مالىء الدنيا وشاغل الناس

مالىء الدنيا وشاغل الناس

على رأس القائمة
بعض الخسارات مكسب عظيم


الحب هذا الحقيقة الثابتة
والكذبة الأكثر تصديقا
والسراب الذي يُدخِلُنا التيه
الحب متعدد ومتنوع، وليست المشكلة محصورة بالعشق والغرام
بل تتعدى هذا لكل صور العلاقات الإنسانية
الصداقة فيها حب، والقرابة فيها حب، والاخوة فيها حب، والامومة فيها حب
متعدد هذا الحب ومتنوع ..
لكنه بكل الصور قابل للإنكسار للخيانة للموت

كيف يأتي الحب ؟
لا توجد إجابة قاطعة ابدا
نُحب هكذا بلا سبب بلا اختيار ..!
أحقا هو كذلك ؟ لا ليس كذلك
كيف إذاً ؟ لا أدري

هذا الحب المخلوق من نور المخفوق بالدم
يباغتنا فجأة بلا مقدمات
في لحظة فرحٍ يأتي
وفي لحظة حزن يتوشحنا
وفي لحظة قلقٍ يسكننا
في الهدوء وفي الغضب، في الشجار وفي العتب
كل الطرق تأتي به، وكل المساحات مشرعة له
لا حصانة تقينا منه، ولا عقل يحكمنا فيه
ولا لحظة تردد تعصمنا حين يجيء

هذا هو مالئ الدنيا وشاغل الناس

نحن حين نستقيم على طريق آمن
ومنهج سليم قائم على المباديء والقيم سنكون دائما بخير
كل شيء صحيح يقوم على مبدأ صحيح
والخطوة الأولى هي المحك
بمثابة فاصل بين الصدق والزيف
اللذان يختلطان بشكل عجيب في صورة واحدة
يجب ان نقف للوهلة الأولى ولا نندفع
القلب يخفق وبشدة .. نعم
لكن مادام اننا عرفنا الخفقان فعلينا ان نعرف لمن يخْفِق
ولكي نعرف نحتاج لميزان دقيق، لن نجده الا في القيم والمباديء
يمكننا حينها ان نعرف الظواهر من الطرف الآخر، اخلاقه وقيمه وقيمته
وهل تتفق مع اخلاقنا وقيمنا وقيمتنا
والطيور على اشكالها تقع


الحب وحده لا يبقى في رحمِ الكلام طويلا
إنه يحتاج للتنفس والشعور كي يحيا





.
حصري

للمزيد من مواضيعي