|
|
| قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
04-02-2021, 05:33 PM
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
مهلا .. ياكفوف الراحلين
 / قال الشاعر بعدتم وأنتم أقرب الناس في الحشا وغبتم وأنتم في الفؤاد حضورُ وواللهِ ما مالَ الفؤاد لغيركم وإني على جور الزمان صبور تمرُّ الليالي في هواكم وتنقضي وفي القلب مني زفرةٌ وسعير وكنتُ فتىً لا أرتضي البعد ساعةً فكيف وقد مرّت عليه شهور ؟ كأننا الغرباء نأبى أن نُصدّق، نقضم تفاحات من الهواء كلما التقينا بلا كلمات في الأرصفة البعيدة حين تفلتنا الأيادي التي كانت تحتظننا والتي حسبناها يوما أمينة .. تتركنا ونحن في أشد الحاجة إليها وقد فاضت المسافات بالوجع وأُحكمت الأمور بالأنانية وأُغلقت أدراج القضية باللامبالاة نجلس القرفصاء ننقر ألامنا بعصافير اليُتم وكأن سماء حبهم أحبت سوانا وكأن أرض صداقاتهم احتوت غيرنا كم قلب منا يرفض الجلوس على مأدُبة الإنحناء كم قلب منا الآن يحاول قتل فاصلة الوقت بين زمان وزمان وبين مكان وآخر وكأن مشاعرنا أصبحت أرخبيلات مبعثرة بمهارة عبثهم، نغمض أعين آهاتنا على أحلام شاغرة في الجذوع المقطوعة بفؤوس الذكرى بأول الصبر وآخر المأساة فجيعة رحيلهم .. كفرس مسرع ضد كل اتجاه بلا كبوة وبلا حافرٍ مثقل بالسنابك فجيعة رحيلهم .. كنافذة بلا مشهد مشمس والشمس بلا ليلٍ نافذ فجيعة رحيلهم كخنجر يلمع في الظهر وكل يد تفكر كيف تغرزه أكثر والآن ماذا سنحصد من فيضان الأجوبة سوى الحنين إلى سؤال يشبهنا حين رحيلهم عنا وهم على قيد الحياة كيف أنّى نشبه الغيم حين نسأل بأفواه تكدس فيها الكلام ،! هل يكون الصمت هو الدواء .. هو الحل البديل هو الحل السليم* هو الخلاص ؟! حتى الحرف كأن دموع أصابعه تسيل على لوحة المفاتيح لفقدهم !! .gif "fl") للمزيد من مواضيعي
|
|
04-02-2021, 05:48 PM
|
#2 | |
   
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
 ek:سنة الحياة سيدتي الفاضلة لقاء وفراق ولو أقفلنا بيبان الحياة على أرواحنا عند فراق من أحببناهم وأقصينا كل أمر يبعدنا عن ذكراهم مابقينا ساعة والواقع يقول ماتواجدنا من الأصل لإن من سبقونا ماتوا حسرة وحزن وألم ولكن رغم ذلك تتفاوت الآحاسيس وإن تشابهت تظل معدومة عند البعض تنقضي بأسرع مما نتصور وعند الآخر حية ماشاء لها لإها جزء لايتجزأ من الروح الطيبة النقية المبدعة البنفسج ما أروعك وهذا التجلي المترف بالآحاسيس الفياضة النقية بنقاء روحك وطيبة نفسك وغناوة قلمك الفاخر الأديب سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
  
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-13-2021 الساعة 09:57 AM
|
|
04-04-2021, 02:10 PM
|
#3 | ||
  
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
اقتباس:
أجل صدق حرفك العميق هي سنة الحياة التي لابد أن نُسلّم بها ولكن ماأصعب الفقد ونحن على نفس البسيطة وماأقسى ذلك الإحساس الذي يتبدل بانصهار المسافات وتباعد الأرواح بعد أن كانت ملتصقة ببعضها القدير الرائع فتحي عيسى شكرا لتواجدك الدفاق الذي يضفي على حرفي الجمال ويسبغ عليه من نعمائك كل عطاء تقديري الجم وباقة ورد
|
||
|
|
|
04-02-2021, 06:21 PM
|
#4 | |
 
