بكاء مدينة .

أهلا وسهلا بك أختي الغند ..
لست بذاك ولكن لجمال روحك وحسن ظنك بالآخرين
فما أنا غلا مجتهد يتذوق الحرف ويترجم احساسه
فتارة يحالفني الحظ معك وأخرى يخالفني وإن اتفق معي البعض
لكن يكفيني شرف المحاولة ويسعدني استفزاز
الحرف لشعوري ومشاعري ...

بكاء مدينة وقراءة من روح جميلة سبرت أغوار النص
وتعمق في روح كاتبه تفتش عن شغف العثور على جديد
وحصري فيما تعثر عليه ..
الأماكن عموما تطبع في ذاكرتنا الكثير من الأحداث والذكريات..
وورد الاستشهاد بها في تاريخ الشعر العربي وفي كل ليلة
خصوصا الأماكن التي تشهد أحداثا معينة وعميقة ومفصلية
في علاقتك بمن تحب ايجابا او سلبا..
والشواهد في الشعر العربي كثيرة وأكبر من الحصر ..
وهذا فيما يتعلق بالموقع وحقيقته واللغة الرمزية أحيانا لها
آفاق اخرى متعددة في الأماكن ومدلولاتها ..
فأصبحت رؤية المدينة لروح كاتبها فضاء مختلفا بعد فضاء
وتبدلت أحوالها فلسانها فقد وأماكنها وشاية بمن
نحب وهي صورة في قمة العذاب والوجع ..
وهذه رواية المدن ووقع حديثها الصامت ...
يستنطقك كل شيء فتجد العيون في كل شيء حولك يناظر
دمعتك ويسمع صوتك ويشعر بأنينك وأنت تعيش لحظتها التي كانت ...
#1#

أسِيف معجب بهذا

حين يلامس الحب شغاف القلب ويتعلق النبض بروح تتنفسه ، حرفا وشعور
يصبح كل شيء يرتبط بذاكرة من نحب مقدس ومختلف إن
كان عاديا رؤيته في زمن سابق ..
فاصبح لليل نكهة ومزاج ولقهوتنا اعتدال حين نتذوقها
مع صورة للمحبوب .
ولا أخال الشاعر الذي قال
أحبُّ لحبها السودان حتى *** أحبَّ لحبها سود الكلاب
إلا انطباع لحبه للون محبوبته ومن اجلها أحب اللون الأسود
في كل شيء حتى في هذا الحيوان ..
الحب ينقل الألوان والأماكن من الزاوية
لنقيضها فقط لأنه الحب.
انتماء الحب أقوى من كل الانتماءات ورابطه
أعمق وأوثق في كل حالاته
فهو رابطنا في كل ما حولنا وقد قال قيس بن الملوح ..
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى ** أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي **وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
سلام على الحب الذي يرزع البياض والنقاء والطهر في الكون
سلام على الأرواح النقية التي تهب وتعطي بسخاء نبضا وحسا ..

الغند
لا أخال مدينته تعود إلا في ذاكرته ، وتفاصيل بوحه
وحديث الموج في لحظة صمته .
فالحياة تهبك حظك وقدرك مدينة تغادرها مكرها
فتحتويك مدينة لم تكن موطنا لك
لكنها أصبحت وطنا لأنك وجدت بها روحك ...
ما أعذب تطواف هذه الروح بين نبض الحب والمحبين
ولغة الألوان وحديث المدن نتعلم وفاء الأماكن وأصحابها
لعاطفة سمت وتسمو بالطاهرين الأنقياء فتخلد
أرواحهم وحروفهم ..
وضعف الأماني لروحك يا غند بالسعادة التامة ..
سعدت كثيرا بهذه القراءة ...
لروحك جنائن الياسمين ...
#2#
كان هنا ومضى

أسِيف معجب بهذا

هكذا هو الغياب لا يبرح أن يخيم في مكان
إلا وانتزع عافيته !
وسكنه الشحوب وقد يلقيه موتا ..
يتلازم الانتظار والغياب وإن كانت الأولى
أكثر رحمة لأنها تحمل داخلها أمل الحضور والعودة ..

روح الربيع ..

دام لكم الجمال ..

مدائن البوح ,أسِيف معجبون بهذا

من أجمل ما قرأت
شكراً لك على هذا القلم الجميل حقاً .
دمت في خير ولك الود والتقدير .

عصي الدمع معجب بهذا

روح الربيع

ويبقى الانتظار حلم كل محب يحلم بالفرح
وحظه الجميل ما دامت الأنفاس ..
وذاكرتهم تحث الغيم والمطر ليكون
لكنه انتظار الحلم ,....
شكرا لأنك هنا ..

كان هنا ومضى

هنا يعجز كل الكلام عن الرد .. والله لقد أشحتُ بوجهي عنها مرات ومرات لأنني كلما قرأتها شعرتُ بالهيبة أمامها وبعجزي عن قول ما يليق بهذا السفر العظيم .. لكني أعدك يا صديقي بالاقتحام حتى وإن أتيتُ بجهد المقل .

عصي الدمع معجب بهذا

بّـرفآنٌ أنٌثى

لجمال روحك كانت القراءة أجمل وأعذب
دمت زائرة على الدوام
ولا حرمني الله أخوتك يا نقية ..

الغيث
إذا عجزت فصاحتك يا أيها النبيل فوالله ليس
ضعفا منك في احضار المفردة وانتقاء الجمال
ولكن لكمال روحك وجمال الخلق فما نحن إلا متعلم
ينهل من معينكم ويستظل سماء فكركم ..
ولعلني احضرت شيئا يليق بحجم القراءة التي
وهبتموني إياها ..
يتجمل الحرف بهذا النبيل العظيم في شخصك ..
لك الانتظار وردا يليق بك يا صديقي ...

كان هنا ومضى

الغيث معجب بهذا