12-12-2020, 12:47 AM
|
#2
|
12-12-2020, 12:52 AM
|
#3
|
12-12-2020, 01:43 AM
|
#4
|
رد: .../...
اقتباس:
...كأنه هاتنُ ليْلٍ شجِيٌّ،تأوّبَ فيه طيْفُ حبيبٍ يتهادَى الهُوَيْنَى من هناك..من أقاصي بوْتَقاتِ الذِّكْرَى والذكريات..!!
..لكأني-مبدعي الجميل دكتور حسن-أقرأ هنا ترجيعاً حانيًّا لقصيدة الأستاذ رامي الشامخة ( ذِكريات )..كلاكُما-من حيث دَرَى أو لم يَدْرِ-راح يذرفُ على ضِفافِ بُحيْرَتِهِ سِلاَلاً مَوْسُوقةً بأورادِه الخوالي،ثم يبعثٌهَا لُحوناً من جمالٍ،يبكي لها نجمُ الشَّمالِ ويشدو..!!
..نَعَمْ يا صَاحِ...
...لا يبقى من فَوْحِ الحبيبِ-وقد تصرَّمَتْ ذكرى أيَّامِه-إلا مِزَقُ الذكرياتِ التي تَشدُّ الخافقَ نحوَهُ والبقايَا..!!
...وماذا يصنع مَن افتقدَ نوَّارَةَ قلبه سوى أن يشمَّ من بعدِها عبيرَ التربة التي نبتتْ فيها،ويستنشقَ الأنسامَ التي كان يطوف من حولها..؟؟!!
...أٌرخي هنا-مبدعي الوضيء-زمام رحلي،فتنثالُ مشاعري وعرائسُ وجداني تتمَلَّى هذا الجمالَ المُخْضَوْضَر َالآسر...
...أرتالُ من حِزَمِ الخواطرِ تتالَى كالأمواجِ الحِسَان..لا يَكادُ حٍسِّي يستمرئُ ضفافَها الغرثى حتى تأتي أخرى تزرعُ فيه باقاتِ النرجس..والنسرين...وسَوْسَناتِ الزنابق..!!
...جميلٌ أنتَ دائماً في شجوِكَ وشدوكَ،يا أميراً شاقَ البوْحُ مِنْ حولِه والمدائن..
|
|
أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ إِنْسَانَ الرُّؤَى،لِأَنَّهُ وَحْدَهُ مَنْ يَرَى جَوْهَرَ الأشيَاء..!!
|
12-12-2020, 02:34 AM
|
#5
|
12-12-2020, 12:07 PM
|
#6
|
رد: ودائماً تبقى الذكرى ( حصري )
ومن من فوج العشاق سوف ينسى
ليلة ملئى بالسعادات
يمطر عليها الوله من كل حدب وصوب
وكأن بكل قطرة
كان النبض يلاحقها
وصف رائع يا حسن
ومشاعر جميلة
أبدعت
|
|
لن ترتقي مالم تعيقكَ خيبةٌ
إنّ العوائقَ شمعة المستقبلِ
|
12-12-2020, 07:40 PM
|
#7
|
رد: ودائماً تبقى الذكرى ( حصري )
أمير اللغة وكاهن الحرف (د/حسن)
حرف مزق كل ستائر الوجع فتهاوى الليل امام
نارها وأشتعلت السماء من لهيبها ..
من نزف الألم سقت الشرايين فأكتوت
الروح لحظة خروجها .. لتكون مدادً لقلمً تمدد على
أوراق واوردة القلب فكتب ماكتب ...
فكانت مساحت وجع تتسع عبر خارطة الروح
يتصاعد الألم في سماء الروح فيحجب النور...
(أمير اللغة )كنت هنا رائع جداً..لروحك جنائن من الياسمين..
عابرة مرت من هنا!!
