::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
نفحات رمضانية ![]() ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..) |
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..)
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الشاعر في رمضان رمضان للشاعر ليس مجرد شهرٍ للصيام، بل هو سكينةٌ تحلق في روحه، تضيف إلى قوافيه بُعدًا روحيًا عميقًا، وتنثر على أبياته نورًا يشبه ضوء القمر في ليالي التهجد. في هذا الشهر، تصبح الكلمات أكثر خشوعًا، والقصائد تمتزج برائحة المسك والقيام، فيكتب الشاعر عن السَحَر وأسراره، عن الدعاء الذي يتردد بين نبضه وقلمه، وعن الأرواح التي تبحث عن الصفاء بين دفاتر الأيام. قد يكون الشاعر في رمضان عاشقًا متبتلًا في محراب المعاني، يتلو آيات الحب الإلهي في قوافيه، فتتسلل إلى قلبه مشاعر نقية، وتصبح قصائده أقرب إلى الدعاء منها إلى النظم. رمضان يوقظ في الشاعر حسه الإنساني، فيكتب عن الفقراء الذين ينتظرون مائدة رحمة، وعن دموع التائبين، وعن نور الإيمان الذي يبدد ظلمات القلوب. في لياليه الطويلة، يخط على ورقه أبياتًا يشع منها ضوء الصبر، فيجد في الشعر صلاةً أخرى، تُقال دون سجود، لكنها تصل إلى السماء. وهكذا، يظل الشاعر في رمضان مرآةً للروح، يكتب بعينٍ دامعة، وقلبٍ خاشع، ويدٍ ترتجف بين الشعر والدعاء. 2 وفي ليالي القدر، حين تتلألأ النجوم بخشوع، يخط الشاعر أبياته كأنها أنفاس العابدين في السحر، تتهادى بين الاستغفار والشكر، بين الخوف والرجاء، بين الحب الذي يسمو فوق كل عشقٍ، فلا يبقى في كلماته إلا النور، ولا في روحه إلا الصفاء. يرى الشاعر في رمضان تجليًا للجمال الروحي، حيث تذوب الدنيا في لحظة صدق، فيكتب عن المساجد العامرة بالقلوب الراكعة، وعن صوت الأذان حين يخترق صمت المدينة، يملأها بحنينٍ لا يفهمه إلا من نفض عن روحه غبار الأيام. وحين يأتي العيد، يجلس الشاعر بين أوراقه، يتأمل ما خطه قلمه في ليالي الصيام، فيجد أنه لم يكن يكتب شعرًا فحسب، بل كان يسافر في أعماق ذاته، يعيد ترتيب روحه، ويكتشف في كل بيتٍ معنىً جديدًا للحب، للرحمة، وللحياة. فالشاعر في رمضان ليس كغيره، هو العابد بكلماته، الساجد بحروفه، المتبتل بين قوافيه، الباحث عن قصيدةٍ تشبه دعاءً صادقًا، فتفتح له أبواب السماء. 3 وحين يودّع الشاعر رمضان، يشعر أن جزءًا من روحه قد بقي هناك، في تلك الليالي التي خطّ فيها شعرًا يشبه التراتيل، وفي الساعات التي ناجى فيها الله بين سطورٍ ترتجف بخشوع. ينظر إلى قلمه، فيجده قد صار أكثر نقاءً، كأنه توضأ بالفجر، وصام عن زخرف القول، ولم يكتب إلا ما يليق بأن يُرفع في عليين. يعود إلى الحياة بعد رمضان، لكنه ليس كما كان. لقد تعلم أن الصمت في بعض المواضع أبلغ من القصيد، وأن الحروف التي لا تُقال قد تحمل من المعاني ما تعجز عنه دواوين الشعر. يرى في العيد فرحًا، لكنه فرحٌ ممزوج بحنينٍ لتلك الليالي التي كان فيها قلبه أقرب ما يكون إلى السماء. يكتب في آخر صفحةٍ من دفتره: "رمضان مرّ كحلمٍ صافٍ، ترك في روحي أثرًا لا يمحوه الزمن. كنت شاعرًا قبل رمضان، لكنني في لياليه كنت ساجدًا بحروفي، داعيًا بقلبي، شاعرًا بنورٍ لا يُكتب، لكنه يُعاش." اسأل الله ان يرزقكم ليلة القدر وأنتم في أتم صحة وعافية من وحي الذائقة أتمنى لكم قراءة ممتعة 😇💐 للمزيد من مواضيعي
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
في رمضان تنصاغ
المشاعر لهذا الشهر وفضله فهذا الشهر نعمة من الله تتجد المساحر مع روحانية هذا الشهر الفضيل فكيف بشاعر ، الشاعر هنا يعيش بكل جوارحه مع رمضان أن كتب شعرًا فهو لايخلو من دعاء وابتهال وسجود وخشوع موضوع جميل وذائقه مترفة كل الشكر والتقدير ![]() |
![]()
.
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
.
. تتسيّد مشاعر الروحانيات فيه سبحان الله سلمت أيتها التوق ودام الجمال منقول زاخرٌ بالمطر طبتِ |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك
اللهم اكتب لنا العفو والعافية في هذه الليالي الفضيلة لك يا التوق ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منافع الصيام الصحية | فاطمة | نفحات رمضانية ![]() |
6 | يوم أمس 06:58 AM |
منافع الصيام النفسية | فاطمة | نفحات رمضانية ![]() |
2 | 03-09-2025 11:55 PM |
منافع الصيام الاجتماعية | فاطمة | نفحات رمضانية ![]() |
2 | 03-07-2025 01:12 PM |
فوائد الصيام | عابرة | نفحات رمضانية ![]() |
5 | 03-03-2025 06:09 AM |