قصة مثل " متجدد"

موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
لعله خير

النقاء ,أجنحة الورد معجبون بهذا

أعطاك الله من خيره
فائدة كبيرة جادت بها مشاركاتك

البراء معجب بهذا

قصة المثل :
لعله خير

كان لأحد الملوك وزير حكيم، وكان الملك يقربه منه، ويصطحبه معه في كل مكان، وكان كلما أصاب الملك ما يكدره، قال له الوزير: "لعله خيراً"، ويحاول الوزير أن يستنبط للأمير الحكمة من هذا البلاء الذي وقع به، فيهدأ الملك، وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك، فنظر الأمير إلى الوزير!
فقال الوزير: "لعله خيراً"، وسكت!!! لم يستطع أن يستنبط الحكمة فيما وقع للأمير، فغضب الملك غضباً شديداً، وقال: ما الخير في ذلك؟ وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً".
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن، وفي يوم خرج الملك للصيد، وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على قوم يعبدون صنماً فقبضوا عليه ليقدّموه قرباناً للصنم، ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أنّ قربانهم إصبعه مقطوع، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضرّ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن، واعتذر له عما صنعه معه، وقال: أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه, وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأل الوزير عندما خرج من السجن، فقال له: عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير: أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ في سفره للصيد، فكان سيذبح ويُقدم قرباناً بدلاً من الملك لأنه ليس به إصبع مقطوع. فكان في صنع الله كل الخير

بدرية العجمي ,بُشْرَى ,ماريا ,النقاء معجبون بهذا

موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
لايجنى من الشوك عنب

ماريا ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

قصة المثل :
لعله خير

كان لأحد الملوك وزير حكيم، وكان الملك يقربه منه، ويصطحبه معه في كل مكان، وكان كلما أصاب الملك ما يكدره، قال له الوزير: "لعله خيراً"، ويحاول الوزير أن يستنبط للأمير الحكمة من هذا البلاء الذي وقع به، فيهدأ الملك، وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك، فنظر الأمير إلى الوزير!
فقال الوزير: "لعله خيراً"، وسكت!!! لم يستطع أن يستنبط الحكمة فيما وقع للأمير، فغضب الملك غضباً شديداً، وقال: ما الخير في ذلك؟ وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً".
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن، وفي يوم خرج الملك للصيد، وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على قوم يعبدون صنماً فقبضوا عليه ليقدّموه قرباناً للصنم، ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أنّ قربانهم إصبعه مقطوع، فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضرّ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن، واعتذر له عما صنعه معه، وقال: أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه, وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأل الوزير عندما خرج من السجن، فقال له: عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير: أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ في سفره للصيد، فكان سيذبح ويُقدم قرباناً بدلاً من الملك لأنه ليس به إصبع مقطوع. فكان في صنع الله كل الخير

موضوع رائع واستفدت منه كتير

ناطرين قصة المثل الجديد

البراء ,النقاء معجبون بهذا

.
.

لا أدري إذا أدرجت قصة هذا المثل أخي البراء

قصة مثل : ( لا تهرف بما لا تعرف )
.مثل يتداول بين الناس ، ولهذا المثل قصة : يقال أنَّ امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، سُأل في قضية من القضايا على شاهد عدل ، يشهد لمصلحة شخص ما ، فلم يجد في مجلسه من توفرت فيه الشروط ، فقام بعض المزكين من غير ان يطلب منه الخليفة ذلك ، فقال للفاروق رضي الله عنه : يا امير المؤمنين انا أشهد له . فقال له خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أو تعرفه ؟ ، قال الرجل : نعم ، فقال له عمر: هل سافرت معه ، فقال الرجل : لا ، فسأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هل أكلت وشربت معه ، فقال الرجل: لا ، فقال الفاروق رضي الله عنه: هل تعاملت معه في البيع والشراء ، فقال: لا ، فأجابه عمر رضي الله: اذن فلا تهرف بما لا تعرف. قال الميداني : (الهرف ) الإطناب في المدح . يُضرَب لمن يتعدَّى في مدح الشيء قبل تمام معرفته . وفي لسان العرب: وفي رواية قبل أن تعرف ؛ أي: لا تمدح قبل التجربة. ويقال أيضا لَا تْذِم وَلَا تُشْكُرْ إِلَّا بَعْدِ سَنَه وْسِتُّ اشْهُرْ ) ، أي: لا تذم ولا تمدح إلا بعد سنة وستة أشهر؛ أي: إلا بعد تجربة. ومن أمثال العرب في ذلك: (لا تحمدْ أمة عام شرائها ولا حرة عام بنائها ).


