ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات أستطيع.. لا أستطيع..       هكذا أغرد..       ،، ليس عبثــــــا!       حرف الواو وما تتبعه من خواطر..       اغتراب       زجل .. ورباعية حصرية ذات لون شعبي       باختصار ...       مذهلة ….. حصرية       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       باقة من الورد لمن تهديها ؟      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



الـــروح في عنـق زجــاجــة

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-16-2021, 01:01 PM
نبيل محمد متواجد حالياً
Jordan     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1179 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:25 AM)
 الإقامة : المدائن
 المشاركات : 284,313 [ + ]
 التقييم : 2331718
 معدل التقييم : نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute نبيل محمد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الـــروح في عنـق زجــاجــة



















الـــروح عنـق زجــاجــة
الـــروح عنـق زجــاجــة
أيها المدثر بخريف مضى

كما لو انك نائم في خراب

كما لو انك ولدت من الأساطير

لما وضعت جمراً بكفي وصخر بين أسناني

لما استعجلت فأشعلت بعودك المحلى صفحات اللهب

ما زلت أنت لا سواك

رفيق السهر جليس الندى

جلي النور ضي القمر

لكني متعب يا صديقي

متعب...

وأنت تودع راحة البال من أول النهار

وترتدي الشقاوة بمحض المصادفة

بمحض القدر المشتهى

مرهونا لعبث الطريق والفكرة الجارحة

ما زلت في الحنين عارياً كالأصابع

جسد طائر في أعشاش التمني

واستدارة الرغيف المر في طبق الفقراء

لأنك المائدة الكبيرة

لأنك المذاق الشهي للروح

فلا أجامل على الموقف ولا أحابي

قد أصبحت الشقاء المخبأ في فنجان قهوتي

ولم تكن غير مسافة بين الجمر والدخان

في باحة الروح

بلا حزن أو ندم على حياة تناثرت في الهباء

تورق بلا ثمر فوق أنجم المدارات

الصقيع أيها الحارس في محراب العمر يلسع اللسان

فمن سوّاك سّفراً في الحكاية !

سَوّاك في الخفاء قلب يرتب العمر ترتيبا

لم نولد هكذا يا صديقي

ولد فينا الاختصار والحذر

لنعرف أصالة الحنين بعد ولادته

لماذا أتقنت أصابعك حرفة التخفي؟

أعرفك ...لتبدو أكثر وسامة من الأحمر القاني

لكننا في الظلال نبكي كالغرباء

ونغسل الأيام بملح الوجوه كي تطول

نحن حقل وحيد حرثه المرار في راحة اليد والجبين

وعصي الزمن لا تنْأَى بسيلها عن الأصابع

وعيناك شاخصتين على أخر النجوم ظنًّا من غير دليل

كرهائن الحلم الذي لا يجيء إلا بكف فارغ من غير رجاء

قل لي:...؟؟

هل خصرك الراقص أصبح رجم يحرس التلال

وعنوانك طرد الوقار ثمرة للذبول

قد تساقط العمر كالريش

كالأسف لا يجلي بحر استحك عَزمُه

لو كان لك جناحٌ لنفذت إلى بقية الجنون كي تحترق بوقار

لو كانت أفكارك مكشوفة كخواتم اليدين

لو لم تكن عيناك حمامة في الضلوع

لما كانت الأعشاش ثوب العيد

ولما ركنت كل أحلامك

كعروس تنام في ضفاف القلب الكبير

في الشرايين إلى أي نافذة فتحت تمضي..

علقت قنديلي على كتفك

فارتداك طوق الياسمين

فتذكر الليالي الفاتنات في عين القمر

قبل أن ينام العمر على وسائد الظنون

وبعد عمر طويل

هل نجحت في إقامة قبلة واحدة في وحدتك دونما ندم !

ماذا وضعت في يدك الأيام غير جبيرة الكسر والسؤال !

وتسويات العمر المهادنة

والسهر الطويل والأحلام وغبار التعب

هل بنيت بيتك المزعوم من شمس وظلال في مغارب الحكاية

حيث تنام الفراشات تاركة أثوابها كعروس الليل عند مشارف الحقول

لا... لا تخف

كلهم مروا على طريق السفر، ولم يبق لهم أثر

كلهم عبروا الضفاف وتركوا الماء دماء

فروا كالضباب على حين غرة

لتكن كما أنت

لا ظلال لك

لا يدك ولا رأسك

ولا حتى ملامحك حيث ينبغي أن تكون...!

ومجرد الفكرة المؤجلة أمام ناظريك تقيأت رموزها عبر المسير

لا مكان لك إلا في ضجيج الناس الهاربون

فكن هنيئا في مدارك الجديد

بلا ضجر، بلا ندم

بلا غثيان من تساقط الخيبة في دفاتر الأيام

فالكلمات أورام مخبأة تحت الركام

فاسترح من شعرها أو شرها إلى حين

بلا أصدقاء يسممون البدن من أول كأس بدقائقهم المالحة

وأنت بكل كياسة المعنى تنصت إلى نبضك العتيق

البرق يشتد على بوابة الروح

فإما أن تغلق الباب

أو تعيد لي المفتاح؟

بقلمي / نبيل محمد

الـــروح عنـق زجــاجــة









للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الـــروح في عنـق زجــاجــة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : نبيل محمد







آخر تعديل نبيل محمد يوم 03-16-2021 في 01:10 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:46 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas