فعالية أدبية ...يوم مختلف ..!!

فعالية أدبية ...يوم مختلف ..!!

يوم… ليس كغيره من الأيام
امتطى حامل معه آلامي وآهاتي
لم يعد في جسدي مكاناً ليطعن بضربات الحزن
يوم اكفهر بغباره المختلط مع أشعة شمس كئيبة
نورها الأصفر الباهت ملأ أرجاء القرية
لحظات وأنا أرقب الجنازة ينزلون بها
جمع كثير من الناس ,يهرولون بخطوات متثاقلة
ماأشد تأثيرها علي !!!...
وقفت على شرفة بيتها الجبلي ..اليوم الأول لرحيلها ..
أُطِل من نافذتها الضخمة ,وحديقتها الغناء الصغيرة التي
كانت تعتني بها وتشذب أزهارها ورياحينها …..
أغدقت عليها جل وقتها لتجعلها مورقة وارفة
ذات ظل ظليل ؟!
!اتكأت على كرسيها المفضل الفارغ منها ؟؟!! …. …
في ذلك اليوم لم يروَ زرعها من يدها الكريمة ..
غابت عنه فذبل ومرض وانحنى حُزناً عليها ….
اختفى ظلهاالذي يكسو المكان ؟؟!!
اتجهت إلى الشرفة الأخرى
لأبتعد عن حرارة الشمس الساقطة على عيني
ورأسي ??!!! ليس لي أن أقاوم دهشة حزني
وأنا أطيل النظر .قاومت الحرارة على جسدي الملتهب
الذي يذوب حزنا لا شوباً... !!!
.وتلك الشجرة الضخمة المعمرة قبالة بيتها
ترقب المكان مثلي … تبدو كأنها منكسرة حزينة على فراقها
وصلت جنازتها إلى مثواها الأخير …. قربوها لحفرتها
ليودعوها في اللحد....
ياألله ماأ فجعني بك في تلك الساعة ؟؟!!
إن نظرة واحدة لهذه المسجاة على الأرض
تكفي لتشغلني عن نعيم الدنيا الزائل
أنزلوها اللحد..!!!
وأخذ الذي يدفنها حفنة من تراب ليوسد بها رأسها
ثم حل أربطتها وناولوه لبنات الطين ليغلق بها القبر
أهذه نهايتها ؟؟!!
كل من في البيت يثنون على مراقبة الجنازة
فهم أعرف بضعفي وانكساري وخوفي … لم أستجب؟!
الناس ينصرفون…ورجع المشيعون …ياحسرتي عليك
لقد تركوك بين رفات أهل القبور في حفرة ضيقة مظلمة
إني أسمع قرع أصوات نعالهم وهم يخرجون من المقبرة
كل من البيت يبكي إلا أنا !!فكيف بها عزيزة اليوم ؟؟!!
إني أشحذها!!!
رجعت للمطبخ وهرولت (لخادمتها )
لتعيرني من دموعها التي تسكبها بيسر وسهولة
اندهشت من السؤال؟؟!!
ناشدتها الله أن تفعل ماتشاء لكي أبكي قلبي يتقطع ينزف دماً
وعيني جفت من الدمع كينبوع تبخر في يوم قائض
ثلاثة أيام وأنا على هذه الحالة
ثم دخلت غرفتها جلست على سريرها
إنه يئن بفم مطبق أسمعه بأعماقي تدثرت بغطائها الوردي
أستنشق رائحة بخورها الشذي وصدى صوتها يناديني من بعيد
اندفعت نحو ملابسها واستسلمت
نزعت مشاعري التي جثمت على صدري وروحي
لم أعد أسمع إلا صراخي يسبق بكائي يملأ المكان ضجيج نعيها ….
ولم أفق إلا بعد أن تيقنت أنهاماتت … وكأن مغادرتها من بيتها حلماً
صحوت منه لأعرف أنه حقيقة ...!!!!
.........,,,
في مثل هذا اليوم ذكرى رحيل ((إحدى قريباتي )))
التي لن أنسى روحها الطاهرة ماحييت

