أُنس ابتدعتهُ رزانَة الصّبر .

أُنس ابتدعتهُ رزانَة الصّبر .

هذه دَمعَة فَرح ، كان عليّ أن أفترشَ دُروب الوَصل بِـ سُكوتٍ من فضّة كَي
يَبقى الانسِجام أولَ حكاياتِ النهم الممتلئِة بِغُموض الرّحيل وَفجائِية المَجيء
بِمَ أوازِن ابتسَامتكَ هذه ، التي لَم تَغب عن قَلبي ولَن !
هذهِ الحبلى بِها فُصول ذَاكِرتِي المتآكلة على شَفا ذِكرى يحملُها قَلبكَ
اللامُخلِص واللامُخلّصنِي من هذا
الضَياع !
أهذا ما أرادهُ فُؤادي المَفتوحة عليهِ خَنادقَ ودّك المُغلّفَة بِانتِهائِي فيك ، قَد
كَوّنت من كلماتِ الحَقّ
فِكرة ترفلُ على كتفيها حمامات أمنيَة قَادتْنِي لِبئرِ كلما انحَسَر فيه مَاء
وِحدَتِي كلما طلبتُ الله عَوناً
لعلّه يبعَثُ لِي حِسّ أمّي ويُصمِتُ حَاجَتِي لعطر من لدن كبريائِك .
تَعاقَبت الأيام كَثيراً في سَفرها ، وقلّبت حَقائِب وَداعنا الذي لبثتُ
أمامهُ ضَعيفة شَبعت عيني من كل شَيء
إلا النوم في وَريدهِ تغفَى الكائِناتِ المُرهفَة إلاي ،
أشجيكَ بِصمتِي المعصُورة في أوعيتهِ عُطور استفهامَاتِي
و دَمعاتِ هذا التعلّق المَكبوت ، بِغير هِداية ولا نُكران يَضِلُّ
إنصَات نبضكَ فَتنتَحر لَياليِ الأنْس بِلا كلمة
مِن حُب و لا صَلاة في دُجاها .

لا أدري ما الذي حَضر بينَ عينيكَ حتى جعلني أحيرُ فيما أوسِعكَ إياهُ
حضوركَ في كُل شَيء أرغبهُ ؟ أم مسافاتٍ أوصلَت لِي رزانَة الصبر ، تلك
الكذبة التي شَاء لِلأهل أن
يَصنعوها بِفَخر ثقتنا بِهم ، ليتهم أخبرونِي ما الذي يفتعلهُ شُعور
الأنْس الممزوجة بهِ نكهَات الحَنين في بِرواز صُورة
تفرُّ من عينيهِ طيبَ المَدينة ، لِشَفتيّ وَردٍ تُنعِشُ بِي نَشوة الاكتِفاء ،
وَتُسبب بِي خُدودَ ابتهاجهِ رغبة القُبَل .
مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثُ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ
المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات !

لـ سُقيا .

للمزيد من مواضيعي

 

هنا الدهشة والابهار وقلم لايُضاهى من الابداع والكلم المعتق بالنبوغ

لي عودة ان اذنتِ سيدتي الجميلة للرد ان استطعت فلحرفكِ سطوة كبيرة

الى ذلك لكِ سوسنتي الحلوة وتقييمي

احمد الحلو

أنين ليل ,نوران العماري ,سُقيا معجبون بهذا

..
الأنتظار..
الحيرة ..
العتب والأقدار
سكة لا نهايات فيها .. وما اكتفينا منهم وما اكتفو
بغيرنا ..
تلك الرغبات كقطعة زجاج تنثر احاسيس الموت الذي اصبح مرغوب .
لدى الجميع ..
همسة /
مشاعرنا فاضت وما من ( طوق نجاه)..
أما الغرق أو الغرق ..
..
كسيف حرفكِ يحتل خاصرتي عند قرأته
بطعنات الاه..
لكِ الفرح
..

أنين ليل ,سُقيا معجبون بهذا

،،
من تراه أخبر عقارب الوقت أن تعانق الأرق في عُقر ليله ؟ ومن تراه أجبرَ الحنين أن يعاقر الصمت فلا يبوحُ ولا يكتم ؟ من تراه أوقع ما بين الحياة التي رسمناها على أسوار أحلامنا وبين الحظ الجيد والصدف الجميلة ؟ ومن تراه أوسعنا بالأمنيات الشاهقة ، ثم تركنا نسقط من علّ على أنوف أوهامنا ؟
من فعل هذا بنا ؟ .. من تجاسرَ أن بقطف الضحكات التي كانت تملأ السهول الرحيبة ، ويجعلها داخل قفص حديدي بارد لتستحيل إلى نحيب وآهات تقصم ظهر الفرح المؤجل ؟
،،
سقيا ..
حرفك الحزين يستدرج أحزاننا إلى العراء ..

أنين ليل ,سُقيا معجبون بهذا

,
وشهقة تتبعها همسة
علمت القبل وسائل النشوة
سقيا
جميلة بكل حالاتك
تنثري الازهار على الحروف
فننتنفس عبق روحك
رائعة بكل التفاصيل

سُقيا معجب بهذا

أحياناً

لا يدرك الشخص أنه بفقده شخصُ ما أو شئ ما أنه قد خسر

ربما يُزين له هواه أن فقدهم مكسب

لكن حين تُخبطهم الدروب

و تلقي بهم المقادير في كل صوب يدركون حقاً

الاديبة سقيا

أحياناً الحزن يُعطي مساحة للتأمل و التطهر

فـ ليس كل الحزن نقمة .. لكني أري أن كثير من الحزن نعمة

ومازلنا نهلوس بهم بأحرفنا .....!!

جميع الحروف تتكسر بمحرابك

سأختصرني هنا

و أخرج و أنا أصفق بحرارة على حرف كـ هذا

لكِ الورد ينحني

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

سُقيا معجب بهذا

عرض وطرح يستحق المتابعه

بارك الله فيك والله يعطيك العافيه

ولك الشكر والامتنان...

سُقيا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الحلو

هنا الدهشة والابهار وقلم لايُضاهى من الابداع والكلم المعتق بالنبوغ

لي عودة ان اذنتِ سيدتي الجميلة للرد ان استطعت فلحرفكِ سطوة كبيرة

الى ذلك لكِ سوسنتي الحلوة وتقييمي

احمد الحلو

في كُل مَرة تَمُر ، أدركُ أن لأريج السوسَن هذا بَركة
الود والجمال والعفوية .
سُعدتُ بك أيها السخيّ .
ودي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان

..
الأنتظار..
الحيرة ..
العتب والأقدار
سكة لا نهايات فيها .. وما اكتفينا منهم وما اكتفو
بغيرنا ..
تلك الرغبات كقطعة زجاج تنثر احاسيس الموت الذي اصبح مرغوب .
لدى الجميع ..
همسة /
مشاعرنا فاضت وما من ( طوق نجاه)..
أما الغرق أو الغرق ..
..
كسيف حرفكِ يحتل خاصرتي عند قرأته
بطعنات الاه..
لكِ الفرح
..

نُداريهَا ، نرتلها ، نبوح بها ونتمنّى لَو أنها لَم تمس حرقتها قلب أحَد
أيتها السَاقية نهم بَوحي من جمال قلبكِ وقلمكِ ، لا حرمتكِ أبداً .
لقلبكِ وروحكِ السعادة والراحة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عدوان

،،
من تراه أخبر عقارب الوقت أن تعانق الأرق في عُقر ليله ؟ ومن تراه أجبرَ الحنين أن يعاقر الصمت فلا يبوحُ ولا يكتم ؟ من تراه أوقع ما بين الحياة التي رسمناها على أسوار أحلامنا وبين الحظ الجيد والصدف الجميلة ؟ ومن تراه أوسعنا بالأمنيات الشاهقة ، ثم تركنا نسقط من علّ على أنوف أوهامنا ؟
من فعل هذا بنا ؟ .. من تجاسرَ أن بقطف الضحكات التي كانت تملأ السهول الرحيبة ، ويجعلها داخل قفص حديدي بارد لتستحيل إلى نحيب وآهات تقصم ظهر الفرح المؤجل ؟
،،
سقيا ..
حرفك الحزين يستدرج أحزاننا إلى العراء ..
F::

وآهٍ عَليها تلكَ التفاصيل الغارقة فيها ذاكرة سَكبت نحيبها وما وجدت نجَاتها
وآهٍ علينا حينَ تمكّن منا كُل هذا ونحنُ صَاغرين لِحزنٍ ألمّ بِنا ألماً لكن الحمدُلله كُل
هذا أدركنَا معانِي القُوة أيها الفَاضل .

تشرفتُ بِالنور والحبور التي تتأتى دوماً من قلمك .