أحضان السراب

أحضان السراب

	أحضان السراب .. 🍃 بقلم / علي معشي كلماتي تغوص في أوراقي البيضاء هذه الأيام ، تبحث عن أمل يدثر مدن الخوف المحيطة بي ، تطارد قصائدي البالية لتمنحها ألواناً جديدة ، تنعش في قلبي رغبة الحياة ، تخرجني من بين القضبان المغطاة بالألم ، لتجنبني مزالق المرض والوهن المتربص بي في طرقاتي التي اعتادت على خطواتي منذ زمن بينما أجابه الصعاب في معاركي اليومية من أجل الحياة . فهي تعلم أنني اعتدت أن أحضن السراب بجسدي المنهك وقواي الخائرة وحينما يغيب السراب من صفحات الحقيقة أهتف للشاطئ النائم على حافة مدينني العتيقة،واهمس للنوارس كي تحفظ نشيدي المفضل ، ثم تردده بعد أن تسافر بي الملائكة في معراج السماء، لعل من أحبهم يلتقطون ذلك النشيد ،فيترنمون ببقايا نغم من حكايتي الحزينة قبل أن أغيب للأبد.

للمزيد من مواضيعي