جلس في قبره وقال:

جلس في قبره وقال:

*جلس في قبره المظلم….وتحسّس سقفه وقال:
..هناك أناس مازالوا يمشون فوق الأرض ..لم يموتوا بَعْد
...يختال القمر فوقهم بنوره لا ينظرون اليه ..
...ويشربون الماء صافيا ,,وكم أتمنى لو يمرّ ذلك الماء في جوفي المتشقّق …
.هم فوقي يمشون يُحصون مالهم ويَعلون على بعضهم …-وهُم كُلُهم أصحاب- ..!
ولا ينتبهون لتلك الحياة الجميلة التي يمرّون جنبها ….كلّ يوم …
.
...أكبرُ قيمة في الحياة ....هي الحياة نفسها ,,,,
....وما يُشغلنا فيها هو ما يحجبها....
...ولكنّ المهمّ أن نعيش مرّة أخرى هنا في السماء ..
...فلذلك يجب أن لا تترك الله وتمشي وحدك في أيّ وقت ,..!!,.
.
.........لو أنّي معهم الساعة وأُبصرُ زهرةً من زهورهم ...لو أنظر إلى السماء الزرقاء الجميلة فوقهم ...لو أجلس معهم على سطوح بيوتهم أرى غروب الشمس وألوان الغيوم …
..لو أسجد فوق جبالهم أو جنب ينابيعهم الساعة ........لو أقوم في شروق الشمس فأقول: الحمد لله ... كالبلابل ...والطيور !!
.....لو عملتُ خيرا لغير نفسي ....ليصير بعد الموت خيراً لنفسي !!!!
.
…..يحوم طائر الموت فوقهم كما حام فوقي وسيموتون هنا آلاف السنين …
...وعمرهم لحظة بالنسبة لعُمر الموت هنا في القبور …ويَحسَبون عُمرهم طويلا ....
...لو أرفع سقف القبر - وأكبر قوّة هي قوّة ميت يرفع سقف القبر ليعود الى الحياة -...........وأُمضي يوما واحداً معهم أسمعُ مزامير أعيادهم ...
….....ولكنْ .............غداً يوقظنا الله أجمعين.
.
عبدالحليم الطيطي

للمزيد من مواضيعي

 

هلا وغلا بالكاتب المتألق عبد الحليم الطيطي

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

احمد حماد ,أبو حامد ,عبدالحليم الطيطي معجبون بهذا

أكبرُ قيمة في الحياة ....هي الحياة نفسها ,,,,
....وما يُشغلنا فيها هو ما يحجبها....
...ولكنّ المهمّ أن نعيش مرّة أخرى هنا في السماء ..
...فلذلك يجب أن لا تترك الله وتمشي وحدك في أيّ وقت ,..!

كلام من ذهب يارائع
هنا مثل الحكمة يوخذ بها
واقعنا يحتاج تذكير بذاك
فالشخص كلما كان مع الله الله يكن معاه دومًا
ومن يبتعد عن الله يظل طريقه

حرف يخترق الخيال الخلاق
ومفردات احتوت الاحوال الروحانيه والصفو
النقى لامست الشغاف منا برعدة التأمل

مبدع واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا

الفيصل ,احمد حماد ,أبو حامد و 1 آخرون معجبون بهذا

عبدالحليم الطيطي

إنها محاكاة جميلة من خيال الكاتب
تدور في محاور ثلاثة حب الحياة و الأمنيات لا تموت و كلنا سنموت
تحيتي وباقة ورد

الفيصل ,احمد حماد ,أبو حامد و 1 آخرون معجبون بهذا

عبدالحليم الطيطي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا وغلا بالكاتب المتألق عبد الحليم الطيطي

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

.................................................. .الف سلام وشكر

احمد حماد معجب بهذا

القدير عبد الحليم الطيطي
موضوع يحمل بطياته الحقيقه
فالموت حق ولا احد باقي الا من ابقى البقاء
الدنيا ماهي الا ممر يمر بها الانسان لطريق البقاء
يارب يثبتنا ويحسن خواتمنا اللهم امين


تقديري

عبدالحليم الطيطي ,الفيصل ,احمد حماد و 1 آخرون معجبون بهذا

أبو حامد

نسأل الله السلام وحسن الختام

تقديري

الفيصل ,احمد حماد ,أبو حامد معجبون بهذا

.
.

حين يكتب العقل
تنصته الحواس
طبتَ أديب الطيطي
وسلمت

عبدالحليم الطيطي ,الفيصل ,احمد حماد و 1 آخرون معجبون بهذا

أبو حامد

مساء الفل والطيب للطيبين

عندما تسمو بأفكارك تهطل بغيث الحكمة
عندما تحب تمنح الحيــــــــــــــــــــــــاة
عندما تنضج في الحياة تهدينا أجمل ثمارها

شيخ الأدباء عبدالحليم
لفتة عظيمة منك لنا بأن نستمتع بحياتنا
نستغلها كما يجب
نستمتع باللحظة

مشكلتنا في الحياة أن نهدر كل هذه المقدرات
ونحن نهرع باحثين عن الأجمل في الغد الأفضل
فنكون (كالمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى)

وغدًا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلّا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلوا إنما الحاضر أحلى

https://youtu.be/TsDPsIWkVFE

عبدالحليم الطيطي ,الفيصل ,احمد حماد معجبون بهذا

الرائع عبدالحليم الطيطي
سأحاول أن اقرأ ما تمكنت منه هنا
....
جلس في قبره المظلم وسط أفكار متناقضة وتأملات عميقة
يشعر بالحزن والغربة لأنه لم يعد يشارك في حياة الأحياء
يلاحظ أن هناك أشخاص آخرين لا يزالون يعيشون ويستمتعون
بجمال العالم الخارجي، وهو يتمنى لو يمكنه أن يشعر بالماء العذب
وأن يتنعم بالنور القمري مثلهم
يشعر بالغيرة لأنهم يستمتعون بالحياة بينما هو محبوس في قبره

وفي تأملاته، يدرك أن القيمة الحقيقية في الحياة هي الحياة ذاتها
وأن ما يشغلنا ويحجبنا عن تذوق هذه القيمة هو الأمور الدنيوية والمادية
مُشدداً على أهمية التواصل مع الله وعدم السير وحيدًا في الحياة
وذلك لأنه يعتقد أن العبادة والتواصل الروحي
يمنحان الإنسان فرصة للعيش مرة أخرى في السماء.

كما أنه يعبر عن رغبته في الاندماج بالأحياء، ليرى جمال الزهور
وسحر السماء ويشاركهم لحظات السعادة والتأمل
يعتبر أنه إذا قام بفعل الخير للآخرين
وعمل أعمال صالحة في حياته
سيجني ثمارها بعد الموت
وستكون له إحساسًا أفضل في القبر

وفي النهاية
يدرك أن الموت لا يفرق بين الجميع
وأن الأعمار الطويلة التي يعيشونها لا تعني شيئًا
في مقارنة بعمر الموت في القبور
ويتساءل عن كيفية تجربة الآخرة والتواصل مع الله فيها
معبراً عن الأمل بأن الله
سيعيدهم جميعًا للحياة يوم القيامة
..
شكرا لهذه الفسحة الأدبية الرائعة وأكثر
ومعذرةً إن كنت قد أسهبت قليلاً أو كثيراً
لروحك عطر الإرجوان وهذه

عبدالحليم الطيطي ,الفيصل معجبون بهذا