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

الله الله يا عطاف
مُزْنٌ وأيُّ مُزْن

لي عودة يا قلبي

عطاف المالكي ,نبيل محمد ,النقاء معجبون بهذا

هلاوغلا بالغاليه الأدبية الكاتبة عطاف

انه نزف موجع فوالله قرأت السرد وشعور بكل ما كتبت
موجع هذه الصداقة الحقيقية
هذا الوفاء الدائم حين نكتب لهم ونحن عليهم
فراقهم صعب وذاكراهم أصعب
فعلًا الحياة زائله مهما عشنا فيها
نظل نودعهم ونكتب لفراقهم حتى نذهب بطريقهم

له الحمد وأسأل الله لكِ طولت العمر والسعادة
في حياتك فهذا وفاء بحق صاحبتك والدعاء لها بالرحمة والمغفرة

يوم مختلف وحرفك مختلف ياصديقة القلب

صدر الغمام هنا انشرح وسعدت بهذا الحرف الكبير


شكرا لروحك الجميلة هنا

عطاف المالكي ,نبيل محمد معجبون بهذا

يرفع للفعاليه ويختم أشكرك كثيرًا

عطاف المالكي معجب بهذا

ننظر في الذاكرة نراها ساكنة..

ولا نتنفس الهواء إلا من بعيد ..

ولا ننادي بالصوت المبحوح نداء

إلا وكان اسمهم ملتصقا باللسان

الكاتبة المبدعة عطاف المالكي

يا من زرعت في ذاتنا انتماء النبض الحصيف..

هنا

بصمة أزلية ..

ووفاء لا ينتهي..

وشوقاً وحناناً وحلماً جميلاً

عنوانه العودة إلى طهر الروح وبسلم الجراح

لا عدمنا التميز و روعة هذا القلم

عطاف المالكي معجب بهذا

الأديبة المبدعة عطاف المالكي
تمتلكين حرفا باسقا عندما تتركيه يحرك شجون نفس بذكراها التي لم تغب عنها قط
يسابق المعاني بأريحية أحبت صداه فرتل تراتيله بغناوة ممتعة مشبعة وهو يرسم
خطاه على أسطر من ذهب
ما أروعك وهذا التجلي المتفرد بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

عطاف المالكي معجب بهذا

رحم الله هذه القريبة
وأسكنها فسيح جناته
وعظم الله أجركم
ثُم لكِ عطاف المالكي
تحية لطيفة طيبة نقية
فأنتِ التميز الذي لا يتوقف
بل الاستمرار في العطاء
حروف يكسوها الصدق دوماً
لكِ باقة تقدير
خالصة لوجه الله

عطاف المالكي معجب بهذا

هوني على قلبك يا روح
ورفقا بنا

فما مررت من حادثة موت أو حديث عنه
إلا وكأنني ما تجاوزت شيئاً من حدث يخصني

النص عميق ياعطاف
صدقا كل الأشياء تبكيهم
الأحياء والجمادات
وكل ما مسته أيديهم وأجسادهم يحن إليهم
فكيف بنا

تصوير بليغ حتى أنني حضرت بفضله كل التفاصيل
لقلبك السلام

عطاف المالكي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

الله الله يا عطاف
مُزْنٌ وأيُّ مُزْن

لي عودة يا قلبي

شكراً لوجودك هنا بشرى الضاد الوفية والراقية
وفي المدائن بالتحديد أعطيتيه جل وقتك بردودك العميقة وغير المنسوخة
فأنت رونقه وتثبيت ركائزه
أيتها الواعية التي تدير عاصمة من الأدب
فكيف يعز عليها أن تدير موقع ؟!!
ودي وتحياتي لكِ

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلاوغلا بالغاليه الأدبية الكاتبة عطاف

انه نزف موجع فوالله قرأت السرد وشعور بكل ما كتبت
موجع هذه الصداقة الحقيقية
هذا الوفاء الدائم حين نكتب لهم ونحن عليهم
فراقهم صعب وذاكراهم أصعب
فعلًا الحياة زائله مهما عشنا فيها
نظل نودعهم ونكتب لفراقهم حتى نذهب بطريقهم

له الحمد وأسأل الله لكِ طولت العمر والسعادة
في حياتك فهذا وفاء بحق صاحبتك والدعاء لها بالرحمة والمغفرة

يوم مختلف وحرفك مختلف ياصديقة القلب

صدر الغمام هنا انشرح وسعدت بهذا الحرف الكبير


شكرا لروحك الجميلة هنا

النقاء النقية
نحلة المدائن التي عرفت بسخاء ردودها
وعطاءها الملفت للنظر
شكري وعظيم امتناني لوجودكِ هنا