قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رد: تلك الحانه القديمه ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي هذا الفن عريق وقد لجأ إليه الكتاب منذ زمن للهروب من مقص الرقيب ليعبروا عن أفكارهم وعواطفهم لأن هذا النوع أقدَرُ على الكشف عن الانطباعات، فالرمز يوحي بالحالة ولا يصرّح بها، ويثير الصورة ثمّ يتركها تكتملُ من تلقاء ذاتِها و على حسب فهم القارئ فالكاتب يحرص على الغموض: والابتعاد عن أسلوب الوضوح والتعبير المباشر المهم أنت هنا لم تغرق في الرمزية وإنما كان نصك مفهوم للقارئ العادي وعميق للقارئ الأديب والجاد ومابين السطور يحكي رواية بأكملها الزبدة من النص أن هذه المدينة تنكر لها أهلها ورحلوا عنها ونسوا معالمها فكيف بهم أن يعترفوا بفضل من أغدق عليهم المال والمساعدة ! الأهم استمتعت بالقراءة لك ويعجبني هذا النمط من الكتابة كلمة أخيرة من أشهر كتاب الرمزية بدر شاكر السياب صلاح عبد الصبور ومحمود درويش ولا ننسى الأديب العبقري ابن المقفع في كتابه (كليلة ودمنة ) . عطاف ... انك تتجولين في سراديب السطور لتلمحي تأكيد سطر تم التصوير حرفآ بعمق الحانة الاتي تستقطب المكان كلة شخوص مكان أحداث قصص رواية رجلأ مات ليخلد تاريخآ افرط فيه سلبآآ الاستيحاء .. من عمق الرواية ينبثق بين السطور رموز فدولة فدولة اخرى سيدتي .. خذي بيدي فلا أستطيع النهوض من بين تراكمات التصوير الحرفي قال .. نحن عباد ولسنا بخالدون ليصرخ سيدة من بعيد بركن في ظلمة الحانة آن أصمت فـــ أنت لا تستطيع حمل ازارك المتسخ طبتي ملكة للحرف .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
12-30-2020, 03:21 PM | #2 |
|
رد: تلك الحانه القديمه ..
هي الذكريات مهما اغتربنا
تعود الينا كلما مررنا أمام شارع لا يفضي الى لقاء بل كان حانة سكرت بدمائنا وشربنا نخب المرار على أبوابها وكل يبكي ليلاه ويا كثر الليالي بلا ليلى فريد في تعبيراتك كموال عريق يترنم على ضفاف ارواحنا شكرا لهكذا جمال |
|
01-26-2021, 03:55 PM | #3 |
|
رد: تلك الحانه القديمه ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد هي الذكريات مهما اغتربنا تعود الينا كلما مررنا أمام شارع لا يفضي الى لقاء بل كان حانة سكرت بدمائنا وشربنا نخب المرار على أبوابها وكل يبكي ليلاه ويا كثر الليالي بلا ليلى فريد في تعبيراتك كموال عريق يترنم على ضفاف ارواحنا شكرا لهكذا جمال الفاضل . فهمي . في منعطفات القول تناهيد ذكرى لنتزوود بوقود زفرات الوجع ثم نسترسل قولآ لفظي كان أو حرفي فـــ نكمل الخطوط العريضة كانت لتستطيب الروح ماكثة بعمق القصص حقيقة هي ام ان في بلاد النهرين جدل انظر ياسيدي . الساقي يحمل الماء والعطش قد اوجعة جسدآ والبائع ينهر النفس من تذوق الحلوى لجعل غيره يستمتع بالمذاق الوطن ينزف والجندي متذبذب مابين صدق مشاعره تجاه الوطن ومابين الخلود في الدفئ ليبيع المتبقي من وطنه راق لي مرورك . كن بخير |
|
12-30-2020, 11:25 PM | #4 |
|
رد: تلك الحانه القديمه ..
/..
