المنــــــــــــــفـــــى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

اللوحة الأولى..
❤❤❤


يأسرني الوجد ..واتسال
ماذا أريد؟
‏لاشئ
فق كان حلما توارى خلف الغمام
‏والكثير من هذيان الوهم
لعل توقض أشجاني سبات الغائبين
‏فالوقت يمضى
‏وكلانافى زمرة الحنين أسرى
‏والحياة بدونك ضريرة
وقد صلبت أحلامي على عامود الخيبة ،


اللوحة الثانية …
❤❤❤

وكتبتُ لكَ شيئا يشبهكَ،
ف طالما تهجدتك نثراً
وجعلت لك قافية .. أشتقت حروفها
من ملايين المجرات
وكنت كغيمة غيث
في صخب اللقاء
حتى عبثت بأوراقي الفصول
وبات كل شيء مجرد هدنة
ومسيرة وهم ..
أما قلبي فقد وئد في مدافن الغرباء
وكم من الاحلام باتت مبعثرة
ولكن..
أيتسلل النسيان شغاف القلب
‏والحنين يصبح عقيدة الوقت
‏وملامح الوجوة تبقى أنت .
أم أن الغياب نهاية الفرح
والأحلام تناثرت كالعهن المنقوش
والمشاعر ضحلى كماء راكد !!
ربما ..!!





نردين القافية الاميرة
(( نفيسة شادي ))

حضورك البراق بالجمال
‏وحرفك الساحر بالدهشة
‏كتبت من اللازورد
‏لم تنقش من قبل
‏على رقعة الإبداع
ولوحة مبدعة منظمة بدون عشوائية
لروحك روح وريحان …

عابرة مرت من هنا..!!

أيتها الرائعة بدرية
ولحضورك ...حروفك ..الشفيفة...ومضات توهج الذهن والقلب
شكرا لقلبك ..هذا الهطول الثري..الذي سبر أغوار اللوحتين معا ، ونثر كل هذا جمال القراءة والإحساس.
وييقى ...البريق / الحلم ...خلاص الذات من الانهيار
مهما بلغت قسوة الحزن...لأن في الحزن....حتى وإن كان موجعا....يظل حاضرا ..أنيسا...وفيا

شكرا ولاتكفي...لحروفك...التي تركت خفقان القلب
لقلبك ...الفرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وداد العاقل

لوحة فنية أدبية
أتحفت القلب بقراءتها
أشكر الله على تواجدي
في لوحتين كل واحدة
أنقى من الثانية
تزدهي النفس
بقلمك الانيق
تقديري وشكري
وكثير احترام

وداد
وأنا سعدت بمرورك الجميل...على اللوحتين...وحروفك الأجمل...التي لمعت هنا بألق خاص.
شكرا لروحك الجميلة...وإحساسك الراقي
مع خالص الود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.



ويبقى صصهيلك إلى سماء عالية مدويّاً

هذا النقش ..
فريدٌ
كبصمة الأصبع .. لا يشبهه أحد ..
الكاتبة نفيسة شادي ..

ترصين الياسمين في بهاء القلائد للمدائن
سلمت يا حصيفة اللغة ..

ودي


سيخلّد في ذاكرة المدائن
https://www.boohalharf.com/vb/showth...628#post220628

بشرى
وهذا الضياء /الضوء--الذي منحتيه للمنفى --سيبقى دوما موشوما في ذاكرتي
وسيظل المنفى حيا--- في ذاكرة المدائن ----لايموت--
فشكرا ولاتكفي كهذه التفاتة كريمة--التي قدرتها أيما تقدير---وتوجت -المنفى-بشرف الانتماء لذاكرة هذا الصرح الأدبي الكبير --مدائن االبوح .
لك عميق امتناني ---
ودي اليك