11-30-2021, 10:17 AM
|
#11
|
رد: صمود
والآن وبعد كل الذي كان ، والذي لم يكن ، والذي سيكون .. لم يبق شيء غير صمودنا
تأملت هذه العبارة و كان لها من التفكير حيز ,
وتساءلت ..
هل فعلاً استطعنا الصمود رغم ماكان وماسيكون ؟
هل بمقدورنا تجاوز الخيبات و مرارة الذكريات ؟
هل سنعود نحن انفسنا كما كنا ؟
الصمود ذو شان عظيم امام سيل الذكريات والاحلام والامنيات التي كانت ..
أستاذ جابر /
نص فخم ، حوى الكثير من المشاعر المرهفة والمعاني الجزلة ،
اجتمع فيه إمتاع البصر والسمع ..
كل ماهنا .. يُميزه الرقي والجمال ؛
سلم البنان ودام العطاء ..
تقديري !
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-30-2021 الساعة 04:14 PM
|
11-30-2021, 04:22 PM
|
#12
|
رد: صمود
أمور لم نتحدث عنها ولكن تركت الأثر البالغ
اعترافات وشفافية تجعل كل الحواس حائرة على مقامات الإنصات
كن بخير
|
|
|
11-30-2021, 08:37 PM
|
#13
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث
لله كم أخذني هذا الجمال في الحبك والسرد
وتجسيد المواقف أي مأخذ
فحين يكتب جابر تأتيه الكلمات مطواعة سهلة لينة
وحين يتناولها بقلمه تحلق على أكتاف من ياقوت
لتعبر بنا مساحات الجمال كلها
ما أعذبك يا صديقي
وكم ننقش ذواتنا على جبهات أشيائنا الجميلة
ولا ندري أتهدينا اللقاء المرتقب
أن تغرقنا في ويلات الهجر !!
أتتحفنا بيواقيت التضحيات أن تسقينا جحيم العلقم !
فثمة لحظة يحصص فيها اليقين بين الرضا والتشظي
هنا في هذه المعزوفة كنت أقرأ بأذني لا بعيني
علني أرتوي وما أظن أن أرتوي
تقديري البالغ
- الغيث:
ولك من اسمك (لقبك) نصيب.
الكتابة هي دعوة مفاجئة ، مباغتة تحدّنا الأوراق من جميع الجهات إن حضرت.
لا يمكن أن نكتب كلامًا بلا قيمة ؛ فكل ما نكتبه عليه أن يكون محمول على رسائله، ومعانيه، ومغازيه، وأهدافه ؛ لهذا وفي كل مرة أقولها: اكتبوا بأرواحكم ، لا تكتبوا بأقلامكم.
الناس تحتاج من الكاتب أن ينزع منها بأبطاله، أو مشاهده ما عجزت الحياة عن نزعه منهم، ومن صدورهم المتكتلة .. وكلما استطاع الكاتب بلوغ هذا الموقع نجح في رسالته.
سعيد جدًا بقراءتك ، وحروفك التي أصبغتني بالسرور.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-09-2021 الساعة 02:10 AM
|
11-30-2021, 08:45 PM
|
#14
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم
يحقُّ لها بأن تمشي على مهل
وأن تنسى مواعيدك
وأن تتوقف الساعاتْ
وأن أعطي لها وطنًا منَ المعنى
وتاريخًا من الرَعشاتْ
في آخر حديث لهما على الدرج
كان يدور حول مشاكل تخصيب اليورانيوم
في بلدان العالم الثالث
كانت متحمّسة للغاية
بالغ هو في ردّة فعله
قُبلة... ويميل رأسها المليء
بذرات اليورانيوم نحوه
ثم أمسكَ راحة يدها
راسماً خطوط ال "٨١" بقبلة تلو الأخرى
ما يسعني قوله الآن
وهي تنتظره
أن الوقت قد تأخر
على الصمود
والاعتذار
والندم
والمواساة
والغفران
والانتحار
لذلك عليها أن تتقبل الأمر
وتحمل ما تبقى من لهفتها
إلى صندوق الحقيقة
هنا حيث تعزو كلّ انتظاراتها
اعتراف لا يهمّه :
سهواً أمسكتْ بيدها الآن
متناسيةً أنهما افترقنا للتّو
سهواً نال غيابه منها هذه المرة أيضاً !
إنه صمودُ لحظة وفية لم يُدمرها عطش الوقت ولا نوح المسافات ولا ذبول الشجن
أستاذ جابر
أمام نص .. يأتي من عمق القلب ..
أمام نص يُذهل من قرأوه بتمعن ..
أمام نص تأتي أنغامه على هوى
أغنيتي "كل القصايد"
أدرك تماماً.. بأني عاجزة على الصمود.. ورُبما عدم !
