فراغ (ق ق ج) حصري

برغم قصر الحروف معبرة
اخذتني في رحاها واستدارت
فايقنت ان ضاع العمر
راقي ايها الشجي
تقديري

أنين ليل ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

فراغ
قسوة الحياة إن تغلغل في تفاصيل حياتنا ..!!!
تدبُّ الرعشة في ساقيها،
تصوير باهر في الخوف الذي تملك قلب الأم لدرجة أنها لا تستطيع التعليق على قدميها ... وكأنها تشعر بما انقاد إليه ابنها !!

تأمرني أن أذهب والتمسُ أخي الغائب منذ البارحة.
( تأمرني ) أحببتُ هذا التعبير .. في طاعة الأم .. وكل ما تمليه على أبنائها أوامر ... جميل ...
أخبرني آخر الصحاب الذين تبادل معهم الحديث أنه قصدَ البحر.
وجدته نائماً بين الصخور،والنملُ حول شدقيه.
أيقظته، وربتُّ عليه، أحسستُ بأنفاسه الكريهة.
حملتهُ على ظهري، وعدتُ لأمي متشظياً كالزجاج.

ثملاً بخمر الفراغ الذي أمتلأ به .. وجعله لا يفكر إلا بالنسيان .. وإنكار واقعه ..
التصوير مبهر ..
صورة مقززة منفّرة لكل من يترنح على أرصفة الهروب .. !
الانكسار سكن أخاه .. وهشّم قلبه .. لمصير من يستبد به الفراغ ...
هنا .. حرفٌ فيه صحوة .. وعبرة ..!
عطرٌ يا أنت ... واستكان فينا !
بعض اللذّة هنا ..

أنين ليل ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

قصة محكمة التفصيل والبيان
من واقع الحياة
مشرط حاد قلمك
تعلم مكان الألم وتبتره

القاص الجميل صديقي محمد

على محمل الخيال والواقع كُتِبت قصتك هذه بتحالف كبير.

مودتي

جابر

أنين ليل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي هادي مدخلي

فراغ
تدبُّ الرعشة في ساقيها،
تأمرني أن أذهب والتمسُ أخي الغائب منذ البارحة.
أخبرني آخر الصحاب الذين تبادل معهم الحديث أنه قصدَ البحر.
وجدته نائماً بين الصخور،والنملُ حول شدقيه.
أيقظته، وربتُّ عليه، أحسستُ بأنفاسه الكريهة.
حملتهُ على ظهري، وعدتُ لأمي متشظياً كالزجاج.
حصري لمدائن البوح

توقفت عند هذا النص العميق
يحكي رواية متكاملة وما بين السطور
فن لا يجيده إلا قلة من الكتاب !!
وأنت كنت بطلاً في السرد من مقدمة وعرض وخاتمة
يعجبني هذا النمط من القصص المضغوطة
فالقارئ يفكر ما بين السطور)
و قراءة ما في الصدور!
ثم اختصر بطل النص الأحداث
ورحلة البحث عن أخيه وجعل القارئ في حيرة من أمره
فهل أخيه كان في غيبوبة أم مات غرقاً أم ماذا! أم قُتل وغرر به ؟!
ولماذا آل به الحال يرقد مابين الصخور ؟!
وهل مشكلة أخيه عائلية أم رفقاء السوء زينوا له هذا المنقلب
استمتعت بالقراءة لك وكنت رائعاً جداً
ودي وتقديري

سُلاف ! ,أنين ليل معجبون بهذا

نصك ..نخب مركز ..
يسكرك لأيام ..
تعصر الحروف .. وأحداث السنين
في حروف ..قليلة ..كخميلة ..
تختصر المسافات والإسهابات
بعبارات كالجواهر ..تمنحنا الإجابات ..
هذا ما يميزك ..كقاص جميل ..
امتطى صهوة القصة القصيرة
وروّضها ..فصارت في يديه أميرة
كما أنت ..في الجمال .. تسترخي بحرفك
أعشق نصوصك ..
هادي مهجري

أنين ليل معجب بهذا

قاتل الله هذا الفراغ السلبي
أَتعبت من بعدك الكُتّاب ..
بربك كيف تُكتُبُ أنتْ ؟!

أنين ليل معجب بهذا

جمل قصيرة ذات دلالات كثيرة برزت الدراما فيها رغم قصرها وهذا الأمر يميز القصة القصيرة جدًا
تركت في نفسي انطباعًا محزنًا ورسمت النهاية الصادمة لمن يقرأ القصة
وكأنني أشعر بهول الأمر على الأم وكذلك الأخ.
رائعة قصتك وكلماتك تمتاز بالتكثيف الدقيق
شكرًا لك

.
باختصار كبير كتبت لنا ألماً نازعاً للروح
الكبير محمد علي هادي مدخلي
بلاغة مدهشة
كل التقدير
.
/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

لعودة تليق

وعندما تعود يحضر معك نشوة الحرف .

سلمت أستاذي