تقديري لجهودك

بدرية العجمي ,البراء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

لا أدري إذا أدرجت قصة هذا المثل أخي البراء

قصة مثل : ( لا تهرف بما لا تعرف )
.مثل يتداول بين الناس ، ولهذا المثل قصة : يقال أنَّ امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، سُأل في قضية من القضايا على شاهد عدل ، يشهد لمصلحة شخص ما ، فلم يجد في مجلسه من توفرت فيه الشروط ، فقام بعض المزكين من غير ان يطلب منه الخليفة ذلك ، فقال للفاروق رضي الله عنه : يا امير المؤمنين انا أشهد له . فقال له خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أو تعرفه ؟ ، قال الرجل : نعم ، فقال له عمر: هل سافرت معه ، فقال الرجل : لا ، فسأله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هل أكلت وشربت معه ، فقال الرجل: لا ، فقال الفاروق رضي الله عنه: هل تعاملت معه في البيع والشراء ، فقال: لا ، فأجابه عمر رضي الله: اذن فلا تهرف بما لا تعرف. قال الميداني : (الهرف ) الإطناب في المدح . يُضرَب لمن يتعدَّى في مدح الشيء قبل تمام معرفته . وفي لسان العرب: وفي رواية قبل أن تعرف ؛ أي: لا تمدح قبل التجربة. ويقال أيضا لَا تْذِم وَلَا تُشْكُرْ إِلَّا بَعْدِ سَنَه وْسِتُّ اشْهُرْ ) ، أي: لا تذم ولا تمدح إلا بعد سنة وستة أشهر؛ أي: إلا بعد تجربة. ومن أمثال العرب في ذلك: (لا تحمدْ أمة عام شرائها ولا حرة عام بنائها ).


تقديري لجهودك

هلا ومرحبا استاذة بشرى
اشكر مشاركتك الرائعة بهذا المثل
تحياتي وودي

بُشْرَى معجب بهذا

قصة المثل:
لايجنى من الشوك عنب

تعود قصة المثل إلى حادثة وقعت عندما رأى صبى والده يغرس في بستانه شجرة من العنب، وبعد فترة طرحت الشجرة عنب لذيذ الطعم بلون جميل يجذب الأنظار بحسن جماله،
فاعجب الصبى بمنظره الحميل وعند تذوقه فوجد منه الطعم الشهي وإعجابه به، قرر ان يزرع مثل أبيه العنب معتقدا بأن كل ما يزرع في أرض البستان سيكون عنبا.
وجد شجرة من الشوك ملقاة على الطريق فأخذها وغرسها فى البستان وأهتم بها وانتظر حتى يجنى منها محصول العنب كما جنى والداه، وإذا به يفاجئ بعد مدة بأن الشوك ينتشر فى أغصانها ولم تظهر ثمار العنب
حزن الصبى وتعجب وأخذ يسأل نفسه السبب وراء ذلك ولم يجد سبب فاتجه إلى ابيه فأجابه بقوله الذى ظل يردده الناس حتى الآن " يا بنى لا تجنى من الشوك العنب فلا تنتظر الشيء من غير أصله
وعلى ذلك بات هذا المثل عبرة بأن كل ما يزرع ليس بطيب ذلك لأن الشوك لا ينتج عنه سوى الشوك ولا ينتج من العنب سوى العنب بعبارة أخرى بأن ما زرعته في حياتك ستحصده ان زرعت الخير فستجنى خيرا، وإن زرعت الشر فلن تجد ألا الشر، وعلى ذلك صارت العبرة بأن لا تنتظر من الشئ إلى اصله فإن كان خيرا سيعود عليك بالخير وأن كان شر فهو شر.

ماريا معجب بهذا

موضوعنا القادم سيكون ان شاء الله عن قصة المثل :
بيننا ماصنع الحداد

ماريا ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

نتابع بشوق
وفي استزادة دائمة للثقافة والمعرفة
شكرا لروحك

ماريا معجب بهذا