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
ek: فَيْ نَظَرِيْ أَنَا شَخْصِيّاً الأمر عادي جدا مع الزملاء مع الأصدقاء لأنَّ علاقتنا بهم كانت اختيارية وهنا يمكننا التبديل بكل سهولة وباستطاعتنا بناء علاقات غير العلاقات التي تهاوت مع قليل من الندم لكن في الحب أو بمعنى أوضح في العشق فأنا أرى أننا لا حول لنا ولا قوة في العشق نسير وراء قلوبنا وتصبح الجهات كلها جهة واحدة لأنه قدر محتوم لم نخضه بعد تفكير كي نقرر العودة منه متى انكسرنا ولو شئنا العودة عدنا أجسادا فارغة وبقي كل مافيها عند من نعشقهم.! ومن تعذر بالكرامة في العشق يقول له أبو تمام أَنتَ في حِلٍّ فَزِدني سَقَما أَفنِ صَبري وَاِجعَلِ الدَمعَ دَما وَاِرضَ لي المَوتَ بِهَجرَيكَ فَإِن لَم أَمُت شَوقاً فَزِدني أَلَما مِحنَةُ العاشِقِ في ذُلِّ الهَوى وَإِذا اِستُودِعَ سِرّاً كَتَما لَيسَ مِنّا مَن شَكا عِلَّتَهُ مَن شَكا ظُلمَ حَبيبٍ ظَلَما ويقول له ابن الفارض هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهلَ فما اختارَهُ مُضْنى به وله عقْلُ وعِشْ خالياً فالحُبّ راحتُهُ عَناً وأَوّلُهُ سُقْمٌ وآخرُهُ قَتْلُ نصحْتُك عِلماً بالهَوَى والذي أرى مخالَفَتي فاختر لنفسكَ ما يحلو فإن شئتَ أن تحيا سعيداً فمُتْ بِهِ شهيداً وإلاّ فالغرامُ لهُ أهْل فمن لم يمُتْ في حُبّه لم يَعِشْ به ودون اجتناءِ النّحل ما جنتِ النّحل ويقول له أبو فراس الحمداني أراك عصي الدمع شيمتكَ الصبرُ أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟ بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ! إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْتُ يَدَ الهوى وأذْلَلْتُ دمْعاً من خَلائقِهِ الكِبْرُ.! وأقول له أنا غــداً تـأتــيـنَ نـادِمــةً، و يــأبــى فُــؤادي أن يــرُدّكِ حـيـثُ كُـنـتِ أيـأبَـى؟! كـيف يأبـى حـين يأبــى ودفـقُ الــنبـضِ في جنبــيهِ أنـتِ*..! ثم أن كتاباتك جميعها مميزة وهادفة ولها مسارٌ متحد وغاية نبيلة ومدائن بكافة ساكنيها يعلمون جيدا من هي البنفسج شكرا على جهودك الجبارة في النهوض دواما بهذا الصرح وشكر خاص جدا لهذا الموضوع الراقي وبارك الله مسيرتك يا عظيمة |
|
|
اذكروا محاسن موتاكم
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-13-2021 الساعة 11:01 AM
|
|
04-02-2021, 10:38 PM
|
#5 | |
 
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
وبين كفوف الراحلين
كانت كل حكاياتنا البريئة وأصبحنا بعدهم مثل الصبار الذي يستدر عطف المطر هُناك من يرحل منهم فجأة يباغته الموت فتكون صدمتنا بهم قاصمة للظهر وهناك من يغادر وهو على قيد الحياة تقل العلاقة والكلمات تدريجياً حتى تتلاشى وتصبح حتى ضحكتنا مع بعض من المحرمات هًنا الألم من نوع آخر ويكبر يوماً بعد يوم حتى نجد أنفسنا في معزل عنهم فيجف النبع وتلفظنا قلوبهم وتلفظهم قلوبنا ويأتي دور التكلف المفضوح .... وتنام كل أحلامنا باكراً ولا تجد من يربت على أكتافها ... البنفسج تكتب من أرض الواقع وساحة المعركة فكيف لنا أن نمنح غيرنا سعادة لم نطعمها بعد وهذا النص الفخم هو عنوان للتأمل وحتى نصل إلى هذا الفكر علينا أن نصعد السلم درجاً درجاً لنقطف ثمار العلم والمعرفة شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى
|
|
 
