| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
عجاج ق ق ( أيقونة القصة)
✍️ " عجاج"
يعود أبي منتصف الليل ثملاً ، يصرخ في وجه أمي بصوته الخشن، يحمّلها ذنب كل شيء. سألتها مرةً، عن تلك الدوائر الزرقاء حول عينيها؟ التزمَتْ الصمت بوجهٍ بالغ الشحوب. استيقظُ أحيانا واجهش بالبكاء ، يخيل إليّ أنّه يضربني. لم أستطع كُره أبي، فالعواطف غلبت على الخوف. ذات مرة ، في الطريق إلى البيت عثرتُ على عصفور صغير، أسقطته الريح من عشّه. لاشيء يدل على حياته، سوى خاصرته ونبضات قلبه. بلّلتُ فمه بالماء، ثم عمدتُ إلى قطعة من القماش، لففته بها ، ووضعته في زاوية مُعتمة من المطبخ. طلبتُ من أمي الاعتناء به. سمّيته "عجاج"، تيمناً بأخي المتوفى صغيراً . حين حلّ الفجر، أسرعتُ إلى المطبخ، فتحت الباب بهدوء، فسمعتُ سقسقة خفيفة. لازال على قيد الحياة. التفتُ، وإذا أبي ورائي، يقف في الباب! . لمّا دخل خيّم الصمت المطبق، لم ينطق أحدنا بشيء. في خضم الرعب، تبولتُ على نفسي! . أخذ عجاج بين يديه، ظلّ يرقبني بثبات. اقترب ليمسح على رأسي، ناولني العصفور مبتسماً...! محمد علي مدخلي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
06-04-2021, 04:17 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: عجاج ق ق ( أيقونة القصة)
محمد .. لايزال " حرفك الرحمة " يسقط داخلي حتى يلامس أقوى شعور في أضعف نقطة من المشاعر حين أمضي من هنا تأكد بأنني تركتُ ابتسامة ونصف تنهيدة ولعجاج قُبلة على جبينه فقد حرك الحنان المغلف بقسوة كم أنت مبدع غارق بالجمال
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-17-2021 الساعة 12:03 AM
|