حتى لا تجف الأقلام وتنضب الأفكار -

’,

كُنتُ أَعتقِدُ بِـ/ أَنَ نُسكِ مُحِبْ نَحوَ قِبلةِ العاشِقينَ سَـ/ تُقبَلْ .!
مُخلِصاً فِي صلآتِي مُطِيعاً أَردتُهاَ بِـ/ خِشوعٍ مُكتمِلة مُتوآفِقة رُغمَ وَسوسةُ شَياطِيني .،
بِـ/ وَقاَر أَتجبلُ فِي دعائِي بِـ/ سَخاَء إلىَ أَنْ إتخَذتُ مِقعداً معَ الصالحِينْ .،
أَنالُ مَن دُعائِي وَ نُسكِي طَوقَ نَجاة ، لآ تَطويقَ عُنقِي .،
فَـ/ كُلُ ماَبِي يَدعُونِي إلىَ الغَرقْ .!
تِلكَ هِيَ ذآتُ النِهاَيه التِي ماَكاد أن تَقعُ فيِهاَ ( القِلوب ) .،
إلاَ وَ إستعاَذت من شَياطِينَ الوَجع وَ فَتشت عَن مَهرب .!
مِن هُناَ بِـ/ التَحدِيد ، الحُزنُ إن صُّور فَهو كَـ/ نَزِيفٌ حاَد بِماَ تنبضُ بِهِ العُروقُ وَجعاً .،
وَ دونَ أن تتدرجُ بِمَشاعرُناَ المُصاحِبةُ لمواقِفُناَ المؤلِمه تنتقلُ كُلَ عِباراتُناَ وَ العَبرآت إلى مُستوى أعلى فِي التأثير دُفعةٍ واحَده ... = يكفِي لأنَ لِي عوده بأذنِ الله .!
+
قُدسيةِ الشِعورِ وَ الكلِمه مع فنِ التمرير هُناَ العَتب يَصلُ إلى أَقصىَ مَقاصِدُه .،
مَكانُهاَ عالياً فِي أولَ القائِمَه .،
مع العَتب اللومُ الآن علَى الإدآرةِ بشكلٍ خاَص فِي إهمالُ مُحتوىَ مُمتلِئٌ بِـ/ الإتقاَن .،
ثُم أَنِي أَتعجبُ حَقاً فكُلُ من سَبق يُخاطِبُونكِ بِصيغةِ المُذكَر وَ ظاهُرِك أُنثَى .!
ياَصديقِه "
هَبةُ من الله باَدئَ الأمر وَ هو تَعالى الأول في كُل شِي وَ الأخر لكل شِي .،
ثُمَ مِن رحمَ المُعانَاه ، هَذيانٌ لا شِفاَء مِنه .،
عنِي أناَ قَد إرتقيِتُ مُرتقاً صَعباً يُغنينِي التَصفيِقَ بِـ/ حَرآرة .،
وَ قد باَت إحترآمِي لِـ/ يسلمو وَ أخوآتِهاَ شِبهةَ مُستحِيلْ .

احمد الحلو ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا