آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
مدائن البوح عامٌ من الفرح
للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
09-23-2021, 12:27 AM | #2 |
|
رد: ..،………………
كل عام وأنتم الوطن ..
هكذا هي الأرواح حين تمثل لنا وطنا نسكنه فيغدو النبض لهم وبهم ، والحياة لا تتسع لنا بدونهم .. عام مضى ويكتمل هذا المساء ميلاد المدائن الأول فتكبر معه آمالنا وأحلامنا وروح السلام في نفوسنا نستشرف من خلالها وطنا ومجتمعا مثقفا يتنفس الفرح ويؤمن بثقافة الفكر والسلوك .. يوحدنا البوح والكلمة نتجاوز فيها جغرافية المكان وفارق الزمن والتوقيت تتسع بنا فضاءات الخيال والجمال ونسابق ترف الشعور ونتكامل لغة .. نسعى للرقي والارتقاء بلغة ( الضاد ) وعشاقها ومحبي هذه اللغة العظيمة التي تمتعنا وتتجدد على الدوام معكم ، وتمضي بنا الأيام وتكبر بكم الآمال أن تكون المدائن ساحة لخيالاتكم وأفكاركم ودفئا لنبض مشاعركم ومأوى وسكينة ننشدها في عالمنا المعاصر .. أيها الرفاق آمنت أن الكلام قد يعجز في لحظة ما وتدرك أنك عبثا تحاول كتابة ما يفي بشعورك ومشاعرك لكنني أدرك تماما أننا نحمل رسالة عظيمة تتحقق بكم ومعكم ولذا كانت المدائن لكم ... فكل عام وأنتم وطن للمدائن ... سعادة تغمركم يارفاق مدى الحياة. 23/09/2021 16/02/1443 كان هنا ومضى |
|
09-23-2021, 12:33 AM | #3 |
|
رد: مدائن البوح عامٌ من الفرح
بسم الله نبدأ وبه نستعين
عامٌ من الفرح في مدائن البوح كانت فيه رسالتنا العظمية أن يكون هذا المنتدى شامخاً نخلص فيه النية لله تعالى ونقف صفاً واحداً فكل فرد من هذا الكيان استشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه وهي أمانة الحرف والكلمة فحققنا خلال هذا العام أهداف سامية لأمة عربية تظهر الأدب في أبهى حٌلة بكل رقي وحضارة إخواني وأخواتي أعضاء هذا المنتدى الفاخر منتدى مدائن البوح عامٌ مضى منذ وضع اللبنة الأولى لهذا المنتدى فكانت النبتة صالحة والبذرة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة وفي يوم الوفاء نحملٌ أنفاسنا على أكفنا ونقلب الكراريس نبحثُ عن كلمة الوفاء الذي يستحقه منا المدائن في يوم اكتمال جماله وحسنه .. نأتي على استحياء وخجل فماذا عسانا أن نقدم من شكر لكم فأنتم من جعلتم من مدائن البوح شرفة الأدب والعلم والمعرفة وفي ذكرى الوطن المملكة العربية السعودية كان تأسيس هذا الكيان ... ليكون يوم خالد في الذاكرة فشكراً لكم ولكل من أنتمى للمنتدى خلال هذا العام فأنتم المصل الذي نرقي به أنفسنا ملاذنا الآمن وحصننا الحصين وصندوق أسرارنا الكبير معكم تعلمنا أن للقلم قداسة وتعلمنا به مالم نعلم فيه تعلمنا كيف نحول انحدارنا إلى صعود وانكسارنا إلى شموخ فأعضاء مدائن البوح مدرسة الحبر معهم أثبت والقلم أبلغ.. فشكراً لكم ولكل من يشاركنا هذا الفرح بهذه المناسبة العظيمة ... يسرنا أن نقدم شكرنا له بمنح هدية المدائن 1/ وسام عام من الفرح 2 /5000 مشاركة 3 /5000 تقييم |
