ليلة زفاف حبيبي

ليلة زفاف حبيبي

هنا في هذا القصر انثى وعواء وجع ووعود داخل حقيبة سفر ذكريات تصرخ بجدران المكان ابتسامات ميته تحتضن حزن دفين اطلق نظرتي للمكان فتعود خائبة أن لاأحد هنا .. عودي فأنتِ قد أخطأتي الطريق ماذا تجنين من النظر فقط لم يعد لكِ هاهو وعروسه لبس لها وتأنق رائحة عطره تناديك لتقتلك يبتسم نعم يبتسم لكن ابتسامته اليوم مختلفه تنم عن فقد أقف هناك في زاوية كحرف مجنون يكتب .. أتبعه لأمحو الذاكرة عذابات تنبض داخل روحي انت لي لم تكن لأخرى قبلي شيء داخلي لاأفهمه كسعير نار كصوت صاعقه شيء أعظم من الألم اتنفس بحرقة أتذكر حبيبي يامن كنت لي كم ضحكنا كم احرقت الغيرة المجنونة قلبي كم بكيت على ألٍم المّ بك أتذكر حبيبي يدك التي لامست يدي ووعدتني ان تكون لي اتذكر عيني التي كانت تتبعك في كل مكان وزمان تتجاهل تجاعيد السنين في ايامنا ايعقل ان ذكرياتي كالرماد الآن أي حضن سيخشى عليك حتى من نفسك مثلي ؟ أي حرف سيمجدك بعدي ؟ اتبع الآن حرفك المنقوش على شراييني ذات زمان أذكر طعامنا ولباسنا وشرابنا وطرقات مدينتي وهديتي لك وهديتك لي في هذه الزاوية رغم صخب من حولي الاّ أني أراها اكثر عدلاً حيث وفرت لي الهدوء واحتوت دموعي بعيداَ عن أعين الشامتين واصحاب الأهواء الليلة سأنزع من قلبي كل الوعود في هذا القصر حضرنا سوياً وسأعود وحيده بلا دموع سأكتفي بابتسامتك لها الليلة سيعود طفلك الذي يسكن داخلي للإختباء الليلة سأعود الى عالم كانوا يظنون أنهم أحياء ولكن كيف أنتزعني منك ؟ كيف أهزم التعب ؟ أشتهي أن أشمك ارغب بوداعك الآن مالذي جاء بي الى هنا وأنا ارى أُفول روحي متعبة أنا لن تسمعني بعد الآن هذه المسافات التي تتمطى بيننا تقتلني أريد أن أموت قبل أن أراك في حضن أنثى غيري قاتل الله القلم توقفت هناسادتي ولم أستطع أن أكمل لأن ماأنا فيه محضن خيال مجنون الفكرة آلمت روحي قبل أحرفي ولأني ممن تتقمص الكلمة خفت على قلبي وتراجعت لأن قلبي مليء ساكنه يستحق الحب والإحترام وانا أعتذر منه قبل كل شيء لأن أحرفي قد تؤلمه وهو يتنفس الوفاء ويسير بطريق واثق جداً نحوي لكن هو جنون القلم ايمان حمد أنثى القمر .

للمزيد من مواضيعي