سرد فلسفي وجودي عميق بكل ما تحمله هذه الكلمات من معانٍ مثيرة . يطرح جدلية تقلبات وتساؤلات بشأن تلك الحانة . الجشع ، المعتقد ، الأزلية ، المال والتكوين حتى التخمة من خلال شخوص الرواية . إلا أنه لايمكن للبعض أن يتقبلها رغم قوة الحوار التعليلي . وأنا أرى أن هذا الوصف من أدق ما وصفت به الحانة وما تحملة من أسرار ومآرب دفينة وسبر الأغوار المحيطة بمضمونها . ورغم عظمة العطاء قوبل بالجحود والنكران والشكر ينتظر من الله . عار وخزي والقضية عندهم أساسها حقد دفين . قد أظهروا الطيبة ولكن يملؤهم الخبث والكره والنظر لما فى أيدى الغير من نعم ويكيدون بالشر . وإن اختلفت الأفكار والمقاصد فالهدف واحد نكران الجميل عند بعض البشر كمثل تلك الشمعة التي أنزفت طاقتها لتضيء طريقهم في عتمة الظلم وعند خلاصها رموها وتناسوا جميلها .! النكران غدر للعرف والأمانة وباء يتناقل جيل من بعد جيل جعلوا من قلوبهم مستودعًا لأحقادهم وما زال هناك فيه الشرفاء والأوفياء وإن قلو . ومصداقًا لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم " لايزال الخير بأمة محمد حتي تقوم الساعة " ؛ ؛ أستاذي : عالمك هو إبحار لغوي وثقافي في قصة معينة أضفت فيها فلسفتك الخاصة مستندًا على أحداثٍ كثيرة واخترت التوقيت والحدث الدقيق والمناسب . صورت لنا الحانة بكل انفعالاتها وحواراتها وتصرفاتها المهيبة .! وبلا شك أنك تجاوزت مرحلة الإبداع الأدبي والتحليل النفسي تفتح أبواب التساؤل .! بالمناسبة أستاذي : لك نكهتك الخاصة وعلينا أن نكتشف سر " توابلك " التي تجذبنا لحرفك .!! |
التعديل الأخير تم بواسطة ملاذ ; 12-31-2020 الساعة 04:56 AM
|
12-31-2020, 12:28 AM | #5 |
|
رد: تلك الحانه القديمه ..
وتلك الأيام نداولها بين الناس الهبات والعطايا بيد الله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب ومن شكر الله على النعم العطاء والإحسان والأقربون أولى بالمعروف حتى ولو تنكروا ودخل قلوب قلة قليلة منهم الغل والحسد الحياة لا تستقر على حال فقير اليوم غني الأمس وغني اليوم فقير الأمس وقدر النبلاء العطاء دون أن ينتظروا المقابل مستشعرين قولة تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) وقوله تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ) وقوله تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) وقوله صلى الله عليه وسلم (عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) فلسفة مختلفة فيها الكثير من العمق والرمزية والخير باقي إلى قيام الساعة تقديري الكبير لك . . . الفاضل والصاحب المميز ملئ كوكبنا هذا لك التحيايا ياسيدي .. العظيم تعال لنجعل احرفنا تستلقي على شواطئ السطور ثم نراقب كثب ثراء الحوار ايجابآآ أتعلم ياسيدي المبجل بان الاستكنان بعمق الروح ميزة وعلى اريكة الابجديات نرتشف فوق ضفاف مدائن البوح جل الامتيازات أن الأسس قوية فكنت انت ذاك القائد أمطرت ياسيدي تلك اليلة بقصة بعمقها غصه ثم تبلورت تلك السحب ففاض منها هتان قول لتندثر الضوضاء ويبقى نورآ بركن الحانة خافت يرسم لنا على جدار تلك الحانة تصاوير القول العفوي ثم ترتشف الساعات من عمق الكأس بوحآ لا خفي سره دمت عظيم كما اعهدك دومآآ |
التعديل الأخير تم بواسطة انذاك ; 12-31-2020 الساعة 12:33 AM
|
01-02-2021, 03:11 AM | #6 |
|
رد: تلك الحانه القديمه ..
حللت إزار الصمت ياآنذاك
فعدم الرضا بالحال يجعل الأنسان ينظر إلى ما عند غيره بنظرة من الحقد والحسد والضغينة والكره لذا كانت الحانة مليئة بحقدهم الطبقي والمجتمعي فمهما تقدم لهم من خير ومعروف إلا أن سمومهم تصب في دهاليزها نماذج عفنة حالمين بالدعم والتمكين ويشع من ذلك كله مكائد وخصوم هم أداة لها (كالغدر جراء الإحسان) وتلك العجوز مهما مارست التطاوس ستميط اللثام يوما ما وتنهار هذه المدينة يحفظها رب البشر لما فيها من أيدٍ بيضاء تبسط عن لوحات فنية رائعة من الكرم الذي ترشه عليهم دون حد وليتهم يستحقون ،! أيها المبدع المتمكن تشكيلة التأصيل في شواهد حرفك عميقة برقت هنا وكنت أستعذب الإيقاد أخذت التأويل من ملتقى لغتك البحر التي ترسمها رمزا وحقائق ومجاز حشدت الرؤى واتخذت من منبر الصدق لسان آنذاك تباشير النماء وسنبلة من عطاء لروحك |
|
01-03-2021, 10:04 PM | #7 |
|
رد: تلك الحانه القديمه ..
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة
طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي سوسنتي الحلوة احمد الحلو |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|