|
09-23-2021, 01:09 AM | #4 |
|
رد: مدائن البوح عامٌ من الفرح
بهذا اليوم الجميل المكلل بالنجاح الذي يخلد ذكرى مرور عام على إفتتاح مدائن البوح عامنا الأول مضى عامًا حلق بنا الى العلو ودروب الأبجدية فيه جمع من أرقياء المحبه و الاخوه و الصداقه والتعاون أجتمعنا كا العائله الواحدة تجمعنا لغة البوح بشتى أنواعها وكانوا بمثابة من يزرع في قلوبنا الفرح والبهجه يوم هناااا محمل بعبير الأزهار وشذى الورود وعطر الياسمينا يوم يروي بنداه كل أعضائنا وكل عضو إنضم إلى باقتنــــا ألف مبررررررررروك و أسمحو لي جميعا أن أتقدم بالتهيئة من القلب للقلب فهذه المناسبه غالية علينا كثيرًا و أزف أجمل التهاني والتبريكات مغلفة بأروع الزهور وأجمل الورود للقلب الكبير الرائعين الغالين علينا هادي مدخلي - عصي الدمع وطاقم الإدارة الكرام جميعًا وكل عضو / ه منتسب لمدائن البوح شكرًا لله كوني معكم فهذا عام مر علينا كاملاً عامــاً من التقـــــدم عامــاً من التألـــــق عامــاً من الإبــــداع عامــاً من النجــــاح نسأل الله التوفيق والنجاح عاما بعد عام . |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
09-23-2021, 01:46 AM | #5 |
|
عامٌ من البوح والحب يامدائني
ويمر عام
ورقمي الإنسان ( ١٢٧ ) من أهل نورِ هذا البيت مدائن البوح هذا الصرح الممرد من شمسٍ وقمر من صحوٍ وسحاب متسع لكل الأرواح .. للأشياء .. للأسماء .. للنبض ويمر عام .. وأنتِ في هيبة تقدمين روحك لنا تغزلين من أوردة الليل أعظم رسالة لتثبَت في أوردة الصباح صفحات ضوء ليست مطوية نُقلبها كيف شئنا ومتى شئنا ولتسمع كل جهات العالم هذا الصوت القادم من فم التاريخ تحت إرادة هذا السد أهزوجة شعبية ويدٌ راسخة في يد يمر عام .. وأنتِ فرحة في القلوب ودهشة في العيون لغة أنهار تسيل في أعماقنا فنتشربها تراتيل أدب وحكمة وحب علم نحن فيك ومنك لسنا عابري سبيل ترتقين بنا ونرتقي بك في ترابط وانسجام وامتزاج فإن كان اليوم يوم الوطن ويتشح بالاخضرار فأنتِ عيدنا ياوطن ونتشح بك مدائني ويمر العام تلو العام ولازلتُ أحبك |
|
09-23-2021, 03:34 AM | #6 |
|
فرح وسلام