|
|
04-04-2021, 03:26 PM
|
#6 | ||
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
اقتباس:
ياااه استطعتَ أن تصف مالم تستطعه البنفسج ،! في رحيلهم الليل يشهد أن كل وسائدنا كالشوك نحاول التنصل من دموعنا والتغاضي عن نزيز الجراح نرسم مشهدا للروح مبتعدا عن تفسير أحزاننا نتعب من الحنين ومن صدى الغرباء فينا نصحو على ريح نسمع صفيرها في كؤوسنا الفارغة هكذا تغدو الخسارة راية بيد رحيلهم الغير مبرر المطر هادي مدخلي إن لم يكن الوقوف إجلالا لحرفك الصادق فلمن يكون !! دائما يصاحب صفحتي الوهج بمعيتك ودائما تسكب جُل انهمارك حتى تتعلمه منك البنفسج برشفِه قطرة قطرة حتى يمتليء نصف كأسها الفارغ فلا تغادر إلا وهي مورقة خضراء كيف لا وأنت المعين شكرا بلا انتهاء ولا اكتفاء
|
||
|
|
|
04-04-2021, 02:35 PM
|
#7 | ||
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
اقتباس:
يالله كيف تغسل الأحرف المحترقة بماء السكون والله لو أن كل قلب أفلت يد من يحب عنوة وأتى هنا كي يمتزج نبضه المُخذِل لمن أحب بما نزفته هنا يارجل لعاد لجادة صوابه وعلم أن هناك قلوب تخفق حبا ووفاءً وولاء عصية هي قلوبنا على البعد حين تحب بصدق وعمق فكل من يذهب من حياتنا كانت تبعده الخيرة وكل من يبقى ماهو إلا خفقة جديرة بأن تصاحب النبض فينا أيها الراقي حضورا وعزفا ونزفا أنت أجمل إضافة كانت لمدائننا الحبيبة وقلم يستحق منا كل التقدير والاحترام والحفاوة كل العلو والرفعة تأتيان مع حبرك الذي لا أراه حبر بل أراه نهرا يجري في وريد كل المتصفحات ونحن نفخر بك وأنت هنا تُشيّد من لَبَنات الحرف وطنا ثم أن البنفسج تتشرف بوجود قامة كأنت فشكرا من هنا حتى آخر حدودك
|
||
|
التعديل الأخير تم بواسطة البنفسج ; 04-05-2021 الساعة 03:01 AM
|
|
04-03-2021, 01:02 AM
|
#8 | |
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
وأشد الرحيل من يصعب عليك ملاقتهم من جديد
من تركوا فراغ كبير في حياتك من كانوا قطعة من روحك وفجأة خطفهم الموت فهؤلاء من اذرف لأجلهم على اللوحة دموع لا تتوقف رحمك الله والدي مقال قيم غاليتي بوركت وبورك مدادك خالص الودى |
|
 سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء 
|
|
04-06-2021, 12:18 PM
|
#9 | ||
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
اقتباس:
صدقتِ غاليتي هناك رحيل بقرار أهوج وهناك رحيل لم نكن أبدا مخيرين فيه رحمهم الله رحمة واسعة شكرا لحضورك الجميل ولروحك يارائعة
|
||
|
|
|
04-03-2021, 01:32 AM
|
#10 | |
 
|
رد: مهلا .. ياكفوف الراحلين
أعتقد من كان يؤمن بإنسان معين لمواقفه لسلوكياته لفكرة لثقافته لذاته يجب ان لا يترك الحياة تسرقه وهو يراقب ابتعاده يجب أن يبذل المستحيل حتى يقرب منه ولا يبتعد عنــه .
. الامر الثاني .................لا تعطي سرك لغيرك أو نقاط ضعفك (( بشكل دقيق )) لغيرك مهما كانت منزلته لديك إياك ثم إياك . شكرا ...............غالي . |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض المتطور
