سعادة مستوردة

سعادة مستوردة

وأكبر ذنوبها النسيان
وأكبر ذنوبي الحنين
وتصرخُ الذكريات داخلي
للتعثر ببقايا طيفها
فكل أجزائي محمومة
وقلبي دونها
وطن غير صالح للاستصلاح...
وكما يقهر المرض الجسد
قهر نسيانها
حتى أفواهنا من البكاء
واختصرت عمري وعمرها بالنسيان ...
وتسربت من كل وعودها الكٌبرى
كما يتسرب الماء
من عنقٌ زجاجة
تحت لفح الظهيرة...
اليوم أجدني أتمتم
وأنا أتأمل ألبومنا الأخير
وأخاف أن ينتهك الحنين
حُرمة الدموع
وكم تمنيتُ أن أكسر أصبعي
وهو يٌقلب صورها الضاحكة
وهي تلتف حول خصري
كغصن شجرة أتلفه المطر ...
يا الله لقد مضغتُ الحُزن كما يجب
حتى أقراص الدوكسيلامين
التي تجلب لي سعادة مستوردة
لم تجدي نفعاً
فكم تميت أن أجمع كل رسائلها
وأمزقها بأسناني
دون أن أشعر بوخز الحنين
وانتكاسة الأشواق ......

للمزيد من مواضيعي

 

(أكبر ذنوبها النسيان
وأكبر ذنوبي الحنين)
اتحدث عنك لنفسي كيف لي اعتب نفسي
واعاتبك بالجحود والنسيان وأنا يلازمني الحنين
والشوق ،لا أجد حقاً مناصفة ،
ربما النسيان يلاطم الذكرى ، فيمر كالسحابة الممطرة
على صحراء قاحلة
السفير المبدع الرآقي
نص فاق روعة الجمآل
الختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
كل الود والتقدير
../

نبيل محمد ,أوراق كادح ,الفارس عبدالله ,عطاف المالكي ,ذكرى ,السفير ,النقاء معجبون بهذا

الله الله ياسعادة المدائن


وأمزقها بأسناني
دون أن أشعر بوخز الحنين
وانتكاسة الأشواق ......


ياعيني ياعيني هنيئًا لها بك يالسفير
وهذا الوفاء منك الحنين الحب الشوق
جمعتها في معانيك
كاتبنا جميل الروح السفير


الحروف أن تتهاطل رقة
لحنها من نهرٍ ينزف ورداً
إلى قلم و حبيبة و أم
تضخ في أوردة الرمال ماء
و تنجب الإجابات إلى من أمره أهم
تضاريس حروفك يمنحنا طقساً لذيذاً
في هذه المقطوعة وجدت ما بحثت عنه
لم تعد تشعر بدفء الحياة
والشروق لم يملك الضوء
لم يعد الربيع يهدينا سلال العطر
ترى ذلك بعيون الواقع المرير أن الإشراق والسعادة
تختلف عما كان
والوفاء والمحبة ما عادة ربيع مثلما تود


السفير الغالي

حرفك دفئًا كحلمٍ وارته التجارب ولم تكسِره الخيبات
وقورًا مثل أغنيةٍ عن زمنٍ حزين
سكبٌ من الطمأنينة في دعاء
لعلّه يحيط بلحظتك العميقة
سعادة تغمر هذة الروح الطاهرة الراقية

أبدعت واكثر…..
شكرًا لروحك الجميلة هنا

نبيل محمد ,أوراق كادح ,عطاف المالكي ,الفارس عبدالله ,ذكرى ,السفير معجبون بهذا

. . ؛


في عُرف الحنين
لا بأس بدمعةٍ حارقة نذرفها خِلسة
بعيدًا عن عيون العقل وعلى نحر العاطفة . .
لا بأس بانهيارٍ يُشيّع عشقًا مكينًا إلى مثواهُ الأخير