بهذه المناسبة الجميلة القيمة في قلوب كتاب وشعراء المدائن والمصممون المبدعون نقدم لكم هذيان من محبرة فرح و سلام ؛ ؛ فِي مَدَائِنِ البَوْح وَرِحَاب الأَدَبِيّ ثُلَّةٌ مِنْ الشُّعَرَاءِ وَالْكُتَّابِ الْعَرَبِيّ . مِنْ مُعَيَّنٍ نُصُوص هَادِي مدْخِلِي وَحَتَّى سُطُور فَرِح وَسَلَام الْحَرْبِيّ . وَبَيْنَهُم قَامَات كالغيث وَشَاهِد وَعَلِيٌّ من المزن ينهل. وَرَجُلٌ مِنْ الشَّرْق وعصي الدَّمْع كِلاهُمَا مُلْهِمِ وَالْحَكِيم وَالسَّفِير وَحَرْف الَّذِي مِنْ شاطئ الْخَيَال ينتقي وَعَلِيٌّ آل طَالِب الْمُبْدِع وَإِلْهَامٌ تُخْتَصَر الْحَدِيث ف تتقنْ . فِي مَدَائِنِ الأَدَبِيّ لاتعرف هَلْ أَنْتَ فِي شَاطِئ الرَّاحَة أَنْت بَيْنَهُم كَأَمِير الشُّعَرَاء أَو الْبُحْتُرِيّ .حَدِيثِهِم مُنَمَّق وروحهم مزهره وفَيْصَلُهُمْ ذَاكَ الَّذِي بِالْحَقّ يَنْطِق وَالْبَنَفْسَج بَيْنَهُم وَالنَّقَاء وَكِلْتَاهُمَا سَلْسَبِيل مِنْ زَهِرَ وَمَاء مِقْطَر لَو جِئْتهم لَوَجَدْت بشراهم ابْنِه الضَّاد تَرَحَّب بِك وتتهلل . وَالْمِسْك حَدِيثِهِم وبالأخلاق نبيلُهمْ يتعطَرٍ . وَأَوَّلُهُم كأخرهم وَالْفَجْر يُشَرِّق بَيْنَهُم . وَسَنَابِل البَوْح وَالْوِشَايَة وَسَمَا وَأَيْمَان وَكُلُّهُنّ ذَوَات حَدِيث مُنَمَّق . وأسيف لِمَا تُكْتَب وَوَاجِدِه لَو تهمس وسولاف وَالْيَمَام الرِّقَّة مِنْهُم تَنْطِق . والصولجان عَلِمَ فِي الْمَدَائِنِ تَرْفَع . وَابْنُه حَاتِم لَمْ تَجْهَلْ . والمبدعون لَا أعدهم نَواف وَشُغِف ورانية وَلَحْن الْحُرُوف بِالعَطَاء تميزوا وَسُقْيَا تسقيك مِن نَبَع حَرَّفَهَا مَاءٌ زُلَالٌ وتزهر . وَسَقَم شَاعِر الْحَبّ كَأَنَّه نِزَار فِي أَوَّلِ عُهْدَه وَاه لَوْ تَعْلَمُونَ مِنَ يَخْتَبِئ بَيْنَهُم ذَاك عَبْدالعَزِيز الْكَاتِب الْمُتَبَحِّر . وحيال الَّذِي يَتَّكِئ فِي صَالُون مَنْزِلِهِم يزلزل الْقُلُوب بِقَوْلِه وَيَتَبَسَّم وشاعرهم المهجري مُنْصِفٌ الْمَرْأَة وَبِهَا يَتَغَزَّل . وَعَابِد ذَاك النَّاسِكُ فِي مِحْرَابِ الْحَرْف يَتَبَتَّل وبدربة الْبَدْر كُلُّه تَخَطّ بِالْأَحْمَر كَأن الْأَحْمَر خَلَق ليكتمل بَيْن بِيَدِهَا ويزهر وعطاف الَّتِى مِنْ الْحَرْفِ تَغَزَّل . وشوقي وفتحي يَفْتَحُوا أَفَاق لِلْحَرْف وَالْقَصِيدَة مِنْهُم تُسْكِر مَجْمُوعِه إنْسَانٌ وَمُحَرَّم و إحْسَاس السُّكُون مِن الرَّقِّيّ كَلَامِهِم يَخْجَل وجيفارا بِالْحَرْف يَرْسُم . وكراميل تَصُبّ الذَّوْق حَرْفًا وتتذوق وعطر تَعَطَّر حُرُوفِهَا الْمَدَائِن فَنَخْرُج مِن مخابئنا نستشق وَالْجَبْر وهديل الْحَرْف إِبْدَاعٌ نَظَّمَهُم لَم يُهْمِل أَوْرَاق كَادِحٌ عَلَى وَرَقَةٍ لَازَال يُسْطَر . وسلْطَان وغرباء وَمُحَمَّد حَجَر بِهِم أَخْتِم الْقَوْل وَأَحْمَد اللَّه وَأَشْكَر . |
|
09-23-2021, 03:48 AM | #7 |
|
قصة وطن
قصة وطن ..
كنت قد غبت فترة ما تاركة خلفي جمع من الصحبة الطيبة وحين عدت .. كان الجميع هناك إلاهما .. لم أجدهما .. غابا عن مكان جمعنا .. تعجبت دهشت .. لكني ما سألتهما .. وكما عادة مجتمعنا الإفتراضي جاء المتبرعون من كل صوب حاملين عطايا من القيل والقال أن .. فعلا كذا فطردوا كان منهما كذا .. فهربوا و و و وكثرت وأوآتهم .. و أنا .. ما صدقت .. ولكنه كان مبدئي .. أن لا أغيب وارحل عن مكان للأبد .. سوى بسبب .. وجاء السبب يهرول .. وتداعى ذاك المكان وضارته كانت نافعتي .. وولجت للمدائن .. . . كان إسمي معهما من قبل حضوري عن رضا مني وسرور .. تفهما عدم تواجدي بجاورهما رغم أني عنهما لم أبتعد .. اليوم لي من الشهور هنا ... فرح قد لا يعرفني الكثيرون هنا ولكنهما يعرفاني يثقان بي .. وثقتي فيهما بلا حدود .. لم أسمع منهما سوى كل طيب وأقسم .. أني أجد فيهما حماية الأخ وخوف الأب وصدق الصديق .. . . هادي .. عصي ما حييت سيظل لكما في الروح مني .. تقدير واحترام ومحبة في الله لا يحد كل ذلك سماء أو أرض .. جئت المدائن بفرح ينادي تلفت بحثاً وجدت صوت هادي أن عانقي المدائن بحرفكِ الشادي / / تبسمت فخراً فأنا بين عصي وهادي قلب حنون الأول وفؤاد نقي الثاني لم يبخلا بصدق فكلاهما بالجود يهادي / هادي عصي شكرا لكما ما حييت على أنكما أنتما بواقعكما معي شكرا لكما ما حييت على المدائن وبوحها واهلها شكرا لكما ما حييت على إنتقاء أهل هذا الوطن المسمى .. مدائن البوح / كل عام وأنتما والمدائن وقاطنيها بالف ألف خير . . وشاآية حرف |
التعديل الأخير تم بواسطة وشاآية حرف ; 09-23-2021 الساعة 04:40 PM
|
09-23-2021, 04:37 AM | #8 |
|
عامٌ على بابك ...
عامٌ على بابك عام على بابك والكلمات تحملني، والرسائل تمحوني وتكتبني. عامٌ من الأحلام والأمنيات المنسوخة في ذاكرتي، وأرصدتي. هكذا يصبح لعُمر الكلمات نزاهة، وللجُملة العربية مكانتها في نفوسنا. منذ بدأت المدُن وهي مُحاطة بالشوارع الطويلة، أو القصيرة، الرملية، أو الطينية، أو الصخرية. وحدها "مدائن البوح" جاءت مُحاطة بالقلوب النابضة، والأرواح الكاتبة، والأعين القارئة، والمشاعر الدافئة. جاءت كنخلة وحيدةٍ مثمرة بين بستان النخيل، وشجرة ياسمين للتو صافحت الشمس بتفتحها. بكثير ما عرفته من أقلام، وكثير ما قرأتهم من كُتّاب وكاتبات، عرّفني هذا المكان الأنيق بأحرف بعضها عربي -نعم- ولكن الروح التي تسكنها احتاجت مني لكي أقرأها تركيز هادئ، وهدوء مُركز مما أرشدني في الأخير إلى أنّ هناك من يكتبنا، وآخر يكتب لنا، وثالث يكتب عنّا ورابع يكاتبنا.. وكلهم وجدتهم هنا. وقلّما تجد مكانًا إبداعيًا يجمع الأوطان تحت راية الحرف، والبوح، والهدوء؛ لهذا فعلتها "مدائن البوح" وصنعت للمبدعين والمبدعات قصر عمروه بمشاعر غير قابلةٍ لغير الخلود، وإبداعات غير صالحةٍ إلا للقراءات والاستبشار بأنّ أدبنا العربي ولّاد، وحمّال للإبداع من عام إلى آخر، ومن وطنٍ إلى وطن. شكرًا لكل من خدم الأدب، وجعل من نفسه وطنًا لحروفنا، وصدرًا آمنًا لبوحنا، وأذن صاغية لمشاعرنا المبثوثة. شكرًا إلى أولئك الذين يقرأوننا ليخبروننا ولو بعد حين بأنّ حروفنا وصلتهم، وداوتهم، أو خذلتهم، أو أبكتهم، أو