طُقوس الهوى تُناديني

طُقوس الهوى تُناديني

أحبكِ كلمة أنت قائلها تُهديني بها المعنى والاحساس تُهديني بها اللغة والايماء تُهديني بهادوواين الشعر والغناء تُهديني بهاالعمر والميعاد أحبكِ جعلتني أكتب ُ وأتمرغُ في سيل حبرك جعلتني متوجه بحبك وأميرة قلبك أيها الساكن نبضي مالي أراك رعشة ليلة باردة محموم بطول المكوث بحاجة لشيء نقيض ربما عود حطب يموت مُحترقاً يُصبح جمرة فيُوقظ في أنوثتي الطفولية رقصة اللهب أو ربما تحتاج لكسر القواعد وطيش المراهقة والفوضى العارمه أوربما نحتاج للسفر ليس بالجسد وأجنحة تُغادر الحدود والأفق ليس بتغيير الوجوه والصور سيكون سفرنا عقلاً وبعد نظر وخيالاً يُصاحب قطعان السحب يُودعهافي لقاء بعد سباق الشهب امنح صدري حق الاستيطان على صدرك اسكني قصر وحدتك وأروي بتلات ثغري من شهد قبلاتك كرر قبلاتك كأنشودة علقت على ثغري ك إمضائة طبيب على ورقة علاجي ك ريشة على وتر حزني أُسكبني جداول تروي عطش شوقك دعني لك بين نداء واستجابة قافية لحرفك وقاعدة لغوية أعرابها تضمني الى أضلعك وتنصبني شراعا لقلبك سأدندن أمامك الأسماء الخمسه لترقص أصابعك على ثغري فتصنع عليها نغماً شجياً مترابط اللحن يبقى أثره وشماً على خدي ياساكناً في قلبي أُحبكَ وأُحبكَ وأُحبكَ لن أنتهي من قولها فالمزيد يزيد زبده تشربه الأرض وتطفحه ليزينها إخضراراً تلبسه ولو أمكنني لكتبت أُحبكَ على كل قطرة من دمي حتى تخالطها حروفاً وحبر فيخلق ذلك ظلك فيمتلكني فأدسك في شقي الأيسر فتكون الساكن والمسكون وأظل عشقاً يسكن ضلعك فدعني أغفو بين يديك أتلو شعائري فوق صدرك فقد طال ليل وجعي فأجمعني كقطرات المطر بين كفيك أُحبكَ وأُحبكَ وأُحبكَ أُرتلها بقلب كله اشتياق

للمزيد من مواضيعي