لا شيءَ يُدمي القلب مثل وطأة أقدام نسيانهم
فما ضير أن ينزف و أن تتقطّعَ نياطُه لحظات
غدًا نجمع الأوردة ونرتقُ الشّقوق

السفير
راقني وجدًا هذا السّكب الأنيق
سهلٌ ممتنع قريب من القلب !
للهِ أنت

نبيل محمد ,أوراق كادح ,الفارس عبدالله ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

منبر القلم القدير
(( السفير ))

بين كلماتك تتجسد المعاني
لتخلق ابعد مما يكون فتصل مشبعة ب انفاس السماء
لتهطل دمعاً من رحيق الغيم
ف سرمدية حرفك تحمل غيوماً بيضاء تنساب شلالً من شرنقة الحزن .. ف جاءت ترنيمات وجدانية تشظت منها الروح
لقلبك النقي زهر البنفسج والاقحوان



عابرة مرت من هنا..!!

نبيل محمد ,أوراق كادح ,عطاف المالكي ,النقاء ,الفارس عبدالله معجبون بهذا

حرَف فيََـآض كَـــ المُزَن
واهـآزَيَج لوعَة فيَ اسلوَب متَقَن
سطَر وَحرف بَـــ الَجمَـآَل يُفتِنْ
وحِس مُترَف فيَ نًَص آزلَيَ
منَ الصعَب اَن تكَتفَي بِه المقَل مرَة واحَده
فـــ الغرَق هنَـآ متعَة

نبيل محمد ,أوراق كادح ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

آه كم هو مؤلم جلد الذات
حروف كتبت بإحساس لتصل بألم
أبدعت أستاذي السفير
دام القلم وسلم البيان

نبيل محمد ,أوراق كادح ,الفارس عبدالله ,عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

نص عفوي وممتع أصنفه بالسهل ممتنع
وبطل النص
نموذج مشرف لرجل صادق الذي يعي قيمة الأنثى
اتصف بالمروءة والوضوح اتجاه محبوبته
حنوناً وفياً لم يخنها حتى في غيابها
مدركاً لإحتياجاتها كأنثى ولذلك نجده لم ينسَ العشرة التي بينهما
فهو يعلم تمام العلم أن الرجولة تتعارض مع الخيانة
البطل ضرب لنا مثالاً حياً في النبل والوفاء
قلما نجده في هذا الزمن المليء بالزيف والنكران
والأهم
الرجولة الحقيقة هي التي تعبر عن صفة النبلاء.
الكاتب القدير السفير
قطعة أدبية رائعة اكتملت فيها جلّ الشروط للكاتب المتمرس في
صياغة ما يريد إيصاله للقارئ
أقرأ أنا الكثير من الخواطر ولكن أشعر أنها عبارة عن جمل وعبارات
غير مترابطة ولا تخرج منها بفائدة
فالكاتب الموهوب لايضيع المتابع في معمعة طلاسم وكلام على غير عواهنه
فيخرج القارئ خالي الوفاض ليحدث نفسه ويقول ياخسارة الوقت
الذي ضاع من أجل فراغ عاطفي يعاني منه ذلك المتسلق على الكتابة
والأهم
شكري وتقديري لك

نبيل محمد ,أوراق كادح ,الفارس عبدالله ,شتاء.! ,النقاء معجبون بهذا

ربما لي عودة .!!فالنص كان رائعاً

أوراق كادح ,الفارس عبدالله معجبون بهذا

جميل ذلك الوقوف
على حافة النهاية ،
مع بقاء اليد " متمسكه "
والعيون ترى
تحت ضوء العقل ،
والقلب يتقلب بين نعم و لا ....
مساحة للحرية
مع قيود الشعور الصآرمة
ريشه ترسم في الأفق
أن ليس للأيام مقام
ولا في الليالي
من بعد مودتهم سلام ،
،
.
،
شكرا لك كثيرا

نبيل محمد ,أوراق كادح ,النقاء معجبون بهذا