|
|
|
12-12-2020, 09:11 PM
|
#8
|
متوفي رحمه الله
رد: ودائماً تبقى الذكرى ( حصري )
|
|
|
12-12-2020, 09:20 PM
|
#9
|
متوفي رحمه الله
رد: ودائماً تبقى الذكرى ( حصري )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد
الراقي / امير اللغة
وكيف تنسى ومازالت عالقة مابين وريد وشريان
تنبض بهمسك
تشغل خمسك
فتاتينا بالكلم لذيذا نديا
رائع ايها القيثار
محبتي
أخي الغالي / فهمي
لكم يشرح صدري أن أرى بصمة أناملك وفصاحة يراعك
تتناقل هنا على سطور بوحي المتواضع بين حرفٍ وكلمة
تبث حديثاً منعّما يثلج الصدور ويشي بأحاديث وردية
يضوع شذاها بين خمائل القصيد تطرب له الأذن
وتسعد به النفس وكأن فواحة الجنان قد انبثق عطرها
أشكرك عزيزي على ما قدمت يدك من حلو الكلم
وجميل النغم .. كن بالقرب يا صديقي
أرق وأجمل التحايا
د / حسن
أمير اللغة
|
|
|
12-12-2020, 09:51 PM
|
#10
|
متوفي رحمه الله
رد: .../...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد
...كأنه هاتنُ ليْلٍ شجِيٌّ،تأوّبَ فيه طيْفُ حبيبٍ يتهادَى الهُوَيْنَى من هناك..من أقاصي بوْتَقاتِ الذِّكْرَى والذكريات..!!
..لكأني-مبدعي الجميل دكتور حسن-أقرأ هنا ترجيعاً حانيًّا لقصيدة الأستاذ رامي الشامخة ( ذِكريات )..كلاكُما-من حيث دَرَى أو لم يَدْرِ-راح يذرفُ على ضِفافِ بُحيْرَتِهِ سِلاَلاً مَوْسُوقةً بأورادِه الخوالي،ثم يبعثٌهَا لُحوناً من جمالٍ،يبكي لها نجمُ الشَّمالِ ويشدو..!!
..نَعَمْ يا صَاحِ...
...لا يبقى من فَوْحِ الحبيبِ-وقد تصرَّمَتْ ذكرى أيَّامِه-إلا مِزَقُ الذكرياتِ التي تَشدُّ الخافقَ نحوَهُ والبقايَا..!!
...وماذا يصنع مَن افتقدَ نوَّارَةَ قلبه سوى أن يشمَّ من بعدِها عبيرَ التربة التي نبتتْ فيها،ويستنشقَ الأنسامَ التي كان يطوف من حولها..؟؟!!
...أٌرخي هنا-مبدعي الوضيء-زمام رحلي،فتنثالُ مشاعري وعرائسُ وجداني تتمَلَّى هذا الجمالَ المُخْضَوْضَر َالآسر...
...أرتالُ من حِزَمِ الخواطرِ تتالَى كالأمواجِ الحِسَان..لا يَكادُ حٍسِّي يستمرئُ ضفافَها الغرثى حتى تأتي أخرى تزرعُ فيه باقاتِ النرجس..والنسرين...وسَوْسَناتِ الزنابق..!!
...جميلٌ أنتَ دائماً في شجوِكَ وشدوكَ،يا أميراً شاقَ البوْحُ مِنْ حولِه والمدائن..
صيقي الغالي / يزيد
يا من له مقاماً في قلبي ثابتٌ ويزيد
أمام إبداع حرفك يا عزيزي أقف تعقد لساني
الدهشة وتغلّ يدي استقامة حرفك وبراعة لغتك
وقد أسقط في يدي فعند مواجهة بوحك الراقي
أصبح عاجزاً عن الرد وأنا العالِم بدروب الفصحى
وضروب البيان فاعذرني إذا جاء حرفي دون مستوى
ردك وجمال بوحك
أهلاً بك حينما تلقي عصاك وترخي رَحْـلك في واحة
أمير اللغة وكان حقاً على المَزور أن يكرم زائره
نهِشُ لك في زخمٍ حاتمي وأصير خادماً لضيافتك
وهل من شيمة تشبه العبد نهش لك ونبذل المزيد
ولقد صدقت .. حين قلت : وماذا يصنع مَن افتقدَ
نوَّارَةَ قلبه سوى أن يشمَّ من بعدِها عبيرَ التربة
التي نبتتْ فيها ، ويستنشقَ الأنسامَ التي كان
يطوف من حولها ..؟ إنه يعيش العمر على صحائف
الذكرى يبث حديث النفس للنفس ويعود عبر صفحات
الزمن يدير ديلوجاً داخلياً مع ما كان من هوىً عبر
سنوات العمر الخوالي فلا يجيبه سوى الدموع تتعرج
فوق الوجنات كأنها تحفر أخاديد الذكرى فتظل
حيّة نابضة داخل الوجدان .
صديقي الغالي / يزيد
هذا ما جادت به قريحتي لعلها
تكون قد روت شغفك وأرضت ذائقتك فبالله ارضَ عنّي
لك أرق تحياتي وأجمل أمنياتي
د / حسن
أمير اللغة
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |