خُذْنِي عَلَى مَهَل ..

خُذْنِي عَلَى مَهَل ..

. . لم تُدرك بعد .. كم أنا متيّمة بسكناك .. أقتفي في الوجود أثر رضاك .. وأدّخر لأجلك من دم الشمس كل يوم مايقيك زمهرير الوحدة ؛ وظلام مايُخفيه القدر !! . . حبيبي .. ستهتدي ذات يوم إليّ .. ستقول موقناً .. ذاك القلب لي .. وهدايا الحبور تنتظرني ولن أضلّ بعد اليوم سبيلي . ستمتد عيناك الى مكانك بي وتبتسم .. وستقسم أن لا شريك سيحظى بالقرب ؛ أو القليل من النعم .. . . لأقول بصوتٍ يشبه النداء : هيّا تعال فقد سقمت زماناً وقد آن لقلبي المعذب أن يحيا دون عنا . وستدرك حينها .. أن الحظ قد أعطاك مايُنسيك .. شقاء ماضيك .. وغربةً تغنّت بما يؤذيك .. وبعضاً من تأوهات تشقيك .. . . أنا آتيك .. أنا آتيك .. فخذني على مهل .. واملأ القلب توقاً لايخبو ولا يمل .. طوّقني بروحك والأمل لأبقى أسيرةً تهوى إسارك وان قسى !! وتطلبك المزيد من الوجد لتهنأ بالرضا .. ولأقول هذا حبيبي .. موقد لهفتي وله أنا ؛ وبه سأحيا وأكتفي . . . مخرج رتقت الجرح بحلم .. وكم أخشى أن تموت على يديه رغبتي فيضحك الجرح ؛ ويُسكب دمي من جديد !! سبق النشر ..

للمزيد من مواضيعي