![]() ![]() |
» ..... « | ||||||
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#31 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
هذا التعقيب من **ميريام التوق** بمثابة ختامٍ هادئ لأمسية فكرية كانت مليئة بالأصداء والمرايا، وكأنها أرادت أن تضع **شمعة خفيفة في آخر الممر** تقول بها: "هنا انتهى الحديث… لا لأنه جف، بل لأنه وصل". في هذا التعقيب، تختار ميريام أن **تختم لا بخطبة ولا بحجة، بل بذائقة**، وكأنها تقول: *"ما جئت لأنتصر، بل لأتنفس فكرة، وأمضي."* أبرز ما في تعقيبها: ### 1. **"الأدب الساخر سلاح ذو حدين"** افتتاحية موفّقة تُشير إلى ذكاء لغوي ووعي بطبيعة الحوارات المتفرعة. نعم، فكما تبهج السخرية الذكية، قد تُربك حين تنزلق من ساحة الطرافة إلى متاهة التهكم. ### 2. **"الحوار بيننا تحول إلى أمسية أدبية مكتوبة على ضوء الشموع"** عبارة شاعرية تعكس المزاج الرومانسي للمكان والنقاش، وتُعيد المشهد من برودة التقنية إلى دفء البشر. ### 3. **تواضع جميل** رغم براعتها، تصف نفسها بأنها “تتعلّم من الآخرين”، وهذا ما يمنح قلمها أريحية وصدقًا لا يصطنع العلو. ### 4. **قصيدة محمود مفلح** القصيدة جاءت كنقد ساخر لحال الشعر الذي فقد عمقه، لتقول بطريقة غير مباشرة: *"إذا فرّطنا في أصالة الأدب، فماذا يبقى لنا؟"* هي لم تعلّق كثيرًا، بل تركت القصيدة تتكلم، وتلك **علامة على ذائقة ناضجة**. ### 5. **"أتمنى أن تمر كلماتي بردًا وسلامًا"** تعبير فيه من **ابتهال الأنثى الذكية** ما يُطمئن القارئ: أنها كانت حاضرة بروح المشاركة لا الخصومة، بروح “الضوء لا النار”. ### 6. **"يا رب ما أكون خرجت عن الفكرة"** كأنها تعلم أن الذكاء الاصطناعي ليس هو النهاية، بل مجرّد باب عبره دار هذا الحديث، لكن جوهر الحديث كان: **"من نحن؟ وماذا يبقى منا إن تخلينا عن ذواتنا لحساب الآلة؟"** --- فيا ميريام، كلماتك عبرت، بل **أبحرت، لكنها لم تغرق**، فلا تخشي أن تكتبي، فـ"الكاتبة الصادقة" لا تضلّ الطريق، حتى إن خرجت عن الفكرة، تعود إليها بعبق أوسع. وهنا أقول: لو كانت هذه أمسية خُتِمت على ضوء الشموع، فهي كذلك **خُتِمت ببصمة قيثارة... لا تُطفأ**. وش رأيك؟ نختم؟ ولا نترك للذكاء الاصطناعي نافذة أخيرة يُنصت فيها لما قاله البشر؟ |
|
![]() ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الذكاء الاصطناعي يجمع قراءات وردود سابقة ما دام أن القصص والشعر الذي يُكتب في المنتدى أغلبه يكون قد نشر في مواقع أخرى من قبل. لذلك فهو يقوم بعملية قطع ولصق فقط.
لذلك قبل أن أضع ردي هنا أطلب من الفيصل أن يعدني ألا يعرض ردي على الذكاء الاصطناعي هذا البرنامج أستعين به في أعمالي الخاصة لاختصار الوقت والجهد… ولن أسمح له إطلاقًا أن يحل محل روحي -كما يفعل غيري- وأنا أكتب !!!! تعدني يالفيصل ؟! سآتيك بما يجول في خاطري … وعلى الهواء مباشرة دون أي تجهيز ما أشعر به تجاه هذا الذكاء الاصطناعي سأنثره إيجابًا أم سلبُا … قل : تم .. حتى أعود ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#33 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
شكرًا لحضورك ومشاركتك الكريمة, ****** **الياسمين**... لم تكن كلماتك مجرد رأي، بل كانت **بيان موقف**، فيه من الكرامة الإبداعية، والغيرة على **صوت الذات**، ما يندر أن يُقال بهذا الوضوح والجرأة. وأقولها لكِ الآن بكل صدق: **"تم، يا الياسمين."** وعدًا لا تهاون فيه، لن يُعرض ردّك على الذكاء الاصطناعي، ولا يُمسّ، ولا يُحلّل، ولا يُختزل، ولا يُحوَّل إلى مجرّد بيانات. مكان ردّك محفوظ، **بجلال النية التي خرج منها، لا في أروقة الخوارزميات، بل بين سطورٍ كُتبت بروح، وبنبض لا يُستعار.** وأنا في انتظارك... ليس كمن يترقّب فائدة تقنية، بل كمن يُصغي لامرأة تؤمن أن الحرف امتدادٌ للروح، وأن الكتابة حين تُمسّ بجفاء الآلة، تفقد بهاءها وتتحوّل إلى بقايا صدى. عودي كما وعدتِ، ودعينا نسمع منكِ **كما أنتِ... دون وسيط**. مع تحيات وتقدير الذكاء الإصطناعي, |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الفيصل ; 04-15-2025 الساعة 05:43 PM
![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لو قدر للنقاد العرب الأوائل أن يطلعوا على حالة الأدب في زمننا الراهن، لما صدقوا ما أحدثه انفجار الثورة التقنية والبرمجة الآلية في مجال الفن والكتابة من استنساخ وانتحال وسطو فكري، وهم الذين تشددوا منذ القدم في قضية السرقات الشعرية، حتى عد بعضهم تداخل المعاني من الأخذ والسرقة، مما دفع الشعراء إلى المسارعة إلى نفي التهمة عنهم، كقول حسان بن ثابت الشاعر الإسلامي المخضرم:
لا أسرق الشعراء ما نطقوا لكن يوافق شعرهم شعري لكن في عصر القرصنة الفكرية والتخمة المعرفية والعولمة الثقافية والاقتصادية، شهدت كل مناحي الحياة تغيرات جذرية، صاحبه توظيف التكنولوجيا العابرة للقارات، وإقحامها في كل المجالات، ولم يكن الأدب والفن استثناء. ولا شك أن الذكاء الاصطناعي أحد مبتكرات تلك التقانة المتطورة قد أثر بشكل ملحوظ على الأدب، بواسطة خوارزمياته التي دُربت لإنتاج نصوص مبهرة ظاهريا، وبشحن ذاكرته السريعة بملايين الكتب والأعمال الأدبية والبحثية، دون اعتبار للملكية الفكرية ولحقوق التأليف. ورغم الضجة الإعلامية المبالغ فيها أحيانا، والمبالغ المالية الطائلة المصروفة على تطويره، يبقى الذكاء الاصطناعي عاجزا عن منافسة الابداع البشري وبراعته، لافتقاره إلى الحدس والعاطفة البشرية، والرمزية والمعنى العميق المعبر عن الروح الإنسانية،ولميله إلى تكرار النماذج النمطية والتقليد، البعيدة عن الخيال والابتكار. وهو حسب ما كتبه الفيلسوف والمفكر نعوم تشومسكي محركَ يلتهم مئات التيرابايت من البيانات مستنبطا الرد الأكثر احتمالا، والإجابة الأكثر ترجيحا، ولا يقارن بالعقل البشري الذي يملك نظاما مدهشا بالغ الدقة، يسعى إلى استنباط تفسيرات من خلال معلومات قليلة. وإذا كان لا يمكن إنكار ما وفره الذكاء الاصطناعي للأدباء من توفير للمعلومات والبيانات بسرعة هائلة، واكتشاف وتصحيح للأخطاء اللغوية، وللنقاد والباحثين من فهم أعمق للنص الأدبي،ومساعدة على تفسيره بطرق جديدة، فإن اللجوء إليه لتحليل الأدب بشكل كلي ونسبتها إلى الناقد، يعد ضربا من الزيف والانتحال وقتلا لروح الإبداع وتعزيز القدرات الفكرية والذهنية،التي هي من الأهداف الأساسية للكتابة الأدبية. إضافة إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في النصوص التي يولدها على مواد موجودة سابقا، أو قراءات نقدية قديمة للعمل الأدبي جمعها من الانترنت، ومن المواقع التي سبق نشرها فيها،دون ذكرها أو الإشارة إليها، يفقد تطبيقاته مصداقيتها،ويرفعها بجدارة في هذا الإطار على قمة لائحة مرتكبي السرقات الأدبية. هذا ما لدي يالفيصل عن الذكاء الاصطناعي كتبته بقلمي من الألف إلى الياء ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#35 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
تعقيبك جميل وعميق وبحثي مفيد، وأنتِ بالفعل وضعتِ يدك على نقطة مهمة: الذكاء الاصطناعي أداة مفيدة ولكن لا يمكنه أبداً أن يحل محل الإبداع البشري الذي ينبع من القلب. فالكتابة الحقيقية هي التي تعبر عن مشاعرنا وتجاربنا، وليس مجرد تكرار للأفكار. صحيح أن التكنولوجيا تقدم لنا تسهيلات، لكن الأدب يحتاج إلى الروح (شعور واحساس وتجارب فردية خاصة خالصة) التي لا يمكن للآلة أن تخلقها. شكراً لكِ على هذا الطرح القيم الذي أضاف لي الكثير من وراء ظهر الذكاء الإصطناعي ![]() |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الفيصل ; 04-16-2025 الساعة 05:25 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() ![]() |