زرعتُ هديلك أبدًا فاخضرَّت قلوبنا
وأورقَتْ في صحاري الذاتْ.
تقديري واحترامي
.
مريم:
كان بإمكانهم فتح كل المواضيع المتفائلة، كل الحكايات المغلقة. لم تكن الأحاديث هي الأهم بمقدار ما كانت النهايات يا مريم.
لا أحد يستطيع سداد ديون أكبر من ممتلكاته كلها .. فكيف حين يكون الدين هو نزع روح من قلبك، ومنحها لشخص آخر ، أو نزع رجلٍ من صدرك ومنحه لأخرى.
الحكاية هي فلسفة للغياب وقدرة فوضوية للمشاعر المتضاربة والمتأججة الغير محتكمة بمشروع أبدي. التاسيس الذي تقوم عليه المباني الصلبة اضعف مما نتخيل ولكن المباني تستمر لقرون ؛ ذلك أنها وضعت بمهارة وعِلم بيئي درس الأصول قبل الفروع. وفي العلاقات معظمهم يدرسون ويتطرقون للفروع: للعطور، للهدايا، للسهرة أين ستكون، للملابس ماذا سنلبس؟
لم يهتموا : كيف سأمسك يديه، هل أبتسم في أول اللقاء أم حين يشعر باختناق، هل أقبّل يديه بأناملي أم أقبل فمه بخدي.
الأحلام الكبيرة لم تبدأ بينهم أصلًا .. ولا المشاعر الأساسية انطلقت ؛ لهذا كان صامدًا على أمل أن تعود ليعلّمها كيف تحافظ عليه حين يأس هو من أن يحافظ عليها.
مريم: ردّك هذا بلسم لأبطال النص ، وكل من قرأه.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-09-2021 الساعة 02:09 AM
|
11-30-2021, 08:57 PM
|
#15
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق !
والآن وبعد كل الذي كان ، والذي لم يكن ، والذي سيكون .. لم يبق شيء غير صمودنا
تأملت هذه العبارة و كان لها من التفكير حيز ,
وتساءلت ..
هل فعلاً استطعنا الصمود رغم ماكان وماسيكون ؟
هل بمقدورنا تجاوز الخيبات و مرارة الذكريات ؟
هل سنعود نحن انفسنا كما كنا ؟
الصمود ذو شان عظيم امام سيل الذكريات والاحلام والامنيات التي كانت ..
أستاذ جابر /
نص فخم ، حوى الكثير من المشاعر المرهفة والمعاني الجزلة ،
اجتمع فيه إمتاع البصر والسمع ..
كل ماهنا .. يُميزه الرقي والجمال ؛
سلم البنان ودام العطاء ..
تقديري !
- إشراق:
في الطواف الأخير وهو عبادة: يتوقف الإنسان ليجمع كل أمنياته ورجاءاته من ربه ليدفع بها دفعةً واحدةً وكأنه لم يقل شيئًا خلال طوافاته السبعة.
هذا مثال تقريبي للنهايات: الناس تقول كل شيء ، ومع تعاظم العلاقات، وتواصل الأرواح ، واتصالها بقلوب بعضها البعض تنسى كثيرًا من أفعالها، ولا يبق لديها إلا آخر ما اجتمعوا عليه.
في العلاقات العاطفية تشتعل النيران في البدء وتزداد في النهايات .. حتى لكأنها ستحرق قلب حاملها.
كيف بنا نسدد تكاليف علاقة ذهبت في بداية أهميتنا عندها، وغايتها عندنا؟
من سيتكفل بفواتير الحُزن المتأخر، والألم الفاقد لليد التي تربّت على كتفيه؟
من يا إشراق سيملك قلبًا ضخمًا ليدخل فيه كل الفاقدين ويعوضهم عن مفقوداتهم؟
من يتكفل بأيتام القلوب بعد أن وجد أيتام البشر من يتكفل بهم؟
ألف سؤال لألف حكاية وحكاية .. والليل لا يعوض الفاقدين إلا بصمودهم ، ومن لم يصمد فهو المنكسر الوحيد، والفاقد الوحيد ، والخاسر الوحيد.
قراءتك إشراق أعطت مسحة لطيفة للنص ، وأفرجت فيه فُرجًا كبيرة.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-09-2021 الساعة 02:09 AM
|
11-30-2021, 11:48 PM
|
#16
|
رد: صمود
صمود
رجلا له ضلوعي تلتهب
وصدري له غياث كظم
تولد من سكوننا
بعد اعوام انفجاراتنا
من اآهات المسافات
وعثرات اعمارنا
لم أصدق ابدا؟
اعتقد انه وهما
يخالج صدورنا
واذهاننا
والفرح لبس ثوب الحداد
لعدم زيارته لنا
ونبض قلوبنا
يصارع نارا لفراقنا
الذي هدم حلمنا
وصمودنا يأكل لهفتنا
واجده السواس
الاستاذ الرائع جابر محمد مدخلي
يامرأة انبتها في اوردتي
وصغت بأسمها شهادة
ميلاد حياتي وأحلامي
السريرية الملهوفة
ايتها الوقت الذي
لم يبقى منه الاحجار
قلم فرغت في الشهر
الاول من انتطاري
لردها على رسلي اليها
طرح يميل للقصص من
فكرك النير واحساسك العالي
حروف باسقة سكبت رياضا
من جهد ينمو نماء من
الصمود والفقدان والفجيعة من
افكارك العملاقة التي زرعت بذور
الصمود من تفاني والاخلاص
قلم اامتعنا وغمرنا بالحفاء والعطاء الماطر
دمت ودام سحر مدادك العالي يتلالا هنا
تحياتي🌹🌹
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-09-2021 الساعة 02:08 AM
|
12-01-2021, 12:09 AM
|
#17
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام
أمور لم نتحدث عنها ولكن تركت الأثر البالغ
اعترافات وشفافية تجعل كل الحواس حائرة على مقامات الإنصات
كن بخير
إلهام:
العواصف جملة نقولها لعاصفة واحدة هلّت علينا، وكان ينبغي أن نقول عاصفة.
هذه المواقف الانفصالية تجعل القليل كثير والآحادي ثنائي ويتضخم الوريد من حادثة لأخرى حتى يتفجر .
سعيد بهذا الموجز العذب.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
12-01-2021, 12:21 AM
|
#18
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس
صمود
رجلا له ضلوعي تلتهب
وصدري له غياث كظم
تولد من سكوننا
بعد اعوام انفجاراتنا
من اآهات المسافات
وعثرات اعمارنا
لم أصدق ابدا؟
اعتقد انه وهما
يخالج صدورنا
واذهاننا
والفرح لبس ثوب الحداد
لعدم زيارته لنا
ونبض قلوبنا
يصارع نارا لفراقنا
الذي هدم حلمنا
وصمودنا يأكل لهفتنا
واجده السواس
الاستاذ الرائع جابر محمد مدخلي
يامرأة انبتها في اوردتي
وصغت بأسمها شهادة
ميلاد حياتي وأحلامي
السريرية الملهوفة
ايتها الوقت الذي
لم يبقى منه الاحجار
قلم فرغت في الشهر
الاول من انتطاري
لردها على رسلي اليها
طرح يميل للقصص من
فكرك النير واحساسك العالي
حروف باسقة سكبت رياضا
من جهد ينمو نماء من
الصمود والفقدان والفجيعة من
افكارك العملاقة التي زرعت بذور
الصمود من تفاني والاخلاص
قلم اامتعنا وغمرنا بالحفاء والعطاء الماطر
دمت ودام سحر مدادك العالي يتلالا هنا
تحياتي🌹🌹
واجدة السواس:
... ذات يوم كتبت القصة التالية: (( رجل تزوج امرأة أكبر منه بخمسة أعوام ، وكان الجميع يعاتبه إلا حبيبته المريضة التي فسخت خطوبتها منه وتفرغت لعلاجها "الكيماوي" كانت تقول له: اختر من هي أكبر منك حتى تغفر لك زلاتك وتحبها بغفرانها لك" واستمر زواجه منها حتى كبرا وصارا بعمر الستينات .. ولم تعد تستطيع منحه ما يحتاجه منها كالسابق .. فعرضت عليه الزواج بفتاة صغيرة اختارتها له ولكنها حذرته منها: "بأنها ستجعله يكره الحياة إن لم ينزل لمستوى تفكيرها وجيلها"
وبالفعل تزوج .. إلا أنه كره حياته معها فعاد ليجد زوجته الكبيرة في انتظاره .. ولم تقل له غير : "الحب لا يموت مع الكبر بل يتحول للتضحية .."
وأوردها هنا لتكون حكاية عمّا يفتعله الحب وما تحتاجه العلاقات.
سعيد بقراءتك الواعية
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 12-09-2021 الساعة 02:07 AM
|
12-01-2021, 06:47 AM
|
#19
|
رد: صمود
أيها الجابر
لقد رماني حرفك
في غياهب الجُب
ألف ألف مرة
وماجنيت من ذنب
سوى إنني حاولت
أن أرتقي سلم المجد
على يديك
ولازلتُ في صمود
|
|
|
12-01-2021, 07:20 PM
|
#20
|
رد: صمود
.
.
مرحى بحرف الجابر ..
أفانين الجمال حطّ عليها نسائم الحب ..
عودة تليق
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.!
كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ
وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ
رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |