حمرة الخجل

اقرأيني ولا تتكلمي أبداً
فأنا أحِبُكِ جِداً
وسأرسِل لكِ من قلبي رَداً
رسائلكِ سأبقِيها بصَدري
ترقصُ عِطراً ووَرداً
سأبحَثُ عنكِ في صدري
وأعطيكِ عشقاً ووجداً
نظراتُكِ دائماً تُحَيرني
فلماذا تختاري قلبي لكِ نِداً
نبضات قلبي لَكِ طائِعة
ولنْ تَقدِري عليها عَـداً
ستبقين دائماً أمامي صامِتة
لأخبرُكِ بحبي بكل جُرأةٍ
وإني أحبك جداً
كالبَحر أصبُحِ يا حَبيبتي
أهيمُ عليكِ جَزراً ومَداً
فلا تَستغرِبي مِن أسلوبي
لأنيْ رجلٌ جد عاشق
ولن تري مثلي مَن يحبُكِ جداً
عزيزتي / سولاف

حينما وطأت سنان قلمي هذه الدوحة الفيحاء
العطرة أدركت صعوبة الرد على جواهر لغتك
وأسقط في يدي حين واجهت قلمك الساحر
وكأني أتأمل عصا موسى وكأنه أعارك إياها
فقرأت هنا سحراً ولغةً سامية تشعل القريحة
وينتفض لها الوجدان وكأنك استقرأتِ بطون المعاجم
فدانت لي حروفها وصارت طوع بنانك فماذا نحن كاتبون
أمام هذا الإعصار وهذا الغيث المنسكب على الصفحات
سيدتي / سلاف
ما أجمل الصورة الشعرية حين يجتمع الضدان
في بوتقة واحدة ليخلقا جواً ساحراً ولوحةً
مخملية في خيال المتلقي . صور جذابة ليس الوصول
إليها بسهولة فهي تحتاج إلى قراءة النص بروية
والتفكر في مضمونه ولا بد من بذل جهد لنيل
المراد من جمال الحروف
غاليتي / سلاف
إن كنت أنا أمير اللغة وسيد الشعر هنا
فأنت سيدة الخاطرة بلا منازع لو صيغت هذه
الأحاسيس في عقد شعري لكانت من أجمل القصائد
رائعة حروفك وجميلة معانيك تتدفق العذوبة
من سواقي قلبك
لك يراع ساحر يجبر المتلقي على المتابعة
وفي النهاية يبقى متشوقا
لك أرق تحياتي ولك من القلب
باقة ورد عطرة تزين صدرك
د / حسن
أمير اللغة