قست عليهم .. كل هذا لا يهم.. المهم أنّ هناك قارئ يحفز الفراغ الذي يحتاج دومًا لكاتب، وشعور مبثوث على هيئة مائدة حروف .. تنمو فتتحول إلى نصٍ قادرٍ على تأصيل الإبداع، وتضميد جروح غائصة بالقلب عجز الأطباء عن مداواتها، وبقيت في انتظار طبيب لا يستخدم غير اللغة العربية ليداوي بها تلك الجروح المستعصية على جميع العُلماء، والجراحين، والفنانين، والفلكيين .. وحده الكاتب فقط من يستطيع أن يتحول إلى كل هؤلاء بذراعه ، وقلمه، ومداده .. وحده من يستطيع أن يبدأ من حيث يتوقف الكتاب، ويتوقف في انتظار قارئ كريم ينسيه عناء السهر، وآلام أنامله المعطوبة من أثر الكتابة... |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
09-23-2021, 03:49 PM | #9 |
|
رد: مدائن البوح عامٌ من الفرح
في ذكرى سعوديتي الغالية المجيدة التي تحمل الرقم 91 .. تعالوا نعرّف الوطن!! أو لنحمل هذا المفهوم العظيم ونطوف به بين الناس .. أتتوقعون أن نجد إجابة متطابقة؟! لا أظن ذلك .. فالوطن أحد المفاهيم التي إن تمت محاولة إسقاطها على شيء معين، تبرز لنا عشرات القوالب التي تناسب مشاعر الانتماء إليه، وتتوافق مع كل إحساس بالذود عنه أو المحافظة على استمراريته. إذاً .. فالوطن هو حضن أمي، زند والدي، كتف أخي، ابتسامة أختي، قلب حبيبي، دفء أسرتي، بلد ولادتي، مأمن عيشي وحياتي. فيا من يقرأ هذه السطور .. أعتقد بأنك تتفق معي بأن الـ ( الوطن ) أوسع من مجرد مكان أو علاقة تربطنا بجغرافيا أو تاريخ أو حضارة. ليصبح بعد هذا كله المكان الذي يحس فيه المرء بأن له حصة فيه من خيره وعطائه وأمانه، لا يمسه الظلم أو التهميش فيه. وتلح على ذاكرتي في هذه اللحظة كلمات لـ "محمود درويش" عندما كتب: وتسأل: ما معنى وطن؟ سيقولون: هو البيت وشجرة التوت وقن الدجاج وقفير النحل ورائحة الخبز والسماء الأولى. وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاث أحرف لكل هذا، وتضيق بنا؟ ومدائن البوح وطن.. أوليس الانتماء أول ما ينسب للأوطان؟!.. كذلك المدائن وهي تعيش - بضربة معلم - أفراح ميلادها في يوم الوطن. عامٌ كامل لمأوى الحرف ومدائنه .. يدفعني لتقبيل جبينه في ذات الوقت الذي أقبّل فيه علم بلادي. وأرفع كف قلبي الوهمية تحيةً لراياته كما افعلها حين أسمع نشيد المجد والفخر والسلام. كل عام ووطني السعودية بخير. كل عام ومدائن البوح أفضل. . . . ش ـاهد |
|
09-23-2021, 03:50 PM | #10 |
|
رد: مدائن البوح عامٌ من الفرح
السلام على رُبّان الحرف وأهله
آل البوح رفقاء الروح والقلم من أحمد الله عليهم ولا أكتفي منسوبي مدائن البوح مر عام ونحن نشهد هذا التدرج بين الأمس واليوم من لبنة الأساس الأولى ومن الخطوة الأولى هنا من الصفر بدأنا وكأننا في القمة حتى بلغناها أحمد الله أني أشهد هذا اليوم وأني هنا فكلي فخر وأمل.. أن تمر على صرحنا أعوام من الفرح تشبه عامه الأول وأكثر ثمة وطن تنشأ أنت به و وطن ينشأ في قلبك تماما كما المدائن في قلوبنا كل عام وأنتم الفرح.. النبض الثراء.. والعطاء لمدائننا ثم إني بكم أسعد حمانا الله وإياكم.. وحمى الله وطن القلب مدائن البوح أختكم : يمام |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|