حقبة أحلام / آلام ..!

،


أحتاج سوالف ريفيين ..
أهشُّ بها على كآبة هذا الليل !

البنفسج معجب بهذا

،


حديثكِ كـ راعيةٍ ظللتُ أرقبها كل صباح ..
إذ كان لا يكتمل يومي إلا بـ رؤيتها !

البنفسج معجب بهذا

،



عامين دمع العين أمنعهُ
..... لكنه يأبى .. و ينسكبُ !

،



‎إلى صوتي المَوْبُوءُ بـ الأنا :
‎لا تَفْتُرْ ..
‎فما هنالك إلا كاذبون و أنا ..
وقد رفعني الله عنهم ؛
إذ جعلني لهم نقيضا !

المستشار معجب بهذا

؛


سقط النصيف عن "الوقارِ" ولم ترد
إسقاطه .. لكن بدا ؛ في شكلِ قَيحْ !
،
لم تنتبهْ أنَّ " الحديثَ " بـ غضبةٍ
يُودي بـ ساعتهِ إلى القبحِ الفصيحْ !
،
رامتْ إلى دسِّ الزعافِ بـ قولها
لكن سهتْ في أنَّ لـ الأفعى؛ فحيحْ !
،
مهما تُخبئُ "زحفَها" لا بد مِنْ
تعرى لمن يتلو أحاديث الصحيحْ !
،
وتحصَّنتْ أعضاءهُ بـ حديث مَنْ
صلَّى عليهِ الله ؛ في الكونِ الفسيحْ !

؛


ع الأقل .. دامك ورى هذا ، و ذاك
حاولي لا " تفضحي " سترك هنــــا !
،
دسّي وجهك من ورى سترة غطاك
لجل أجهل .. منهو صاحب هـ الخنا !

؛


ستفتحُ بابها الذكرى .. و تخبو
ملامح ضحكتي في وجهِ عيدي !
،
وتطمرني " الكآبة " في يديها
لـ أرجِعَ نحو " حزني " من جديدِ !

،


‏"باكر" يدس اللي بقى لك بـ عيني
‏ويصيّرك " ماضي " كبرت وطويته !

،



ثقيل الدمع لو أنهك ظهر رمشي
تسنّد "عزتي" رمشي ولا اطاحه !
،
قَرَنْت الوهْن ياسلمى معَ نعشي
وأنا وهْني بعيدٍ حيييل مشباحه !
،
ترامي وين ما يحلى لك وأمشي
غدًا تثمر لـ " قلبي " ألف تفّاحة !

،



جيتِ مثل الغصّة بـ حلق اليتيم
يوم قالوا:
وين أبوك ؟!
وقال: مات !
،
و صدّ .! لكن ردّه الطبع الكريم
وقام قلّطهم ؛ بـ ترحاب ، وثبات !
،
رغم " حزنه " ؟!
به من العهد القديم
عزّ "أبوه" وشيمته كتف وعصاة !
،
به يهشّ لـ "لعنة" الجرح الرجيم
و يْتوكئ به ؛ لـ " ثقل الذكريات" !