|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-29-2020, 03:21 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ممالك الكلمات
ممالك الكلمات
هو الإنسانُ حيثُ يكونُ إما قريباً بالمحبةِ حيثُ يَهوى وإما سائحاً في دارِ قومٍ بهم للناسِ منزلةٌ وتقوى يفتشُ عن مواطنِهِ ومن ذا يقيمُ بيادرَ الأشواقِ مأوى وحين يُرى نبوغُكِ لا يداني علوُّكِ موطِنَ الكلماتِ نجوى لأنكِ فوقَ ما تصفُ المعاني وما الإحساسُ بالشفتين يُروى وما الخلجاتُ في الإنسانِ تشدو وما الأرواحُ بالملكاتِ تُحوى هي الكلماتُ منكِ إليكِ روحٌ لديكِ بكلِّ رائعةٍ تُسوّى ومالي من حبيبٍ إن تغنى طوى الإحساسَ والأشواقَ شدوا وأورقَ حيثُ لا الخطراتُ تفنى ولا صبرُ المحبِّ عليهِ يقوى يسافرُ في دمي وأنا مقيمٌ أقاسمهُ المدى حدساً وشجوا وتغمرني مسافتُهُ إليهِ فأنظرُ وهو في الجفنين يُطوى وأستجديهِ وصلاً وهو أدنى من النبضاتِ تلميحاً وفحوى أقيمُ فلا مساءاتي جنوناً به صارتْ ولا العبراتُ لهوا ولا لغتي التي ارتشفتْ يقيني به إذ ضمتْ النغماتُ لغوا أمدّ الحرفَ وجدا غير أني أقيم ممالكَ الكلماتِ شدوا أغيبُ وفي وجودكِ بعضً غيبي فأين الوعدُ من قدرٍ يسوى وكيف يضامُ من حملتْ رؤاهُ بياناً وهو بالكلماتِ أحوى وغيري إذ يحبكِ ليسَ مثلي ولكني بما استعصيتُ أقوى أشافي الروحَ إن همستْ وأسلو وليسَ الظنُّ والأوهامُ سلوى وكيف بمن تدفقَ وهو ملئي يقيناً يألفُ الظلماتِ سهوا لحلمكِ بين ذاكرتي رحيلٌ وللحبِ المقدسِ فيكِ مهوى وللآياتِ في شفتيكِ صبحٌ عظيمٌ ملءَ هذا الكونِ دوّى وللوجد المسافرِ نبضُ غيبٍ بأمرِ اِلله يا قدري يُروّى وللآتي ملائكةٌ كرامٌ تداوي الصبَّ وهي هناكَ أدوى فأيَّ الناسِ انظمُ يا حنيني وهذا القلبُ بالأقدارِ يُنوى وعندَ اِلله ما وسعتْ رؤاه وما قالَ الحبيبُ لديكِ يُئوى يغيمُ على مرافئكِ انتظاري فهلا تتركين البحرَ رهوا ولستْ عصيّ إيماني بلحني ولكن ماؤكِ الدفاقُ أروى سلامُ اِلله ملءَ جفونِ صبٍّ إذا نادتهُ لهفتهُ تروّى يباكي الوردَ من ظمأٍ ومن ذا بغيرِ الماءِ يالملكين يُروى يقيمُ الحبَّ ميزاناً وفيهِ لقلبٍ هامَ محكمةٌ ودعوى يقاسمهُ الشعورَ وكلُّ صبٍّ لهُ في عشقِ من يهواهُ شكوى ومن لي بالمحبةِ من يغاوي هواهُ وليسَ بالأهواءِ يُغوى لأن الحبَّ نورٌ والتفاني بحبِّ الذاتِ في العشاقِ بلوى إذا بينتُ حبكِ في حروفي غدا في نابضِ القراءِ عدوى وإن اذنبتُ بالكلماتِ فيكِ مبالغةً يصيرُ الذنبُ عفوا وإن تغفو العيونُ وأنتِ فيها تحولَ نومُ من يهواكِ صحوا يخاطبكِ الحنينُ وعندَ ربي بيانُ القولِ تثبيتاً ومحوا ولولا أن للرحمنِ نوراً بحبكِ لم أجدْ في البوحِ جدوى ولا غنتْ ملائكتي يقيناً ولا عادتْ اليكِ الروحُ نشوى للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ( الفروق اللفوية لبعض الكلمات ) | نبوءة حب | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 6 | 02-28-2021 05:05 PM |
 |
العرض الشجري
