتَ الذي يُنحَتُ بإزميلِ التَّأنِّي والتَّأمُّلِ وليدةُ الآن عبير البكري . للمزيد من مواضيعي
![]()
آخر تعديل رقيقةُ الإحساس يوم
اليوم في 05:42 AM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() "تُعجِنُ الحرفَ بأناملها، وتنثرُ الندى على وجه الورق لكنّ النصّ يختنق قبل أن يُولد ، فالفكرةُ مسجونة في ليلٍ شاخَ حلمُه والصمتُ يُنحتُ ببطءٍ على جسدِ الذاكرة." _____________________ تُكتبين بريشةٍ من وجعٍ ناعم وفوضى مشتهاة صاغت الصراع الخفيّ بين الرغبة في الكتابة والخذلان الذي يسكن أطراف الحرف حتى يكاد النص أن يُجهض في لحظة اختناق . "أناملها تعجن النص" استعارة مدهشة وكأن الكتابة طقس حميم خَلقٌ جديد بيدٍ أنثوية تُشاغبُ الفن كما يُصنع الخبز، بعجنٍ وتخمير وانتظار . والحروف وشوشةٍ هشّة تُلامس الورق برهافة "يختنق النص فجأةً ولا يُولد أبداً" لحظة الانقطاع لفكرة مكتملةٍ مكللة بإلهامٍ يتوهج تتبدد فجأةً . "دقّات خلخال القلم" تشبيه أنثوي رقيق وكأن الكتابة رقصة صامتة تُقرع بالحواس. "ليلاً مسجون في تابوت حُلم مسن" مؤلمٌ حين يتحول الليل لحظة الهدوء والإلهام ليصبح قبرًا لحلمٍ نُسي وربما أُقصي . "لوجعٍ أزلي يتمرجح في أقاصي الذاكرة" ألمٌ كامنٌ يترنّح مقبلًا ومُدبرًا بعمق الذَّاكرة . "الفوضى في وهنٍ طري" اضطرابٌ عشوائي ضعيفٌ هش ناعم جراء حُزنٍ دفين . "عويل لفراغٍ ساكن" تناقض جميل وصفٍ دقيق للحزن حيثُ العويل يُفترض أنه ضجيج لكنه صادر عن فراغٍ ساكن . "يمارس الصمت الذي يُنحت بإزميل التأني والتأمل" هُنا ذروة النص... الصمت ليس ضعفًا بل ممارسة نحتٍ وتأمل صارم . رقيقة الإحساس.. الحرفُ المُموسق لا يُكتب بل يُرتّلُ على وترِ الإحساس حتى يغدو السَّطرُ حقلاً من البهاءِ المُتفتّح . بامتنانٍ عميق أحتفي بشرف السَّبق للمرةِ الثَّانية ، فهو لحظة أعتزّ بها، وتُزهر في القلب امتيازًا لا يُنسى. ملاذ.~ |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ً
ً حروف جميلة ومذهلة ويصدق فيها أغنيك ابونورة https://youtube.com/shorts/3YYx9x05Q...ZIVJLyTOiQ0bIS ِ |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
.
. الصمت يمارس سطوته المفرغة من كل شعور حتى في أدق مشاعرنا تقادير حرفك باسم مشرق وفيه من الرقة الكثير كثير إعجابي للوشم ومنح المكافأة ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حين تشعر بأن الكلمات عسيرة
وبأن النصوص باتت عصية حتماً نص كهذا سيكون الناطق بالحالة رقيقة الاحساس رائعه وأكثر |
![]() ![]() ![]() ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 ![]() شكراً للقديرة عطاف المالكي على هذه اللوحة الجميلة ![]() |
![]() |
#7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
ياصدق القلب المعقود لَيسَ بِوِسعي سِوى لَملَمَةَ الشكر كَباقَة جوري أهديها لكِ عطرها المودّة وعَزاءها الصدق يا أخيّة مودّتي وأعمق |
|
![]() ![]() |
![]() |
#8 | |
![]()
حديث الصمت
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أناملُ الشوقِ تعجنُ الحروفَ.
تختمرُ في الورقِ. تنتظرُ ميلادَ الشمسِ الأولى. الفكرةُ تتعثّرُ. في زحامِ الصمتِ تختنقُ. بينَ ظلالِ الحلمِ. أمنياتٌ عالقةٌ. كغيمةٍ أضناها الانتظارُ. خلخالُ القلمِ يُوشوشُ الليلَ. يطرقُ أبوابَ الذاكرةِ المرتجفةِ. السكونُ ينحتُ صوتاً. لم يولَدْ بعدُ. يرتلُ وجعاً مؤجلاً. في القلبِ يعجنُ رعشةَ الاشتياقِ. للحروفِ الهاربةِ. الأديبة الجميلة / رقيقة الإحساس على وتر الحرف تعزفِ ألحان الهدوء التي تضج بالإحساس ما اروع حرفك يا سلطانة الأدب عندما يسلب أرواحنا لنحيا بعوالمه أجمل لحظات الخيال خالص الود و ياسمين |
|
![]() وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ أُخبّئُ الشَّوقَ في ضِلْعِي و أغْمُرُهُ " وفي صَمْتِهِ، دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ " هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي هُنا الحَنينُ شُجُونٌ دونَ أسْماءِ كنت أحلم
التعديل الأخير تم بواسطة كنت أحلم ; 04-15-2025 الساعة 09:41 AM
![]() |
![]() |
#9 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
بعد قرأتي لتحليلكِ النصّ احببتُ النصّ اكثر ومن هنا تبيّن لي عجزي وعجز حرف العبير عن توليف امتنانٍ يفي كل هذا السخاء متورّطة حدّ العجب في تقصيري عن شكرك أيّها الاديبةُ الاريبةُ أكرمتني كما يُكرم الغمام فسيلة نبتٍ بما يغمرها غدق شكراً لك تترى ووالله لاتكفي ملاذ~ أهلا أولا وأهلا آخرا وألف أهلا دائما تتبخترين وخطوة الحضور آسرة قربك مفازة للحرف من أتون غربته محبااات من قلبِ العبير ![]() |
|
![]() ![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
تمرّ مرور كل الكرام إلا أنك تُخلّف الأثر لباقيات الأيام وكن كذلك بخير ودي وعبير وردي |
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() ![]() |